اسباب بكتيريا الدم وما هي عوامل الخطورة للإصابة ببكتيريا الدم

اسباب بكتيريا الدم

اسباب بكتيريا الدم من الأشياء التي يبحث عنها الكثير من الناس لأن هذه الحالة من الحالات الطارئة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأعراض والمضاعفات الخطيرة، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن أهم المعلومات عن هذا المرض وأهم الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، وكذلك أهم علامات وأعراض وجود بكتيريا في الدم وأهم الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج هذه الحالة والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

بكتيريا الدم

مرض بكتيريا الدم هو أحد الأمراض التي تحدث عندما تدخل بكتيريا إلى مجرى الدم عند الإنسان مما يؤدي إلى وجود عدوى في الدم وإطلاق الكثير من المواد السامة والضارة التي تفرزها وتنتجها هذه البكتيريا في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض والعلامات على الشخص المصاب حيث يقل تدفق الدم إلى الأوعية الدموية والأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلى حدوث تجلطات دموية والعديد من المضاعفات والأعراض الخطيرة التي من الممكن أن تؤدي في النهاية إلى الوفاة، ولذلك فإن الإصابة ببكتريا الدم نوع من أنواع الحالات الطائة التي تستدعي القيام بالإجراءات الطبية اللازمة قبل تفاقم الأعراض، ويوجد العديد من الأسباب وعوامل الخطورة التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب، كما أن الحالة في بدايتها يمكن أن يظهر فيها بعض الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بها، كذلك هناك بعض الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها إنقاذ الحالة والتي سوف نتعرف عليها فيما بعد.[1]

شاهد أيضًا: اسباب غسيل الدم بالقسطره وكيفية العناية بقسطرة غسيل الدم

اسباب بكتيريا الدم

هناك بعض الأسباب المختلفة التي يمكن أن تسبب الإصابة بهذا الاضطراب وتسبب العديد من الأعراض الخطيرة ومن أهم هذه الأسباب أن تنتقل البكتيريا المسببة لمرض معين من مكان ما ابى أجزاء أخرى في الجسم ومنها الدم مثل البكتيريا المسببة للالتهابات في منطقة المسالك البولية أو البكتيريا التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي، كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي تسبب هذا المرض مثل:[1][2]

  • تركيب قسطرة مثل القسطرة البولية أو القسطرة الوريدية فهي تعطي فرصة لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
  • الإصابة بجروح أو حروق شديدة مما يؤدي إلى دخول البكتيريا إلى الدم.
  • التواجد على الأجهزة التي تساعد في التنفس الصناعي.
  • إجراء جراحات مختلفة مثل جراحة البلعوم.
  • التهابات القولون.
  • الإصابة بفيروس الهربس.
  • استخدام حقن المخدرات.
  • استخدام الأدوات الطبية الملوثة وغير المعقمة عند طبيب الأسنان أو عند القيام بعملية جراحية.

عوامل الخطورة للإصابة ببكتيريا الدم

هناك بعض عوامل الخطورة التي من الممكن أن تزيد من فرصة الإصابة ببكتيريا الدم ومن أهم هذه العوامل ما يلي:[1]

  • التقدم في السن.
  • الإصابة بضعف المناعة حيث أن ضعف المناعة يحدث بسبب الإصابة بمرض مناعي أو تناول بعض الأدوية التي تسبب نقص المناعة مثل العلاج الكيميائي المستخدم في السرطان.
  • إزالة الطحال، حيث أن الطحال من أهم الأعضاء المناعية في الجسم التي تساعد في مكافحة الأمراض والعدوى وبالتالي عند إزالة الطحال فإن هذا سوف يؤدي إلى زيادة فرصة دخول البكتيريا.
  • الإصابة بمرض السكر.
  • استخدام الأدوات الطبية الملوثة وغير المعقمة عند طبيب الأسنان أو عند القيام بعملية جراحية.
  • ضعف المناعة.
  • التعرض لتركيب القسطرة.

أعراض بكتيريا الدم

هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص وتدل على إصابته ببكتيريا الدم ومن أهم هذه العلامات ما يلي:[1]

  • الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة أو رعشة الجسم.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • زيادة سرعة ضربات القلب.
  • ارتفاع معدل التنفس.
  • الشعور بالتهيج والارتباك.
  • عدم القدرة على التركيز وفقدان الإدراك والوعي.
  • برودة الأطراف.
  • فقدان الشهية.
  • وجود بقع حمراء على الجلد.
  • آلام الظهر.
  • الشعور بآلام الركبتين والكاحلين.
  • الدخول في غيبوبة نتيجة عدم وصول الدم إلى أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة مما قد يؤدي إلى الوفاة.

شاهد أيضًا: تحليل الدم الشامل ماذا يكشف؟ وخطوات ما قبل القيام بتحليل الدم الشامل

تشخيص بكتيريا الدم

من المعروف أنه من الصعب تشخيص بكتيريا الدم خاصةً في المراحل الأولية لأن أعراض بكتيريا الدم من الممكن أن تتشابه مع العديد من أعراض الأمراض الأخرى، لكن الطبيب قد يجري بعض الفحوصات مثل قياس ضغط الدم وكذلك قياس معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، كما أنه يسأل المريض عن الأعراض التي قد يشعر بها مثل قشعريرة الجسم والشعور بالتهيج والألم في مناطق من الجسم، ومن أهم الطرق التي يستخدمها الطبيب من أجل تشخيص هذا المرض القيام بعمل تحاليل الدم من أجل الكشف عن وجود عدوى مثل عدوى الالتهاب الرئوي وكذلك من أجل معرفة نسبة الأكسجين في دم الشخص وكذلك معرفة نسبة الإلكتروليتات في الدم وما إذا كان هناك خلل فيها أم لا، كما أن الطبيب قد يطلب من المريض أن يقوم بعمل تحليل بول من أجل معرفة ما إذا كان هناك عدوى في المسالك البولية أم لا، وكذلك فحص المخاط الذي يخرج من الجهاز التنفسي للمريض من أجل معرفة ما إذا كانت هناك بكتيريا مسببة لعدورى الجهاز التنفسي أم لا، كما أن هناك بعض طرق التصوير التي تتم على بعض أجزاء الجسم من أجل تشخيص المرض مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وكذلك التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب وغيرها من الفحوصات المشابهة.[2]

طرق علاج بكتيريا الدم

هناك العديد من الطرق التي يمكن خلالها علاج اضطراب بكتيريا الدم قبل أن يتطور إلى أعراض ومشاكل خطيرة ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[1][2][3]

  • إعطاء نوع من أنواع المضادات الحيوية واسعة المجال عن طريق الوريد والتي تتميز بقدرتها على قتل عدد كبير من أنواع البكتيريا إلى أن تظهر نتيجة التحاليل والفحوصات ومعرفة نوع البكتيريا ومن هنا يبدأ الطبيب في إعطاء المريض نوع مضاد حيوي مناسب ويستهدف هذه البكتيريا.
  • تناول الأدوية التي تساعد في رفع ضغط الدم وكذلك المحلول الملحي في حالة انخفاض ضغط الدم الشديد.
  • إعطاء الأكسجين للمريض عن طريق أنابيب الأكسجين أو أقنعة الأكسجين.
  • إعطاء المريض السوائل والمحاليل عن طريق الوريد من أجل الحفاظ على رقم ضغط الدم الطبيعي.
  • استخدام الأدوية التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية.

شاهد أيضًا: ما هي وظائف الدم الرئيسيه .. مكونات الدم ووظائفها وخصائصه

الوقاية من الإصابة ببكتيريا الدم

هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة ببكتيريا الدم ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • ضرورة تعقيم المعدات المستخدمة في العمليات الجراحية وكذلك المستخدمة في عمليات الأسنان بشكل مستمر.
  • عدم استعمال الأدوات الخاصة بمريض معين لمريض آخر فيجب استخدام أدوات مستقلة لكل مريض.
  • علاج الأمراض المناعية التي تصيب الجسم والعمل على السيطرة عليها بقدر المستطاع.
  • ضبط نسبة السكر في الدم.
  • علاج مشاكل الكبد والكلى والقولون.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر.
  • الابتعاد عن تناول المخدرات وخاصةً عن طريق الحقن.
  • تناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة والحرص على اتباع نظام غذائي صحي.
  • تعقيم الجروح والحروق بصورة مستمرة والذهاب إلى الطبيب في حالة الجروح والحروق الخطيرة من أجل أن يقوم بتعقيمها والتعامل معها بشكل صحيح.

ختامًا نكون قد تعرفنا على اسباب بكتيريا الدم، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن هذا المرض وأهم عوامل الخطورة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض وكذلك أعراضه وعلاماته، وطرق تشخيص بكتيريا الدم وكيف يتم علاجها، كما نكون قد تعرفنا على بعض الطرق والنصائح التي يجب اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة ببكتيريا الدم بالتفصيل.

المراجع

  1. ^ Healthline.com , Septicemia , 19/11/2021
  2. ^ Mayoclinic.com , Sepsis , 19/11/2021
  3. ^ NHS inform.com , Sepsis , 19/11/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *