اسباب كثرة التبول … وطرق التّحكّم فيه والسّيطرة عليه

اسباب كثرة التبول كثيرة وقد يكون أحد أعراض الأمراض المزمنة مثل السّكّريّ، ويعني فرط التبول الرّغبة في التبول أكثر من المعتاد، ويمكن لذلك تعطيل الرّوتين العاديّ للشّخص، وقطع دورة النّوم، ويمكن أن يكون علامة على وجود حالة طبّيّة مزمنة، وكثير من النّاس يتعايشون مع كثرة التبول والمعروف طبّيًّا بتردّد البول، ويعني أن يصل البول إلى 3 لترات يوميًّا، وغالبًا ما يكون بسبب بسيط يمكن تصحيحه من خلال العلاج، ويمكن أن يؤدّي التّعرّف المبكّر على المشكلة إلى علاج فعّال، ومنع المضاعفات.[1]

اسباب كثرة التبول

يمكن أن تكون كثرة التبول أحد أعراض العديد من المشاكل المختلفة من أمراض الكلى إلى مجرد شرب الكثير من السوائل، وعندما يكون التبول المتكرّر مصحوبًا بالحمّى، والحاجة الملحّة للتّبوّل، والألم أو عدم الرّاحة في البطن، قد يكون دلالة على التهاب المسالك البوليّة، ومن الأسباب المحتملة الأخرى لكثرة التبول ما يلي:[2]

• مرض السّكّريّ: غالبًا ما تكون كثرة التبول مع كمّيّة كبيرة غير طبيعيّة من البول من الأعراض المبكّرة لمرض السّكّريّ من النّوع الأوّل والنّوع الثّاني؛ إذ يحاول الجسم التّخلّص من الجلوكوز غير المستخدم عن طريق البول.
• الحمل: منذ الأسابيع الأولى من الحمل يضغط الرّحم المتنامي على المثانة؛ ممّا يؤدّي إلى كثرة التبول.
• مشاكل البروستاتا: يمكن لتضخّم أن يضغط على مجرى البول، ويمنع تدفّق البول، ويؤدي إلى تهيُّج جدار المثانة، وعندها تبدأ المثانة في الانقباض حتّى عندما تحتوي كمّيّات صغيرة من البول؛ ممّا يؤدّي إلى كثرة التبول.
• التهاب المثانة الخلاليّ: هذه الحالة المجهولة السبب تتميز بألم في المثانة، ومنطقة الحوض، وفي كثير من الأحيان تشمل الأعراض حاجة ملحّة ومتكرّرة للتبوّل.
• استخدام مدرّ للبول: تطرد أدوية إدرار البول التي تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدّم، أو تراكم السّوائل في الكلى السّوائل الزّائدة من الجسم؛ وهذا يؤدّي إلى التبول المتكرّر.
• السّكتة الدّماغيّة أو الأمراض العصبيّة الأخرى: يمكن أن يؤدّي تلف الأعصاب التي تغذّي المثانة إلى مشاكل في وظيفة المثانة، بما في ذلك الحوافز المتكرّرة والمفاجِئة للتبوّل.
• من الأسباب الأقلّ شيوعًا: سرطان المثانة، وضعف المثانة، والعلاج الإشعاعيّ .
• متلازمة فرط نشاط المثانة.

التحكّم في فرط التّبوّل

هناك العديد من التّغييرات في أسلوب الحياة والطّرق غير العلاجيّة لإدارة كثرة التبول ومنها ما يلي:[3]

• تجنّب شرب السّوائل قبل النّوم.
• الابتعاد عن الكحول والكافيين.
• القيام بتمارين كيجل لتقوية قاع الحوض، والعضلات التي فيه، وغالبًا ما توصف تمارين كيجل للنّساء بعد الولادة؛ بسبب الإجهاد الذي يضعه الطّفل على عضلات قاع الحوض.
• ارتداء ضمادة واقية أو ملابس داخليّة لتجنّب التّسرّبات، وهو حلّ قصير المدى يمكن أن يساعد في الاستمرار في عيش الحياة الطّبيعيّة أثناء علاج الحالة.

السيطرة على كثرة التبول

يمكن التّحكّم في كثرة التبول وفي كثير من الأحيان تتوقّف بمرور الوقت ومع العلاج:[3]

• في البداية يجب تحديد الأسباب، ثمّ أخذ العلاج المناسب، مثلًا في حالات مثل التهاب المسالك البوليّة، قد يحتاج الأمر إلى مضادّ حيويّ.، وبمجرّد الانتهاء من الدّواء تكون الحالة قد اختفت.
• تتطلب الحالات الأخرى مثل مرض السّكّريّ بنوعيه، أو مشاكل البروستاتا زيارة طبيب أخصّائيّ؛ لإدارة الأعراض وتحسين الرّوتين اليوميّ.
• في حالة الإصابة بمتلازمة فرط نشاط المثانة، يمكن أن يُساعد العلاج الطّبيعيّ لقاع الحوض أو بعض الأدوية في تهدئة المثانة.

اسباب كثرة التبول كثيرة، وإذا لم ترتبط بحالة صحّيّة مزمنة مثل السّكّريّ فإنّه يمكن علاجها تمامًا ومن دون مضاعفات جانبيّة أو تدخّل جراحي، مثل ممارسة بعض التّمارين الرّياضيّة أو تخفيف كمّيّة الماء، لكن يجب تحديد السّبب بدقّة للتّعرّف إلى العلاج الصّحيح.