هل تحتوي المحيطات على الفيروسات

هل تحتوي المحيطات على الفيروسات

هل تحتوي المحيطات على الفيروسات ؟ حيثّ يُشار إلى أنّ الباحثون بحثوا عن وجود فيروسات بحرية، بعضها على عمق 4000 متر، في مناطق مختلفة تتوزع بين القطبين الشمالي والجنوبي، وعلى الرغم من أن غالبية هذه الفيروسات لا تضر البشر، فإنها تؤثر على الحياة البحرية، إذ أنها قد تصيب الحيتان والقشريات، على سبيل المثال.[1]

فيروسات المحيطات

الفيروسات هي هذه الأشياء الصغيرة التي لا يمكنك رؤيتها، ولكن لأنها موجودة بأعداد هائلة،، فإنها مهمة حقاً، ويُشار إلى أنّ “ماثيو سوليفان” وهو أحد المتخصصين في علم الأحياء المجهرية من جامعة ولاية أوهايو قد قال: “لقد طورنا خريطة توزيع أساسية لأي شخص يرغب في دراسة كيف تتلاعب الفيروسات بالنظام البيئي. كانت هناك أشياء كثيرة أدهشتنا حول النتائج التي توصلنا اليها”.

وعلى الرغم من العدد الكبير من الفيروسات المكتشفة، والتعقيد الشاسع لمناطق المحيطات في العالم، تمكن فريق الباحثين من تقسيم الفيروسات إلى خمس مناطق بيئية متميزة – جميع أعماق القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية، القطب الجنوبي، وثلاثة أعماق مميزة من المناطق المعتدلة والمناطق الاستوائية.[2]

هل تحتوي المحيطات على الفيروسات

تعج المحيطات بآلاف من الفيروسات القادرة على التكيف مع البيئات المختلفة، ويصل عددها إلى حوالي 200 ألف مجموعة فيروسية، بحسب دراسة جديدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلماء قد بدأوا مؤخراً في فهم طبيعة الدور الذي تلعبه هذه الكائنات المجهرية في دورة الحياة بالبحار والمحيطات، ووضع باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية خريطة عالمية للفيروسات البحرية اعتماداً على عينات من مياه البحر حصلوا عليها من 80 موقعًا مختلفًا حول العالم، وكشفت الإحصاءات عن وجود أعداد هائلة من الفيروسات تفوق التقديرات السابقة بحوالي 12 مرة.[1]

تقسيم فيروسات المحيطات

تنقسم فيروسات المحيطات إلى عدّة مجموعات، وفقاً لموقعها والعمق الذي توجد فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ أقسام فيروسات المحيطات هي ما يأتي:[1][2]

  • تنقسم الفيروسات إلى خمس مناطق بيئية متميزة – جميع أعماق القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية، والقطب الجنوبي، وثلاثة أعماق مميزة من المناطق المعتدلة والمناطق الاستوائية.
  • فيروسات قد تحافظ على بقاء الإنسانية في المستقبل، وقالت الباحثة آن غريغوري، من جامعة كو لوفين في بلجيكا: “عندما فحصنا جينات الفيروسات في كل تجمع، وجدنا أدلة على التكيف الجيني للفيروسات في المناطق المختلفة من المحيط”.
  • احتواء المحيط المتجمد الشمالي على الكثير من أنواع الفيروسات، في حين أن الاعتقاد السابق كان يشير إلى أن خط الاستواء سيكون النقطة الساخنة للتنوع الميكروبي.
  • تنتشر الفيروسات في مختلف محيطات العالم، ومع ذلك لا نعرف الكثير من المعلومات حول تأثيرها على المحيطات.
  • فيروسات بحرية “عملاقة” يمكن أن تصيب الطحالب الخضراء.
  • احتواء لتر ماء البحر على مليارات من الفيروسات، ولا يزال معظمها مجهول الهوية.
  • لفيروسات المحيطات تأثير على الميكروبات البحرية الأخرى، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، وتؤثر الفيروسات على جميع الكائنات البحرية الصغيرة الأخرى، مثل العوالق التي تنتج أكثر من نصف الأكسجين الذي نتنفسه كما أنها تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو.

تحتوي المحيطات على الفيروسات بكثرة، إذ تحتوي على ما يُقارب 200 ألف مجموعة فيروسيّة، وقال ماثيو سوليفان، وهو من جامعة ولاية أوهايو: “بدون الميكروبات، ستتوقف الحياة على الأرض وفي المحيطات وستتوقف أجسام البشر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *