ما هي اسباب نغزات القلب وطرق علاجها بالتفصيل

اسباب نغزات القلب

ما هي اسباب نغزات القلب ؟ حيث تحدث نغزات القلب لعدة أسباب سواءً كانت عادات يومية سيئة أو مشاكل صحية تؤدي إلى الشعور بهذه التوترات، وبالتالي من الضروري معرفة سبب حدوثها والتوجه إلى الطبيب على الفور، في حالات استمرارها وتكرارها، وتعد النغزات القلبية من الاضطرابات الشائعة التي يمكن أن تؤثر على كثير من الناس، والتي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب التدخل الطبي.

نغزات القلب

القلب هو عضلة تضخ الدم الذي تتلقاه أوردة الجسم في الشرايين عبر الجسم في عمليات الانقباض والانبساط، ويقع القلب في منطقة الصدر خلف عظم القص، وأمام القصبة الهوائية والمريء، وفي الجزء العلوي من الحجاب الحاجز، ويقع ثلثا عضلة القلب على الجانب الأيسر من الصدر، ويتكون القلب من خلايا القلب المتخصصة  وأربع حجرات تقسم إلى حجرتين علويتين يسميان الأذينين، وهي المسؤولة عن تلقي الدم من الجسم، وغرفتين سفليتين يسميان البطينين، والتي تضخ الدم إلى أعضاء الجسم، وتعبر نغزات القلب عن ألم في الصدر، وقد يظهر هذا الألم على شكل وخز أو ضغط في منطقة القلب، وقد ينتج عن نقص التروية القلب بالأكسجين مما يسبب الإحساس بألم في منطقة الصدر يمتد إلى الكتفين والذراعين والفك أو الظهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ نغزات القلب ليست مرضًا في حد ذاتها، ولكن قد يكون عرضًا من أعراض أمراض القلب واختلالاتها،[6]

يخشى معظم الناس عندما يعانون من هذا الألم  من أنهم مصابون بنوبة قلبية، ولكن هناك العديد من الأسباب لألم الصدر أو النوبات القلبية، فهي ليست مرتبطة بشكل مباشر بمشكلة في القلب، وقد يكون مصدر الألم عضوًا أو نسيجًا مثل القلب، والرئتين والمريء والعضلات أو الأعصاب، وقد يمتد الإحساس بالألم من الرقبة أو البطن أو الظهر إلى منطقة الصدر، ويختلف الألم في شدته، ومن الضروري طلب المساعدة الطبية خاصة في حالة الاشتباه بنوبة قلبية.[1]

اسباب نغزات القلب

عندما يصابون بنوبة قلبية ، فإن أول ما يتبادر إلى ذهن الشخص هو أنه سيصاب بنوبة قلبية ، حيث أن ألم الصدر والنوبات القلبية هي علامة رئيسية على الإصابة بأمراض القلب ، ولكن يمكن أن يكون هناك لديهم أسباب أقل حدة لهذه الآلام ، وأسباب النوبات القلبية مقسمة إلى:[2]

أسباب متعلقة بالقلب

  • النوبة القلبية، حيث يتم حظر تدفق الدم إلى القلب.
  • الذبحة الصدرية، وهي وجود ألم شديد في الصدر بسبب انسداد الأوعية الدموية التي تغذي القلب.
  • التهاب غشاء التامور.
  • التهاب عضلة القلب.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • تمزق الشريان الأبهري، وهي حالة نادرة تحدث نتيجة تمزق الشريان الأورطي المتفرّع من القلب.

أسباب متعلقة بالجهاز الهضمي

  • ارتجاع المريء أو حرقة المعدة.
  • مشاكل في عملية البلع مرتبطة باضطرابات المريء.
  • وجود حصوات في المرارة.
  • التهاب المرارة أو البنكرياس.

أسباب متعلقة بالرئتين

  • التهاب في الرئتين.
  • التهاب القصبات الهوائية الفيروسي.
  • تشنج قصبي وخاصة عند المصابين بالربو.
  • استرواح الصدر.
  • تجلط رئوي.

أسباب ذات صلة بالعضلات أو العظام

  • صدر مكسور.
  • ألم عضلي.
  • الكسور التي تضغط على الأعصاب.
  • الهربس النطاقي.
  • نوبات الذعر.

أعراض نغزات القلب

تختلف أعراض النوبات القلبية باختلاف السبب، وغالبًا ما يكون سبب هذه الأعراض لا علاقة له بالقلب ، ويصعب التفريق بينها دون الاستعانة بطبيب يقوم بإجراء الفحوصات لمعرفة أسباب النوبات القلبية، ويجب طلب المساعدة الطبية الطارئة عند الاشتباه في حدوث نوبة قلبية، وتنقسم هذه الأعراض إلى ما يلي:[3]

أعراض الأسباب القلبية

يشير ألم الصدر إلى وجود مشكلة في القلب ويرافقه أعراض مثل:

  • الشعور بثقل وضيق أو حرقة في الصدر.
  • الغثيان أو القيء.
  • الدوخة أو ضعف عام في الجسم.
  • ضيق في التنفس.
  • ألم يمتد إلى الظهر أو الرقبة أو الفك أو الكتفين أو أحد الذراعين أو كليهما.
  • الألم الذي يستمر لأكثر من بضع دقائق  ويزداد عند الحركة أو أداء نشاط معين ويختلف في شدته من وقت لآخر.
  • التعرّق.

أعراض الأنواع الأخرى من آلام الصدر

تكون مصحوبة بأعراض لا تشير إلى مشكلة في القلب، وتشمل هذه الأعراض:

  • صعوبة في البلع.
  • الشعور بالألم عند الضغط على الصدر.
  • ألم يستمر لعدة ساعات.
  • ألم يشتد عند السعال أو التنفس بعمق.
  • ألم قد يتحسن أو يزداد سوءًا مع تغيير الوضع.

تشخيص النغزات القلبية

يتم تشخيص النوبات القلبية أولاً بأخذ التاريخ الطبي وإجراء الفحص البدني للمريض للوقوف على أسباب النوبات القلبي، ويجب التمييز بين الأعراض المصاحبة لحدوث مشاكل في القلب من أجل الشروع في التدخل الطبي، حيث أنّ هناك حاجة كبيرة لإنقاذ حياة المريض، ويتم إجراء العديد من الإجراءات والفحوصات للمريض، ومنها ما يلي:[4]

  • التصوير الشعاعي الرئوي.
  • عمل مخطط كهربائية القلب.
  • إجراء فحوصات الدم للمريض لقياس مستوى إنزيمات القلب مثل تروبونين، حيث يشير ارتفاعه إلى تلف عضلة القلب، واختبارات الدم الأخرى مثل تعداد الدم الكامل.
  • القيام بإجراء اختبار التحمّل.
  • عمل تخطيط صدى القلب.
  • ماسح التصوير المقطعي المحوسب (CT).
  • تصوير الأوعية الدموية.

علاج نغزات القلب

بعد تحديد أسباب النغزات القلبية والتمييز فيما إذا كانت متعلقة بمشكلة قلبية أم لا باستخدام الفحوصات والإجراءات المناسبة، يجب على الطبيب اختيار طريقة العلاج المناسبة، ويعتمد العلاج على سبب الحالة وشدتها، وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

علاج النغزات القلبية المرتبطة بمشكلة في القلب

يشمل العلاج ما يلي:[2]

  • العلاج بالعقاقير، مثل النتروجليسرين ومضادات التخثر الأخرى.
  • قسطرة القلب، والتي تتم باستخدام شبكة أو بالون لفتح الشرايين المسدودة.
  • جراحة القلب المفتوح، حيث يتم إصلاح شرايين القلب.
  • عملية إصلاح الشريان الأورطي الممزق، وهي عملية جراحية عاجلة.[3]

علاج النوبات القلبية المرتبطة بأسباب أخرى

يشمل العلاج ما يلي:[2]

  • يتم نفخ الرئة مرة أخرى عند تلفها عن طريق إدخال أنبوب في صدر المريض.
  • استخدام مضادات الحموضة أو الإجراءات الجراحية لعلاج ارتجاع المريء.
  • استخدم الأدوية المهدئة لتخفيف آلام الصدر الناتجة عن نوبات الذعر والهلع.

عوامل تطور آلام عضلة القلب

هناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من شدة ألم عضلة القلب، وتشمل ما يلي:[5]

  • التبغ والتدخين: حيث يدمران البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وخاصة شرايين القلب مما يسمح ببدوره بتراكم الكوليسترول فيها، ويسهم في انسدادها، ويمنع مرور الدم فيها.
  • ارتفاع ضغط الدم: يزداد مع كمية الدم التي يتم ضخها إلى القلب ومقاومة الدم المتدفق عبر الشرايين، ومع مرور الوقت يساهم ارتفاع ضغط الدم في تمزق الشرايين وتدميرها وزيادة تصلبها.
  • علم الوراثة: أي وجود تاريخ عائلي من أمراض القلب.
  • التقدم في العمر: يزيد الخطر عند الرجال 55 وما فوق والنساء 45 وما فوق.
  • السمنة: ترتبط السمنة بارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، لذلك يضطر من يعانون من السمنة إلى بذل المزيد من الجهد في أداء وظائفهم، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على عضلة القلب.
  • عوامل أخرى: بما في ذلك الإجهاد وقلة النشاط البدني وارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

مضاعفات آلام عضلة القلب

هناك العديد من المضاعفات التي تتبع الإحساس المتكرر بالألم في عضلة القلب أو ألم في الصدر، ومنها ما يلي:[5]

  • ضغط في وسط الصدر يستمر لأكثر من بضع دقائق.
  • ينتشر الألم إلى ما بعد الصدر حتى يصل إلى الكتف والذراع والفك.
  • ألم طويل في الجزء العلوي من البطن.
  • ضيق في التنفس، التعرقّ، والإغماء.
  • القيء والغثيان.

طرق الوقاية من النغزات القلبية

من خلال معرفة أسباب النوبات القلبية، من الممكن منع معظم أشكال التشنجات اللاإرادية، سواء كانت مرتبطة بمشاكل في القلب أم لا، وذلك عن طريق اتباع أنماط الحياة الصحية، واتباع تعليمات ونصائح الطبيب، وتشمل هذه النصائح ما يلي:[4]

  • تناول أطعمة صحية غنية بالألياف وقليلة الدهون.
  • تجنب التدخين.
  • ممارسه الرياضه.
  • الانتظام على تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • الوقاية من الإصابة من أمراض الرئة وتجنب الأماكن المزدحمة، وتجنب المصابين بالالتهاب الرئوي.

وختامًا، تمّ هذا المقال  الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي اسباب نغزات القلب ؟ ، وتمّ التطرق كذلك إلى بيان طرق علاج نغزات القلب، وطرق تشخيصها، وسبل الوقاية من حدوث نغزات القلب.

المراجع

  1. ^ medlineplus.gov , Chest pain , 12/8/2020
  2. ^ healthline.com , Why Am I Having Chest Pain? , 12/8/2020
  3. ^ mayoclinic.org , Chest pain , 12/8/2020
  4. ^ emedicinehealth.com , Chest Pain , 12/8/2020
  5. ^ mayoclinic.org , Angina , 12/8/2020
  6. ^ medicinenet.com , Medical Definition of Heart , 12/8/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *