دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب مكتوب
جدول المحتويات
إن دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب من أكثر الأدعية التي يبحث عنها المسلمون في شتى بقاع الأرض حيث يلجأ الإنسان بشغف إلى ربه وقلبه عامر بالإيمان والثقة في ربه، مررداً دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب وهو على يقين بأن الله سوف يقبل دعائه ورجائه، فالإنسان في هذه الحياة دائما ما يُعرض للمصائب والبلاء التي تعكر عليه صفو حياته، فيلجأ لربه رافعاً يديه بالدعاء والسؤال، من أجل أن يغير الله حياته لما هو أفضل، ولكي يلقي همومه على ربه فيرتاح قلبه، مفوضاً أمره لربه متوكلاً عليه، واثقاً بأن الأمر كله بيد الله وبأمره سيتغير الحال وتنكشف الكرب وتنزاح الهموم، وأنه بين غمض وانتباهاتها يغير الله من حالٍ إلى حال.
دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب مكتوب
يعد دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب من أهم الأدعية التي لها أهميتها الكبيرة للعبد المؤمن، وهذه الأدعية تحمل في طياتها العديد من معاني الانكسار والخضوع إلى الله وتفويض الحكم له، فهذا بجانب أن الدعاء والبكاء إلى الله يجعل قلب العبد عامراً بالإيمان راضياً بكل ما يحمله له القدر، مُحتسباً أجره عند ربه.
- دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب مكتوب سألتك يارب المستضعفين، ويا أرحم الراحمين أسألك يالله أن تجعل خير أعمالي خواتيمها، وأن تجعل خير أيامي هو اليوم الذي ألقاك فيه، فأنت القادر على كل شيء.
- “رب ابعد عن قلبي كل ذرة يأس قد تصيبه، واجعل كل أملي بك أنت وحدك يالله، رب أعوذ بك من الحظ السيء وفراغ الصبر وضيق الصدر “.
أهمية دعاء رفع البلاء والمصائب والمرض
من أهمية دعاء رفع البلاء والمصائب والمرض هو أن البلاء يجعل العبد يلجأ إلى ربه وقت المحن والضيق،وتجعله أكثر رضا بحكمه وقضائه وتجعل قلبه منكسراً ذليلاً لربه، كما أن الدعاء يساعد الإيمان على التغلغل بداخل قلوب العباد، ويجب على العبد أثناء الدعاء أن يتضرع لربه ويتذلل له لأن الدعاء المستجاب يرفع عن العبد المسلم البلاء والهموم. وعلى العبد المسلم حين ترديده دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب أن لا يستعجل استجابة الدعاء، وأن يعلم جيداً أن كل ما يصيبه من الله هو خير وأن الله لا يأتي إلا بالخير.
الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء
كل إنسان منا بإمكانه أن يدعوا ربه في أي وقت يرديه،فالله سبحانه وتعالى لا يغلق بابه أبداً أمام السائلين والداعين والتائبين،
ولكن هناك بعض الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء أكثر من غيرها، هذه الأوقات تكون أثناء سقوط المطر، وفي الثلث الآخير من الليل، وتكون بعد الثناء على الله وحمده وتسبيحه والصلاة على الرسول، وفي الوقت الذي يكون بين الآذان والإقامة، وكذلك في الوقت الذي يشعر فيه العبد بالرغبة في البكاء.
دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب
أحياناً يتعرض الإنسان لبعض المصاعب والعوارض التي تنغص عليه حياته وتسبب له الهم والألم، فهذه المصاعب تكون بمثابة ابتلاء من الله سبحانه لعبده؛ ليخبر مدى صبر عبده، وليجازيه خير الثواب عن صبره هذا، فالله وضع الصابرين في أعلى مراتب الجنة، وأهم دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب الذي يمكن للعبد أن يسأل الله به ما يلي:
- “رب أنت تعلم أن كثرة ذنوبي قد حجبتني عن أن أسألك رحمتك، وباعدتني ذنوبي عن أن تستجيب دعائي وتغفر لي، ولولا ثقتي وتعلقي بآلائك وتمسكي بالدعاء إليك، ووعدك الحق للمسرفين الخاطئين أمثالي، ووعدك لكل عبد قانط برحمتك”.
- “أسألك يا الله أن تغفر لي ذنوبي جميعاً وترفع عني همي وتكشف كربي يالله”.
- “رب أجبر قلبي وكسره، وأجبرني جبراً يتعجب له من في الكون من أهله، اجبرني الله بما يليق برحمتك وكرمك وقدرتك وجلالك وعظيم سلطانك”.
دعاء رفع البلاء والمرض
المرض هو أحد أقوى الابتلاءات التي قد يتعرض لها العبد في حياته، حيث أن المرض يصيب العبد بالوهن والضعف والحاجة، وسيدنا ايوب عليه السلام أصابه المرض وأعجزه إلا أن رد الله إليه صحته، ورسول الله محمد مرض أيضاً، لذا على العبد المؤمن أن يدعو الله دعاء رفع البلاء والمرض وأن يعطيه الصبر والقوة للتحمل، وأن يدعوا الله بالعافية والستر والرضا.
أدعية ترفع البلاء عن الإنسان
على كل عبد مسلم أن يعلم جيداً أنه ليس في الدينا من ضيق إلا وله فرج، وأن الله قادر على تغيير حال العباد في طرفة عين، كما أنه على العبد أن يطرق كافة الأبواب والطرق أثناء وقوعه في المصائب والبلاء، وحتى وإن كان الدعاء هو أحد هذه الأبواب، فكما علمنا رسول الله أن الدعاء يدفع البلاء وأن الله يحب العبد الذي يلح عليه في مسألته، وهناك العديد من أدعية ترفع البلاء عن الإنسان وتساعده على تخطيها، من أهم هذه الأدعية:
- “رب يا من تجلي العظام، ويا من تكشف الهموم الصعبة، ويا من تدر على تفريج الهموم وانكشاف الكربات، يا من كل شيء بأمرك فحسبك أن تقول للشيء كن ليكون”.
- “أسألك يالله أن ترحم ضعفي وقلة حيلتي وتفرج همي وتكفيني فأنت وحدك الكافي المعافي”.
- “رب أسألك أن لا تصعب علي حاجتي، وأن لا تعظم علي همي وأمري، رب لا تحنِ قامتي ولا تكسر ظهري ولا تفضح ظهري، فأنت الستير الرحيم”.
دعاء لدفع البلاء والمصائب
إن الدعاء هو أفضل العبادات التي يؤديها العبد المؤمن، حيث يتقرب فيها من ربه متضرعاً متوسلاً، وأهم دعاء لدفع البلاء والمصائب ما يلي:
- “رب أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تكلني لنفسي طرفة عين، وأسألك يالله أن تصلح حالي وشأني فليس لي إلا أنت، رب أعوذ بك من أن يصيبني الحزن والهم أو تبتليني بالكسل والعجز، وأعوذوا بك من أن أميل للجبن والبخل”.
دعاء الخوف من وقوع المصائب
يعد التزام العبد بأداء العبادات من صلاة وزكاة وصوم من أكثر الأمور التي ترفع عن العبد البلاء، والتي تجعل العبد الصالح في منأى عن الظلم، إذ أن أداء العبادات وقيام الصلاة والدعاء إلى الله فهم الملجأ الوحيد للعبد ليكفيه الوقوع في المصائب، وهناك دعاء الخوف من وقوع المصائب الذي يُفضل أن يردده العبد ليكفيه الشرور والمصائب، ويكفيه فواجع الأقدار التي قد تؤلم النفس وترهق القلوب.
وعلى الرغم من أن الحذر لا يمنع القدر إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرناً بالدعاء ووضح لنا فضل الدعاء وأهميته، وأكد على أنه من المستحب أن يقول العبد دعاء رفع البلاء والمصائب والكرب والخوف من الوقوع فيها.
أدعية عن دفع الكرب والهم
إن الدعاء هو الوسيلة الأولى والأفضل للتقرب للمولى سبحانه ومناجاته والتحدث عليه، لذا يستحب أن يكثر العبد المسلم من الدعاء وهو متذللاً لربه متوسلا إليه، ومن أفضل أدعية عن دفع الكرب والهم ما يلي:
- “يارب من كادني رد كيده وكده، ومن عادني ابعده عني وعادهِ، ومن بغي عليه وأهلكني فانتقم لي يالله وأهلكه، يارب من أرداني بسوء فاصرفه عني، وأبعد عن ظلم ونار من أشب ناره لي”.
- “رب اكفني شر من يُدخل علىَّ الهموم، واحمني يالله وأدخلني في درعك الحصين، رب أنزل عليَّ رحمتك واسترني بسترك الواقي بالله”.