جدول المحتويات
السلاح الذي يقوم بتقديم واجب التحية لضيوف الأردن الكبار من أشهر ما يميز الأردن، حيث تمتاز كل بلد من بلدان العالم بالعديد من العادات والتقاليد، ومن تلك البلدان المملكة الأردنية الهاشمية حيث اشتهر بها عدد من العادات والتقاليد التي انتقلت عبر الأجيال، ومازالت تحدث حتى الآن، ومن تلك العادات تحية كبار الضيوف عن طريق إطلاق 21 طلقة مستخدمين سلاح مخصص لذلك.
السلاح الذي يقوم بتقديم واجب التحية لضيوف الأردن الكبار
يسمى السلاح الذي يقوم بتقديم واجب التحية لضيوف الأردن باسم السلاح القديم، هذا السلاح معروف من القدم ومازال يستخدم حتى الآن في الأردن، نظرًا لقيمته التاريخية وأهميته الكبرى وأنه واحد من موروثات الأجداد فلا يمكن التخلي عنه، حيث يتم إطلاق 21 طلقة كتحية للضيف سواء كان ملك أو أي رتبة عليا في الحكومة.
ما السر وراء إطلاق النيران للترحيب
يرجع إطلاق النيران في المناسبات المختلفة مثل الجنازات العسكرية واستقبال الأمراء والملوك منذ ظهور المدفعية منذ زمن طويل حيث كان يرتبط عدد الطلقات بمدى قوة ومكانة الشخص صاحب المناسبة، كما أن امتلاك القوة العسكرية تدل على مدى قوة الدولة، فقد كانت بريطانيا تقوم بإطلاق 101 طلقة للترحيب بضيوفها بينما الدول التابعة للإمبراطورية البريطانية كانت تقوم بإطلاق 21 طلقة وهذا يدل على أن عدد الطلقات مرتبط بمدى مكانة الدولة.
شاهد أيضًا: السلاح الحاسم في المعركة هو
أسباب إطلاق 21 طلقة عند استقبال كبار الملوك والزعماء
هناك عدد من الأسباب وراء إطلاق 21 طلقة عند استقبال كبار الملوك والزعماء، وهي:
- توضيح الفارق بين الدول العظمى والدول التابعة: استخدمت الدول العظمى تلك الطريقة خلال عصور الاحتلال للتعبير عن مدى قوتها وسيطرتها على الدول التابعة لها، حيث كان يقوم ملك بريطانيا بإطلاق خمسة أضعاف القذائف التي يتم إطلاقها من قبل الدول التابعة.
- مبدأ مقابلة الطلقة بالطلقة: تم تطبيق ذلك المبدأ من قبل دولة بريطانيا بعد انتهاء الاحتلال، والغرض من ذلك المساواة بين الدول العظمى والدول التابعة لها، فقامت الدول التابعة بإطلاق 21 طلقة وتم الإقرار بذلك العدد، فلم تزايد عليه بريطانيا كما كانت تفعل خلال الاحتلال.
- الوفود وإطلاق 21 طلقة مدفعية: انتشر الوفود بين الدول وذلك بعد انتهاء الحروب العالمية، بغرض نشر السلام وتبادل الصفقات بين الدول وبعضها، لذلك كان يتم الترحيب بتلك الوفود عند زيارة البلاد وعند المغادرة، وخاصةً إذا كان رئيس الدولة ضمن تلك الوفود، ولكن تلك الزيارات لا تتكرر بشكل دائم.
وفي النهاية نكون قد عرفنا السلاح الذي يقوم بتقديم واجب التحية لضيوف الأردن الكبار حيث أنه متعارف عليه في معظم البلاد منذ فترة من الزمن في عدد من الدول وأشهرها الأردن إطلاق المدفعجية كوسيلة للترحيب بالضيوف، وهي أعلى مراتب الترحيب بالضيف، وقد وجدت تلك الطريقة في القرن الرابع عشر مع بداية استخدام المدافع والقذائف.
