الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف…

الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف… مهم لأحد التعريفات الإسلاميّة المعروفة، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف لماذا؟

الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف…

الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف… الإسلام العام، فقد جاءت آيات القرآن الكريم تدعونا إلى الإسلام في أكثر من موضع منها قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}[1]، فالإسلام هو دين الله تعالى، وكل شيء في هذا الكون منقاد لقاعدة معيّنة، لا يمكن الخروج عنها قيد أنملة، حتى الإنسان مذعنٌا لله تعالى إذعانًا تامًا كاملاً، فلا يتحرّك ولا يتنفس إلا بتقدير إلهي، فالإسلام دين الكون أجمع، لأنه معناه الانقياد والامتثال لأمر الله تعالى ونهيه بلا اعتراض.[2]
شاهد أيضًا: بحث عن اهمية العقيدة الاسلامية

الفرق بين الإسلام العام والإسلام الخاص

هناك فرق بين الإسلام العام والخاص نذكرها:[3]

الإسلام العام

معناه: الخضوع والانقياد والاستسلام، يقال فلان أسلم أي: خضع وانقاد، ونقول: فلان مسلم: أي مستسلم لأمر الله تعالى، وقد ورد الإسلام العام بقوله تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}[4]، ولهذا يشدد القرآن الكريم على أن دين الإسلام في الأساس دينٌ واحد، وإن بلّغ رسالته أنبياء مختلفين، ويقول القرآن الكريم أنه من الخطأ التفرقة بين نبي وآخر، فالأنبياء كلهم أرسلهم الله تعالى، فأساسيات الرسالات السماويّة كلها واحدة، وتسعى إلى هدف واحد وهو صلاح الإنسان في دنياه وأخراه.

الإسلام الخاص

الإسلام الخاص هو الصراط المستقيم في عقيدة المسلم، أيّ الطريق الذي مهّده الله وقضى باتباعه، ويطلق على الدّين الذي دعا إليه محمد صلى الله عليه وسلم في القرن السابع الميلادي بوصفه وحيًا من عند الله تعالى، وبوصفه تصديقًا للرسالات السماويّة السابقة المنزلة من عند الله تعالى، وتجديدًا وإحياءً لها، وكذلك تصحيحًا مُنصبًا على ما في الديانات السابقة من أمور حرّفها البشر بطريق الخطأ على مر التاريخ، ويدرك المؤمنون أن صراط الإسلام يعني الانقياد والخضوع لله تعالى، فالإسلام الذي هو دين الله وهو صالح لكل زمان ومكان وهو دين الإنسانيّة ودين المستقبل.

شاهد أيضًا: من ابرز قيم العمل والتي خصها الدين الاسلامي

في مقالنا السابق تعرفنا إلى الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله تعريف… للإسلام العام، وتعرفنا أيضًا إلى تعريف الإسلام العام والإسلام الخاص والفرق بينهما والآيات الدالة عليهما.