في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اصطحب معه

في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اصطحب معه

في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اصطحب معه أحد الصّحابة-رضوان الله عليهم- ليكون له مرافقًا في طريقه إلى المدينة، ولم يكُن لينال شرف مصاحبة النبي إلا من له كان له باع في الإسلام، وضحّى بنفسه وماله ووولده من أجل أن تُرفع راية الإسلام عاليةً خّاقةً، وفيما يلي سنتعرّف على من كان مع النبي في الهجرة.

في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اصطحب معه

في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اصطحب معه أبو بكر الصّديق -رضي الله عنه-، ولقد كان من أقرب الصّحابة من قلب النبي-صلى الله عليه وسلّم-، واختاروا أيضًا عبد الله بن أُريقط ليكون لهم ليلًا، وسبب اختياره: أنه عالمًا بخبايا الطُرُق، كما أنهم أحبُّوا أن لا يعرف أحد طريقهم، فلذا سلكوا طريقًا غير مُعتاد في الهجرة إلى المدينة، وكان معهم عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصدّيق، واتّجهوا إلى غار ثور، ومن غار ثور قاموا بالذّهاب إلى المدينة المنورة، واستُقب النبي بحفاوةٍ من أهل المدينة هو وصاحبه، وبدأ في تأسيس الدّولة الإسلاميّة الفتيّة التي غزت العالم، وأحدثت الكثير من الفتوحات.[1]

شاهد أيضًا: اول مولود في الاسلام بعد الهجرة من هو

سبب هجرة النبي

جاءت الدّعوة الإسلاميّة بفكرٍ مُناقضٍ تمامًا لما كانت عليه قُريش في الجاهلية، فلقد كانوا يعيشون في جاهليّةٍ عمياء، لا يدرون ما يفعلون، وما يعبدون من دُون الله، ولمّا جاء النبي بالهدى ودين الحقّ؛ ليُخرجهم من ظُلُمات الكُفر إلى نُور الإسلام؛ عادوه وعذّبوا من يُناصر هذا الدّين الجديد، ولمّا اشتدّ إيذاءُ المُشركين للمُسلمين أُذن لهم بالهجرة، وكان النبيّ مُنتظرًا أمر ربّه بأن يُهاجر، فلمّا أذن الله-تعالى- له هاجر ورافقه أبو بكر الصدّيق.

شاهد أيضًا: الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول

أحداث على طريق الهجرة

هاجر النبي وصاحبه إلى المدينة المنورة، ولكنهم في طريقهم ذهبوا إلى غار يُسمّى غار ثور يختبؤون فيه أو يستريحون، وحينما رأى أبو بكر هذا الغار؛ خاف على النبيّ، ولكنّ رسول الله كان يُطمئنه، وعلم المشركون بهجرة النبيّ، فصاروا يبحثون عنه في كُل مكانٍ؛ حتى إنهم أذاعوا أن هناك مكافأةً ضخمةً لمن يأتي بمحمد حيًّا أو ميّتًا، وبالفعل ذهب المُشركون إلى الغار، وأبو بكر الصدّيق يقول للنبيّ: لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا، فقال له النبيّ: ما ظنّك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اصطحب معه ، وما الدّافع الذي دفع النبي أن يُهاحر من مكة إلى المدينة، وما هي الأحداث التي حدثت للنبي وصاحبه أثناء سيره إلى المدينة، وما الغار الذي اختبأ فيه النبي وصاحبه، ومن كان دليلهم في الطريق، ولم اختاروه؟.

المراجع

  1. ^ islamway.net , هجرة النبي إلى المدينة , 16/2/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *