استخدمت الطنطورة للتعرف على بداية موسم الزراعة فما هي

استخدمت الطنطورة للتعرف على بداية موسم الزراعة فما هي، فهذا السؤال ذا أهمية كبيرة لكي يتم الإستفادة منها عند بداية موسم الزراعة، ولكي تُصبح الخضروات والفواكة والزهور والنباتات وغيرها في أفضل حالٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ لكل شيءٍ يود الإنسان زراعتع وقتٍ ومكانٍ مُناسبين.[1]

موسم الزراعة

تجدر الإشارة إلى أنّ تقويم الزراعة هو دليل بسيط يخبر المزارع بالوقت الأمثل لزراعة أي نوع من أنواع الخضروات أو الزهور أو النباتات، وقد تمّ تصميم تقويمات الزراعة لحساب أفضل وقت لبدء البذور وزراعة حديقة، ويُشار إلى أنّ توقيت جميع عمليات الزراعة يعتمد على تواريخ الصقيع الأولى والأخيرة، فعلى سبيل المثال، إذا كانت الزراعة في منطقة الصلابة 5، فإن تاريخ الصقيع الأخير يكون بشكل عام بين 1 أبريل – 15 أبريل، ويكون تاريخ الصقيع الأول عادةً بين 16 أكتوبر – 31 أكتوبر، وستحدد هذه التواريخ جزئيًا أفضل وقت للزراعة، من نباتات وخضروات معينة تزدهر في منطقة معينة، إلى وقت الزراعة، وإلى كمية المياه التي يحتاجونها ، إلى وقت الحصاد، وأمّا تاريخ الصقيع فهو أول وآخر يوم متوسط ​​أو نطاق الأيام الذي يحدث فيه الصقيع عادة في المنطقة، فمن المهم معرفة ذلك؛ لأن بعض النباتات لن تتحمل البرد القارس الناتج عن الصقيع.[1]

استخدمت الطنطورة للتعرف على بداية موسم الزراعة فما هي

الطنطورة تعني الساعة الشمسية الدقيقة من خلالها يتم تحديد فصول السنة، وهي تعتبر أيضاً ساعة مائية لري المزارع من العيون آنذاك وفق نظام دقيق من طريق عين تدعل، ويُذكر بأنّها هرمية الشكل تقع تماماً جنوب شرق قرية سوق الدرب بمحافظة العلا، وعلى الأغلب بنيت في العصور الرومانية، وبسبب الزلازل والتخريب وأحوال الطقس تعرضت الطنطورة للهدم، وخاصةً الجزء العلوي منها، وأعيد بناؤها مجدداً وفق الأساليب الدقيقة لأصل البناء، والطنطورة تحدد بدقة دخول وخروج فصلي الشتاء والصيف، وبالإضافة لذلك فإنّ أهل الديرة يعرفون دخول مربعانية الشتاء إذا وصل ظل الطنطورة إلى العلامة المقابلة لها والموجودة على الأرض، وهذا لا يتكرر إلا يوم في السنة، ويعلن بدء فصل الشتاء، ومنه تبدأ الحسابات الزراعية لزراعة النبات وغيره، وتوزيع حصص المياه ومواقيتها.[2]

مواعيد الزراعة

لكل شيء يُزرع موعد مُناسب لكي يُثمر بأفضل ما يكون، وتالياً مواعيد زراعة الخضراوات والزهور والأعشاب والفواكه:[3]

• تُزرع الخضراوات في المناطق التي تؤدي فيها الخضروات أداءً جيدًا طالما لم يكن هناك صقيع متأخر بشكل غير عادي بعد الزراعة بفترة وجيزة (عندما يكون النبات لا يزال صغيرًا وضعيفًا)، على الرغم من أنه يمكنك زراعة أي خضروات والاستمتاع بها هنا تقريبًا ، إلا أننا ما زلنا ندرك جيدًا متى نضع شيئًا ما في الأرض.
• تُزرع الزهور بمجرد معرفة تاريخ الصقيع الأول والأخير في منطقتك، فيمكن تقسيم المناطق حتى فيما بينها ، وهذا يمكن أن يختلف قليلاً في مواعيد الزراعة المقترحة لمدة أسبوع أو أسبوعين. انظر دائمًا إلى نوع الزهرة لمعرفة ما إذا كانت ستتحمل منطقتك وتواريخ الصقيع. ستتحمل الأزهار القوية مثل الفرسات والزهور الصقيع الخفيف، بينما تحتاج الأزهار الرقيقة مثل الداليا والكاستوريوم إلى تربة دافئة لتنمو بشكل صحيح لذلك، فإن نوع الزهرة الذي يتم دمجه مع تواريخ الصقيع سيكون الدليل النهائي في إنشاء تقويم الحديقة الذي سينتج عنه أجمل الإزهار والمكافأة.
• تُزرع الأعشاب عندما تبدأ معظم الأعشاب من البذور في الداخل أو في الهواء الطلق. يمكن وضع النباتات البادئة الصغيرة مباشرة في الأرض، وغالبًا ما تسفر جميع الخيارات الثلاثة عن نتيجة رائعة، وتبدأ أو تزرع عشبًا فعليًا يعتمد بشكل كبير على المنطقة ونوع العشب الذي تريد أن تنمو، فيمكن أن تبدأ بعض الأعشاب مثل الثوم المعمر في الداخل من 8 إلى 10 أسابيع ، أو في الخارج 3-4 أسابيع ، قبل الصقيع الأخير.
• تُزرع الفاكهة عادةً ما يكون غرس أشجار الفاكهة في أوائل الربيع أو أواخر الشتاء أمرًا جيدًا إذا كنت تزرعها في الأرض، وتميل أشجار الحاويات إلى العمل بشكل جيد إذا زرعت في أي وقت من سبتمبر إلى مايو. ومع ذلك، فيمكن أن تذهب فواكه أخرى مثل الفراولة إلى الأرض في وقت مبكر يصل إلى 6 أسابيع قبل آخر متوسط ​​تاريخ للصقيع في المنطقة، ويعتمد أفضل وقت لزراعة الفاكهة على ما تريد زراعته والمكان الذي تعيش فيه.

استخدمت الطنطورة للتعرف على بداية موسم الزراعة فما هي، فهي الساعة الشمسية التي تُستخدم لمعرفة موسم الزراعة، ولكي تُزرع وتنبت كافة المزروعات في موسمها المناسب وتثمر أفضل.