أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال ؟

أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال ؟

أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال ؟ من أكثر الأشياء التي يجب أن يعرفها كل مسلم حيث كان النبي دائم الثناء على الصحابة، والصحابة هم من عاصروا الرسول الكريم وأول من آمنوا به ونصروه في الدعوة الاسلامية، ومنهم الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي أثنى النبي صلى الله عليه وسلم عليه في الحديث الشريف فماذا قال؟ دعونا نتعرف معاً على ما قاله النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لهذا الصحابي الجليل.

أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال ؟

لقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقال له “أن المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ يوم القيامة”، وكان عبدالله بن عمرو من الشخصيات البارزة والمشهورة بالكرم والقوة وقد توفي الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص رحمة الله عليه في السنة الخامسة والستين من الهجرة، وكان يبلغ  من العمر72 عام.

نبذة عن الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص

اسمه عبد الله بن عمرو بن العاص بن واسل بن هاشم بن لؤي القرشي السهمي، وكان الفرق بينه وبين أبيه الصحابي الكريم عمرو بن العاص 12 عام فقط، وكان يُكنى بأبو محمد وأمه هي ريطة بنت الحجاج، وكان ممن أسلموا قبل أبيه عمرو بن العاص وهاجر مع المهاجرين للمدينة.

وقد روى عبد الله عن الرسول الكريم نحو 700 حديث، وقد تعلم من الرسول الكريم الكثر من العلم حتى أصبح له مقام كبير في عهده، وكان يصوم الدهر ويقرأ القرآن بكل ليلة، وكان يفعل ذلك حتى عندما كبر وضعف.

وكان عبد الله بن عمرو حريص على أن يكون من أصحاب الجنة، وكان الرسول يقول عنه أنه من أهل الجنة للصحابة الكرام عندما كان يدخل عليهم فيقول (يطلع عليك الآن رجل من أهل الجنة).

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي قال عنه الرسول نعم اهل البيت

كرم وتواضع عبد الله بن عمرو بن العاص

يقول سليمان بن الربيعة أنه كان يحج في وقت خلافة معاوية وكان معه المنتصر بن الحارث مع بعض القراء من أهل البصرة، وحلفوا أنهم لن يعودوا سوى بعد أن يلقوا واحداً من الصحابة يحدثهم بعض الأحاديث عن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، فسألوا عن عبد الله بن عمرو بن العاص وكان ينزل بأسفل مكة.

فذهبوا إليه ورأوا ثقل عظيم عبارة عن 300 راحلة منها 100 راحلة و200 من البعير القوي، فقالوا لمن كل هذا، فقالوا لهم أنها لعبد الله بن عمرو، فقالوا هل هذا كله له، فكان يعتقدون بتواضعه وراجعوا ما يعتقدوا بعد رؤيتهم لكل هذا الثقل.

فقال لهم الناس أن المائة راحلة هي لإخوانه يقوم بحملهم عليها، والمائتان لمن ينزل عليه من الضيوف وأهل الأمصار، فهو يزيد من الزاد لمن ينزل عليه من الضيوف، فطلبوا أن يدلهم الناس على مكانه.

فقال الناس لهم إنه بالمسجد الحرام فذهبوا إليه ووجدوه في دبر الكعبة وكان رجل قصير ويلبس بردين وعمامة وقد علق النعل الخاص به في شماله لتواضعه وزهده الشديد.[1]

 من الكلام المأثور لعبدالله بن عمرو بن العاص

هناك الكثير من الأقوال المأثورة عن عبدالله بن عمرو بن العاص ومنها ما يلي:

  • قوله : (لو تعلمون حق العلم لسجدتم حتى تنقصف ظهوركم، ولصرختم حتى تنقطع أصواتكم، فابكوا فإن لم تجدوا البكاء فتباكوا).
  • قوله:( لأن أكون عاشر عشرة مساكين يوم القيامة أحبُّ إليَّ من أن أكون عاشر عشرة أغنياء، فإن الأكثرين هم الأقلُّون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا، يقول: يتصدَّق يمينًا وشمالًا).

وفي النهاية نكون قد أجبنا على تساؤل أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال ؟، فقد كان عبدالله بن عمرو ببن لعاص من الذين تم وصفهم من قبل معاصريه بالكرم والتواضع وظهر ذلك في  جميع تعاملاته.

المراجع

  1. ^ islamstory.com , عبد الله بن عمرو , 10-3-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *