اعطى الخليفه عمر بن الخطاب الامان لاهل بيت المقدس

اعطى الخليفه عمر بن الخطاب الامان لاهل بيت المقدس حيث كثرة عدد الفتوحات من قِبل المسلمين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ومن بين هذه الفتوحات فتح بيت المقدس على يد عمر بن الخطاب، حيث كان فتحها نقطة فاصلة في التاريخ الإسلامي، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على هذا الموضوع وحيثياته.

اعطى الخليفه عمر بن الخطاب الامان لاهل بيت المقدس

هي عبارة صحيحة، حيث أعطى عمر بن الخطاب الأمان لأهالي بيت المقدس بعد قيامه بفتحها، واستثنى اليهود من إعطائهم الأمان، ثم تقدّم مع الجيوش الإسلاميّة لدخول القدس، وعندما وصل إليها ورأها، قام بالتكبير هو وكل من معه، فدخل القدس في الليل، ثم طهّر جميع أرجائها من أماكن عبادة لليهود، فصلى في المحراب هو ومن معه، وبعد انتهاء الليل ودخول الفجر، صلّوا صلاة الفجر جماعة، وكانت المرة الأولى التي يُرفع فيها الأذان داخل القدس الشريف، فصلّى عمر بن الخطاب بالجيوش والناس، وبعد انتهاء الصلاة عادوا ليُكملوا  تنظيف ما دنّسه اليهود من أماكن داخل المسجد.[1]

شاهد أيضًا: تم فتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام

تاريخ دخول عمر بن الخطاب القدس

كان فتح بيت المقدس على يد عمر بن الخطاب في عام 16 من ربيع الأول، وكان ذلك بعد انتهاء أبو عبيدة عامر بن الجراح من فتح العاصمة دمشق، ثم اتجه بعدها إلى بيت المقدس، حيث كان السبب في توجهه لها صعوبة دخولها واحتلالها، فقد بقيت عصية على المسلمين لسنين طويلة، كذلك لأهميتها الجغرافية الكبيرة، فتشاور مع عمر بن الخطاب على أمر فتحها، ثم توجّهت الجيوش الإسلاميّة بقيادة يزيد، وشرحبيل بن حسنة، ومعاوية، وخالد بن الوليد، وبعد حصار طويل لها تمكن المسلمين من فتح بيت المقدس وتسليم مفاتيحها لعمر بن الخطاب.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على اعطى الخليفه عمر بن الخطاب الامان لاهل بيت المقدس وبيّنا مدى صحة هذه العبارة، كذلك تعرفنا على تاريخ دخول عمر بن الخطاب القدس، وفاتح القدس للمرة الثانية مَن يكون؟