اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية .. الاسباب والعلاج بالاعشاب

لا تظهر اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية عادة، والدهون الثلاثية نوع من الدهون الموجودة في الدّم، يستخدِمها الجسم للحصول على الطّاقة، والجسم يحتاجها ليبقى بصحّة جيّدة، لكنّ ارتفاع الدهون الثلاثية قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسّكّريّ، والسّكتة الدّماغيّ، وقد يكون علامة على الإصابة بمتلازمة التّمثيل الغذائيّ (متلازمة الأيض)، وهي مزيج من ارتفاع ضغط الدّم، ونسبة السّكّر في الدّم، والكثير من الدّهون حول الخصر، وانخفاض الكوليسترول الجيّد، وارتفاع الدهون الثلاثية.[1]

اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية وأسبابها

لا يسبّب ارتفاع الدهون الثلاثية أعراضًا عادة، لكن إذا كان ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية ناتجًا عن حالة وراثيّة، فقد تكون الرّواسب الدّهنيّة تحت الجلد ظاهرة، وتُسمّى هذه الحالى (زانثوما)، وبالنّسبة لسبب ارتفاع الدهون الثلاثية فإنّها عادة ما ترتفع بسبب حالات أخرى، مثل:[1]

• السّمنة.
• مرض السّكّريّ الذي لم يُعالج.
• خمول الغدّة الدّرقيّة.
• المرض الكلويّ.
• تناول سعرات حرارية أكثر ممّا يحرق الجسم بانتظام.
• شرب الكثير من الكحول.
• آثار جانبيّة لبعض الأدوية مثل تاموكسيفين، والمنشطّات، حاصرات بيتا.
• في حالات قليلة يمكن أن يكون ارتفاع الدهون الثلاثية بسبب الوراثة.

خفض مستوى الدهون الثلاثية

ينصح الأطبّاء بإجراء تغييرات في النّظام الغذائيّ ونمط الحياة للمصابين؛ لمساعدتهم في خفض نسبة الدهون الثلاثية ومن النّصائح المهمّة ما يلي:[1]

• خسارة الوزن الزّائد، والحفاظ على وزن صحّيّ.
• تقليل تناول الدّهون والسّكّريّات في النّظام الغذائيّ.
• زيادة النّشاط.
• الإقلاع عن التدخين.
• تقليل تناول الكحول.
• أدوية تخفيض الدهون الثلاثية لكن بعد إجراء تعديلات جذريّة في النّظام الغذائيّ ونمط الحياة.

علاج الدهون الثلاثية

يمكن أن يحتاج المصابون بأمراض القلب وارتفاع الدهون الثلاثية إلى دواء لخفض مستوياتها لديهم، وفيما يلي عدد من العلاجات الطّبّيّة لارتفاع الدهون الثلاثية:[2]

• الفايبريت.
• يسيطر زيت السّمك المحتوي على أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة على الدهون الثلاثية ويمكن الحصول على أحماض أوميغا 3 الدّهنيّة مصادر نباتيّة مثل بذور الكتّان.
• يُخفّض النياسين (حمض النيكوتينيك) الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 50٪، وهو متوفّر بدون وصفة طبّيّة كمكمّل غذائيّ، ودواء بوصفة طبّيّة.
• الستاتينات هي الدّواء القياسي لعلاج مستويات الكوليسترول غير الصّحّيّة، ولتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُخفّض الدهون الثلاثية في الدّم.
• مثبّطات PCSK9 أحد الأدوية التي يمكن استخدامها مع الستاتين أو بمفردها؛ لمنع النّوبات القلبيّة والسّكتات الدّماغيّة، ولتخفيض مستويات الكوليسترول الضّارّ.

علاج الدهون الثلاثية بالاعشاب

تمتلك العديد من الأعشاب خصائص علاجيّة لتقليل مستوى الكوليسترول الضّارّ والدهون الثلاثية وخفض ضغط الدن، والعديد من هذه الخصائص مُثبت طبّيًّا، وفيما يلي عدد من هذه الأعشاب:[3]

• الأملا: عشبة الأملا غنيّة بفيتامين سي، والعديد من المعادن ومضادّات الأكسدة، وهي ممتازة لخفض نسبة السّكّر في الدّم، وتقوية عضلة القلب، وتقليل الكوليسترول الزّائد.
• عشبة الأرجوان: هي عشبة قويّة جدًّا ولها القدرة لإذابة الكوليسترول والحفاظ على نظافة الشّرايين عندما تؤخذ صباحًا، وتُذوّب في الماء.
• عشبة جوجولو: تُخفّض عشبة جوجولو الدهون الثلاثية وتحتوي حاصرات نشطة للكوليسترول الضّارّ في الدّم.
• الشّاي الأخضر: الشّاي الأخضر غنيّ بالمركّبات المضادّة للأكسدة أكثر من الخضار والفواكه، التي تخفّض مستويات الكوليسترول، وتمنع تكوّن جلطات الدّم.
• الشّعير: يُعرف الشّعير بقدرته على خفض مستويات الدهون الثلاثية والحفاظ على نسبة السّكّر في الدّم، وتحتوي على ألياف تسمّى بيتا جلوكان، التي تُقلّل من مستويات الكوليسترول بنسبة 4 – 10٪، ويعتبر بديلًا جيّدًا جدًّا للقمح.

لا تبدو اعراض ارتفاع الدهون الثلاثية واضحة تمامًا عند المصابين؛ إذ يجب عمل فحص للدّم للتّأكّد من نسبتها، والسّبب الرّئيسيّ للإصابة بها هو نمط الحياة غير الصّحّيّ؛ لأنّ أبرز أسباب الإصابة بها هي البدانة، وعدم ممارسة التّمارين الرّياضيّة، وأوّل ما يوصي به الطّبيب للتّحكّم في نسبة الدهون الثلاثية هو تغيير نمط الحياة مثل الإقلاع عن التّدخين والابتعاد عن أيِّ روتين خاطئ.