ماذا يطلق على يوم الخميس في الجاهلية ؟، فالكثير من الناس لا يعلمون أن أيام الأسبوع لم تكن في الجاهلية قديمًا بنفس المسمى الحالي لها الذي نعرفه الآن، حيث أن كل يوم كان يرمز لهم بشيء فكانوا يسمونه به، وفي هذا المقال سوف نقوم بالتعرف على أسماء أيام الأسبوع عند العرب في الجاهلية.
ماذا يطلق على يوم الخميس في الجاهلية
كان يطلق على يوم الخميس في الجاهلية اسم مؤنس، وهو مشتق من الأنس لونس العرب به، وما يدل على تسمية يوم الخميس بالمؤنس قول شاعر من كبار شعراء الجاهلية فقال ابن دريد:
أؤمّل أن أعيش وأنّ يومي بأوّل أو بأَهْوَن أو جُبَار
أو التالي دُبَار أو فيومي بمُؤْنِس أو عَرُوبَة أو شِيَار
شاهد أيضًا: استخرج من اسم اسماعيل 5 اسماء
أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية بالتفصيل
أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية عند العرب كانت تختلف كثيرًا عن اليوم فلكل يوم اسم معين يخصه عن غيره، والأسماء بالتفصيل كالتالي:
- يوم الأحد: اليوم الأول حيث كان الأسبوع عند العرب يبتدأ بيوم الأحد ولذلك تمت تسميته باسم الأول لأنه يعد أول أيام الأسبوع عندهم.
- يوم الاثنين: ويوم الأثنين يعد ثاني الأيام بعد يوم الأحد ويطلقون عليه في الجاهلية اسم الأهود والأهون وكلاهما كلمتان يدلان على المرونة والسهولة، حيث كان يظن العرب أنه أفضل وأقصر أيام الأسبوع
- ويوم الثلاثاء: ويسمى عند العرب قديمًا بالجُبار ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم لتوسطه أيام الأسبوع فكانوا يعتقدون أنه يجبر الأيام ويوصل بينهما.
- يوم الأربعاء: كان يسمى بالدُبار أي دبر أو بعد يوم الثلاثاء، فالثلاثاء جاء جبر والأربعاء جاء تابعًا له.
- يوم الخميس: المؤنس ويسمى بالمؤنس عند العرب لأنهم في الجاهلية كانوا يأنسون به فيستمتعون به جميعًا باللذات وذلك لأنه يعد في نهاية أيام الأسبوع فيفرحون به ويؤنسون فسمي بيوم المؤنس ويرتاحون فيه من المشاق.
- يوم الجمعة: كان يوم الجمعة من أهم أيام العرب وأفضلها فأطلقوا عليه اسم العروبة وهو اسم مشتق من اسم الأعراب ومستخرج منه كلمة العرب تمجيدًا لهذا اليوم العظيم ويعد يوم الجمعة اليوم قبل الأخير في أيام الأسبوع عند العرب.
- يوم السبت: وهو آخر يوم في أيام الأسبوع، وأطلق عليه اسم “شِيار”، وكلمة شيار تدل على الشيء الذي أخذه من مكانه، لكي يظهر في وقت آخر.
وفي نهاية المقال نكون قد قمنا بذكر الإجابة عن سؤال ماذا يطلق على يوم الخميس في الجاهلية ، فإن العرب كانوا يمتلكون صفات من صفات الجاهلية وكانت تشكل جزءًا من شخصياتهم ولكن لما جاء الإسلام غير عادات كثيرة عند العرب فطهرهم من الرجس والظلم والخبائث.
