البلعمه والاخراج الخلوي والفرق بينهما

البلعَمه والاخراج الخلوي والفرق بينهما من أهم الأسئلة العلمية التي تطرح في مناهج الأحياء لطلاب الصف الإعدادي، وهذا في ختام درس المناعة، والذي يتطرق بصيغة شاملة لهذه  المنظومة الحيوية المتكاملة، والتي تقوم بحماية جسم الكائن الحي من الجراثيم، والسموم والخلايا السرطانية، وفي هذا المقال سيتم تحديد الفرق بين خلايا البلعمة، ومفهوم الاخراج الخلوي.

ما هو جهاز المناعة

قبل الإجابة على السؤال المركزي للمقال ما الفرق بين البلعمة والاخراج الخلوي من الضروري تقديم نبذة مختصرة عن جهاز المناعة في جسم الإنسان، ويسمى باللغة الإنجليزية ” Immune System”، وهو عبارة عن شبكة معقدة من الخلايا، والأنسجة، والأعضاء في جسم الإنسان، ككريات الدم البيضاء، والطحال، والنخاع العظمي، التي تقوم بحماية الجسم من العدوى والأمراض، وتنقسم المناعة عند الإنسان بين المكتسبة والطبيعية.[1]

ما الفَرق بين البلعّمة والاخراج الخَلوي

البلعمة هي الابتلاع، واللقم، بينما الاخراج الخلوي هو الإيماس والطرح خارج الخلية،  والبلعمة، أو باللغة الإنجليزية “Phagocytosis”، هي قابلية الغشاء البلازمي على الانثناء إلى الداخل، والتهام الأجسام الغريبة عن الجسم بواسطة غشاء بلازمي خاص، يحيط بالجسم حتى يصبح في جوف الخلية، ويتحول إلى فجوة غذائية، ثم يتحلل أو يُهضم داخل الخلية، في حين أن الإخراج الخلوي، أو بالإنجليزية “exocytosis”، هو عملية طرح المواد خارج الخلية بتكوين حويصلة إفرازية، ثم قذف محتوياتها خارج الغشاء البلازمي.[2]

شاهد أيضًا: مشروبات تقوي المناعة

أهمية عمليتي البلعمة والإخراج الخلوي

تكمن أهمية البلعمة في كونها أبرز طريقة للاستجابة المناعية الطبيعية، وتساعد أيضًا في امتصاص العناصر الغذائية والتحكم في تكوين غشاء البلازما، بينما يسمح الإخراج الخلوي بإفراز الهرمونات، والإنزيمات في الجسم، وطرح الفضلات والمواد السامة، الناتجة عن عمليات الهدم والبناء، كتفكيك البروتينات والدهون، وكذا نقل الإشارات والرسائل العصبية بين خلايا الجهاز العصبي.[3]، [4]

يكمن جواب السؤال ما الفرق بين البلعّمة والاخَراج الخَلوي في تعريفهما، ويمكن القول اختصارًا أنهما عكس بعضهما البعض من حيث المبدأ، وهما في نفس الوقت من أهم طرق المناعة في جسم الإنسان، وينصح الأطباء بالنوم لمدة كافية لا تقل عن 8 ساعات، وممارسة الرياضة باستمرار لتقوية المناعة، والحفاظ على جسم صحي، كما أثبتت الأبحاث العلمية أن الغذاء المتوازن هو سر الوقاية من كافة الأمراض.