جدول المحتويات
إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب فكما هو معروف، فإن إصابة شيء من البدن بأي نوع من أنواع النجاسة المعروفة يعده البعض من كبائر الذنوب، والبول من النجاسة التي يجب الاغتسال جيدًا بعدها، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على هل إصابة الجسد بالبول يعد من كبائر الذنوب من خلال الأدلة الشرعية.
إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب
إصابة البدن بشيء من البول وعدم التحرّز منه وترك الاستنزاه من البول والاستبراء منه محرّم بل عدّه الكثير من أهل من الكبائر ومنهم الذهبي لأن أكثر عذاب القبر من البول، وهذا يدل على خطورة وضرر عدم التحرز من البول والاستبراء منه، والدليل على ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف عن عبدالله بن العباس: (مَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحَائِطٍ مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ، أوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ في قُبُورِهِمَا، فَقالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: يُعَذَّبَانِ، وما يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ ثُمَّ قالَ: بَلَى، كانَ أحَدُهُما لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ، وكانَ الآخَرُ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ. ثُمَّ دَعَا بجَرِيدَةٍ، فَكَسَرَهَا كِسْرَتَيْنِ، فَوَضَعَ علَى كُلِّ قَبْرٍ منهما كِسْرَةً، فقِيلَ له: يا رَسولَ اللَّهِ، لِمَ فَعَلْتَ هذا؟ قالَ: لَعَلَّهُ أنْ يُخَفَّفَ عنْهما ما لَمْ تَيْبَسَا أوْ: إلى أنْ يَيْبَسَا)[1]، فكان عدم التنزّه من البول سبب لعذاب رجل من المسلمين، أو لأنه لم يتستر: أي لم يجعل بينه وبين بوله ساترًا.[2]
شاهد أيضًا: الاستجمار هو مخرج البول والغائط بالمناديل حتى تزول النجاسة
كيفية الاستنجاء بالماء
شاهد أيضًا: هل اتكلم عند قضاء الحاجه
في نهاية مقالنا تعرفنا على إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب هو من الأمور المحرّمة، ولكن عدّه بعض العلماء مثل الذهبي بأنه من الكبائر، وتعرفنا على كيفية الاستنجاء بالماء، والأمور التي يجب تجنبّها عند دخول الخلاء، ومنها عدم نتر الذكر، وعدم المكث طويلاً في المرحاض.
المراجع
- ^ صحيح البخاري , عبدالله بن عباس ،البخاري ،صحيح البخاري ،216 ،[صحيح]
- ^ islamweb.net , حكم عدم التنزه من البول , 25/05/2022
- ^ islamweb.net , كيفية الاستنجاء بالماء , 25/05/2022
- ^ dorar.net , ما لا يُشرع فعله عند قضاء الحاجة , 25/05/2022