اعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم امته هو

اعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم امته هو، لنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة في جميع ما دل عليه، أو قام به في حياته، ويجب علينا الاقتداء بأقواله وأفعاله، حتى ننال شفاعته ورضا الله -سبحانه وتعالى- عنا، وسنوضح من خلال موقع محتويات في السطور التالية أعظم ما دل عليه خاتم الأنبياء والرسل.

اعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم امته هو

اعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم امته هو التوحيد، وليس أعظم من ذلك شيئًا، فالتوحيد هي اختصاص العبادة لله -سبحانه وتعالى- والإيمان بربوبيته وجميع صفاته وأسمائه، وتتعدد أنواع التوحيد ومنها التوحيد بالأسماء والصفات والتوحيد بالربوبية والتوحيد بالألوهية لنيل ثمرات وفضائل التوحيد.

شاهد أيضًا: لماذا ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تقرب إلى الجنة بالتوحيد

فضائل التوحيد

تتعدد فضائل التوحيد وآثاره على الفرد، وعلى المجتمع ككل في الدنيا وفي الآخرة، ومن هذه الفضائل ما يلي:[1]

• غفران الذنوب والتكفير عن السيئات فالعبد الموحد بالله تعالى يُغفر ما تقدم ما ذنبه وما تأخر إذا ما تاب توبة نصوحة.
• يعمل التوحيد على تفريج الهموم والكرب، وذلك عند اللجوء لله وحده لا شريك له فهو المفرج للهموم والكروب.
• العبد الموحد لا يخلد في النار حتى ولو أتى بالعديد من الذنوب والمعاصي فلا يظل خالداً في النار.
• التوحيد من أحد أسباب دخول الجنة.
• يساعد التوحيد على تخفيف الأحزان والمصاعب عن القلوب، ويساعد على مواجهتها بقوة وإرادة لمعرفة العبد بمساندة الخالق ودعمه له.
• بالتوحيد ينال الفرد رضا ومحبة الله -سبحانه وتعالى- ويستشعر قربه منه.
• الإنسان الموحد يرغب في فعل الخير وترك ونبذ المعاصي، ولا ينساق وراء أهوائه التي تزينها له نفسه.
• بالتوحيد يبتعد العبد عن الشيطان وطريق الخطأ، ويحاول السير في الطريق المستقيم عبر إحسان عبادة المولى -سبحانه- وتعالى.
• التوحيد من مصادر الأمان والهداية للعبد لقوله تعالى، “الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ”.[2]
• يمنح التوحيد العزيمة والإصرار على مواجهة البلاء والابتلاء، وذلك لأن الموحد يؤمن بقضاء الله -سبحانه وتعالى- وقدره.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن اعظم خير دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم امته هو التوحيد، حيث يعتبر  الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل وقد كان ناصحًا وهاديًا لأمته، كما تعرفنا أيضًا على ماهية التوحيد.