ورم الرقبة : تعرف على أهم الأسباب والأعراض والمضاعفات
جدول المحتويات
ورم الرقبة هو ظهور تكتلات في الرقبة قد تكون كبيرة وواضحة وقد تكون صغيرة، وتُعد معظم أورام الرقبة أورامًا حميدة غير سرطانية ولا تنتشر من الرقبة لأي جزء آخر في الجسم، وسنتعرف في هذا المقال أكثر على ورم الرقبة.
أسباب وجود ورم الرقبة[1]
النكاف
النكاف أو التهاب الغدة النكافية(بالإنجليزية: Mumps) هو عدوى فيروسية، وينتقل عن طريق إفرازات الأنف واللعاب، وتظهر أعراضه في صورة ورم الرقبة مصحوبًا بحمّى وألم في الجسم وصداع وفقدان شهية وألم في منطقة الخدين.
وقد يسبّب مضاعفاتٍ خطيرة، مثل تورّم الخصيتين لدى الرجال أو تورّم المبايض لدى السيدات أو قد يسبّب التهاب السحايا والبنكرياس، بل وفقدان السمع الدائم، لذا يوصى بضرورة تناول اللقاح ضد النكاف.
التهاب البلعوم
قد يسبب التهاب البلعوم البكتيري أو الفيروسي حدوث تورم في البلعوم والرقبة مع أعراض أخرى، مثل الحمى واحتقان الأنف وتضخم الغدد الليمفاوية والغثيان .
الحصبة الألماني
الحصبة الألمانية(بالإنجليزية: rubella) هي عدوى فيروسية تسبب ورمًا في الرقبة وطفحًا جلديًّا أحمر أو وردي، ينتشر من أسفل الجسم إلى باقي أجزائه، ويُسبب صداعًا والتهاب ملتحمة العين وتورم في الغدد الليمفاوية، ويجب أن يتلقى الأطفال اللقاح الخاص به منذ الصغر.
سرطان الحنجرة والحلق
يسبّب سرطان الحنجرة أو الحلق حدوث ورم الرقبة وصعوبة في البلع وتغيرات صوتية واضحة، وهو مرض شائع لدى المدخنين ومدمني شرب الكحولّيات والذين لا يهتمون بصحة الفم والأسنان.
تضخم الغدد الليمفاوية
تضخّم الغدد الليمفاوية يسبب ورم الرقبة بمعدل أكثر من الطبيعي بحوالي 1-2 سنتيمتر، ويحدث نتيجة للعدوى أو لمرض ما أو للإجهاد وتكون متورّمة لكنها غير مؤلمة.
سرطان الغدة الدرقية
يحدث هذا السرطان عندما تفقد خلايا الغدة الدرقة النمو بشكل طبيعي، وتبدأ في النمو خارج نطاق السيطرة، ويُعد من أكثر أنواع سرطان الغدد الصمّاء شيوعًا، ويسبب توّرمًا في الحلق والرقبة وصعوبة في الكلام والبلع.
ورم الرقبة السرطاني[2]
من أشهر أعراض ورم الرقبة السرطاني هو ما يلي :
- تورم في منطقة الرقبة لا يُشفى بتناول أدوية مضادات الالتهابات المعتادة.
- وجود بقع بيضاء أو حمراء مميزة في الفم.
- التهاب الحلق بشكل مستمر.
- تورم وتكتّلات في منطقة الرقبة بألم أو بدون ألم .
- رائحة كريهة في الفم ولا تزول رغم غسل وتنظيف الفم والأسنان.
- تغير وبحّة في الصوت.
- احتقان مستمر في الأنف.
- صعوبة في التنفس.
- وجود دم في البلغم واللعاب.
تشخيص ورم الرقبة السرطاني
لتشخيص ورم الرقبة السرطاني يقوم الطبيب أولًا بتقييم التاريخ الطبي للشخص، وإجراء الفحص البدني ثم طلب الاختبارات التشخيصية.
وقد تختلف الاختبارات والتحاليل المطلوبة حسب الأعراض، ولتأكيد تشخيص السرطان يقوم الطبيب بفحص عينة من الأنسجة تحت المجهر .
إذا كان التشخيص مؤكدًا لسرطان الرقبة، فيتم عندها عمل تحاليل لمعرفة تطوّر المرض ومدى انتشاره وفي أي جزء تم انتشار الخلايا السرطانية، وذلك لتقييم حالة المريض لوضع خطة العلاج المناسبة لحالته.
علاج سرطان الرقبة
تعتمد خطة علاج المريض على عدد من العوامل منها :
- الموقع الدقيق للورم، ومرحلة السرطان، وعمر الشخص وصحته العامة.
- الطريقة الأكثر فاعلية للقضاء على ذلك الورم، سواء الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الموجّه أو مزيج من العلاجات.
- الآثار الجانبية التابعة للعلاج وقدرة تحمل المريض لها، مثل جفاف الفم أو اللعاب الكثيف أو صعوبة في البلع أو تغييرات في التذوّق أو الغثيان أو المشاكل الأخرى التي قد تحدث أثناء العلاج، مثل ضعف الشهية مما قد يؤثر على التغذية.[3]