الرؤية والرسالة والفرق بينهم

الرؤية والرسالة

الرؤية والرسالة وِجهتان مهمّتان لأي مؤسّسة تُريد أن تجعل لنفسها اسمًا لامعًا في الوسط الذي تعمل فيه، وهما من الجزئيات الاستراتيجيّة الرئيسة، وهناك بعض الشركات تخلط بين الرؤية والرّسالة، وهذا ما يعمل على عدم سير عجلة الإنتاج بجودةٍ عاليةٍ، كما أن ذلك يعمل على الرّكود العقليّ والجسديّ للعاملين بالمؤسّسة؛ لأن طموحاتهم راكدة، وليس هناك أهداف محدّدة يعملون على الوصول إليها.

الرؤية

تُعرّف الرؤية بالكثير من التّعريفات، ومن تلك التعريفات: أنها هي الخُطط التي تُخطّط المؤسسة لتنفيذها في المستقبل، فتضع الشركة عدّة إجراءات لو نُفّذت تلك الإجراءات أو العمليات على أكمل وجه؛ ستصل إلى ما ترنو إليه في المستقبل، وقد عُرّفت أيضًا بأنها: وصفٌ في المستقبل يحفُّه الطموح، لما ترغب المؤسسة في تنفيذه في المستقبل.

وقد يكون تحقيق هذا الطموح في المستقبل القريب أو المستقبل البعيد، على حسب إمكانات المؤسسة، ووظيفة الرؤية تكمُن في أنها تُعد كالمُرشد الذي تختار به المؤسسة توجّهاتها في الأنشطة والفاعليات، والمؤسسة التي لا تضع لنفسها رؤيةً واضحةً مهدّدة بالفشل قريبًا؛ لأنها العامل الرئيسي لنجاح أية مؤسسة.

شاهد أيضًا: تعريف الادارة

الرسالة

تكثُر التعريفات للرسالة، ومن تلك التعريفات: أنها هي الخُطط التي تُخطّط الشّركة في تنفيذها في الوقت الحالي، وهذا يعني أن الشركة تمتلك كل الإمكانات التي تجعلها قادرةً على تنفيذ تلك الرسالة التي أرست مبادأها.

ويُمكن أن تُعرّف أيضًا بأنها: تلخيص مختصر للهدف التي تسعى المؤسسة في تطبيقه، فهي تصف هدف المؤسسة، كما أنها من الأدوات التي من خلالها يُوجّه العاملين بالمؤسسة وعملائها.

شاهد أيضًا: ماهي اقسام الموارد البشرية

الفرق بين الرؤية والرسالة

يُمكن إيجاد الفرق بين الرؤية والرسالة من خلال النّقاط الآتية:

  • الرّسالة تُوضّح الأهداف التي تريد الشركة أن تصل إليها في الوقت الراهن، أما الرؤية فهي تصوّرٌ مُستقبليّ لما يُريدون أن تكون عليه المؤسسة.
  • تتسّم الرؤية بالوضوح التامّ، وتعمل على توضيح المستقبل المشرق للمؤسسة، أما الرّسالة فتُحدّد دور الموظفين تِجاه العملاء، وتجاه مؤسساتهم.
  • عند بناء رؤى المؤسسات، أول سؤال يوضع: إلى أين ستصل مؤسستنا؟، أما في الرسالة، فيكون: ما الذي يتمّ في المؤسسة اليوم؟.

شاهد أيضًا: تخصص العلاقات العامة

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرف على الرؤية والرسالة ، وبعض التعريفات التي ذُكرت في كلٍّ منهما، وما هي الفروق الجوهريّة التي بها تتميّز بها الرؤية عن الرسالة، وما هو مصير الشركات الذين يخلطون بين الرؤية والرسالة، وإلى أي الأشياء تؤول مؤسساتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *