الصخور المستقرة اعلى الجبل تمتلك طاقه

الصخور المستقرة اعلى الجبل تمتلك طاقه من نوعٍ خاص، وهي تمتلك تعريفًا فيزيائيًا محددًا وفقًا للعديد من العوامل، ويشكل الاسم النموذجي لهذه الطاقة الفكرة الرئيسة لسؤال مادة العلوم الذي يطرحه أساتذة المادة في ختام درس أشكال الطاقة، أو في امتحانات الفصل الأول، كما سيشكل هذا الاسم المحور الرئيس لهذا المقال العلمي المبسط.

تعريف الطاقة

قبل تحديد نوع الطاقة التي تمتلكها الصخور المستقرة اعلى الجبل، من الضروري البدء بتعريف الطاقة بشكلٍ عام في علم الفيزياء، والتي تسمى بالإنجليزية “Energy”، وهي من خصائص المادة، حيث تظهر في أشكال مختلفة، سواءًا حرارية أو حركية أو إشعاعية، ومن الجدير بالذكر أن هذا المفهوم يختلف حسب العلم والمجال، كما أنه قد شهد تغيرات وتطورات عبر العصور، متأثرًا بالثورة الصناعية، ومختلف الاكتشافات والاختراعات.[1]

شاهد أيضًا: تعتمد الطاقة الحركية على

الصخور المستقرة اعلى الجبل تمتلك طاقه

الصخور المستقرة اعلى الجبل تمتلك طاقه وضع، وتسمى باللغة الإنجليزية “Potential energy”، وهي إحدى أشكال الطاقة في علم الفيزياء، وتتميز بكونها طاقة كامنة مكتسبة بفعل الجاذبية الأرضية، أو أي شحنة كهربائية، وتسمى طاقة الوضع لضرورة وجود مرجع فيزيائي لتقديرها، وهو في هذه الحالة يتمثل في سطح الأرض، ويرمز لهذه الطاقة بالحرف اللاتيني “V”، وتتأثر بعدة عوامل من أبرزها كتلة الجسم، وارتفاعه عن سطح الأرض.[2]

الفرق بين طاقة الوضع وطاقة الحركة

بعد تعريف طاقة الوضع، وتحديد أبرز العوامل المؤثرة فيها، من الضروري الوقوف عند الفرق بينها وبين الطاقة الحركية، والتي تسمى بالإنجليزية “Kinetic energy”، وهي في علم الفيزياء، الطاقة المكتسبة من طرف الجسم خلال حركته، ويكمن الفرق بينها وبين طاقة الوضع، في الانتقال بينهما في الأنظمة التي تخضع للجاذبية، فمثلًا عند سقوط صخرة من ارتفاع محدد تتحول طاقة الوضع تدريجيًا إلى طاقة حركية، بحيث يساوي مجموع الطاقتين الطاقة الميكانيكة، والتي تبقى ثابتة في الوسط الخاضع للجاذبية.[3]

الصخور المستقرة اعلى الجبل تمتلك طاقه وضع، وهنا يجب التأكيد على حالة الاستقرار، التي تحدد بدورها شكل الطاقة، بمعنى أن هذه الصخور بمجرد تحركها كسقوطها مثلًا تصبح تمتلك طاقة حركية، كما يجب مراعاة الوسط أو النظام الذي تقع فيه هذه الحادثة، أو التجربة، فوجود عامل الجاذبية الأرضية يؤدي إلى تأثير هذه الأخيرة على الأجسام، في حين يختلف شكل الطاقة في الفراغ، أو في الفضاء.