جدول المحتويات
الصحابي تميم الداري من سكان المدينة المنورة وبعد مقتل عثمان بن عفان قام بالذهاب إلى بلاد الشام وكان من الصحابة المقربين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كما روى تميم الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقام أيضًا بالمشاركة في العديد من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم.
الصحابي تميم الداري
تميم الداري هو تميم بن أوس بن سعود بن جذيمة اللخمي الفلسطيني وتم تلقيبه بالداري وذلك نسبة إلى نسب إلى أحد أجداده أما تلقيبه باللخمي نسبةً إلى نسبه من قبيلة فخذ بن قحطان كما لقب أيضًا بأبو رقية وهو من مواليد دولة فلسطين وكان في بداية حياته راهبًا وكان يسكن في مدينة خليل في فلسطين.
إسلام تميم الداري
كان تميم الداري في بداية الأمر نصراني إلى أن هداه الله وأسلم في السنة التاسعة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وكان يسكن في المدينة المنورة وعندما قتل عثمان بن عفان ذهب إلى بلاد الشام وكان تميم من الصحابة الملازمين للنبي صلى الله عليه وسلم وكان يحرص دومًا على نشر أحاديث النبي بين الناس كما قام أيضًا تميم بالمشاركة في عدد من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم.
صفات تميم بن أوس الداري
كما يمتاز الصحابي تميم الداري بالعديد من الصفات الحسنة والمتمثلة في :
- كان يشتهر بكثرة تعبده فقد كان دومًا يحب قراءة القرآن وقيام الليل.
- كان ورع جدًا وكريم.
- كان محب لأحاديث النبي وكان يحب أن يرويها للناس.
- كان يعطف على الفقراء والمساكين.
شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي ولد في بطن الكعبة
مناقب تميم بن أوس الداري
كان لتميم بن أوس الداري عدة مناقب من أهمها:
- كان يروي الكثير من الأحاديث وكان عدد كبير من الصحابة يرون أحاديثه مثل أنس بن مالك وسليم بن عامر وابن عباس وغيرهم من الصحابة.
- كان تميم بن أوس هو أول من ألقى فكرة إضاءة الجوامع وإسراجها فقد كانوا يقومون بإضاءة الجوامع بإستخدام القناديل كما كانوا يسرجونها بإستخدام سعف النخيل.
وفاة تميم بن أوس الداري
عندما توفي عثمان بن عفان قام تميم بن أوس بالذهاب من المدينة المنورة إلى بلاد الشام وسكن في مدنية الخليل في فلسطين إلى أن توفاه الله فيها وكانت وفاته في السنة الأربعين من الهجرة وقد دفن في قرية في مدينة فلسطين تسمى ببيت جبرين.
في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على الصحابي تميم الداري وذكرنا نبذة مبسطة عنه وعن أهم مناصبه كما تعرفنا على إسلامه وصفاته وذكرنا أيضًا وفاته في مدنية الخليل في فلسطين السنة الأربعين للهجرة.