الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها.

الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها.

الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها. هو أمر لا بدَّ لنا من التأكد من صحّته، فقد فرض الله تعالى الصلاة على كل مسلم عاقل راشد بالغ، وعدَّها الأساس الذي يبني عليه الإنسان دينه وعقيدته، فهي أحد الأبواب التي يدخل منها الإنسان إلى الجنة، وهي وسيلة الاتصال بين العبد وربِّه، ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم بالتعريف بفريضة الصلاة، كما سنذكر حكم تاركها عمدًا، وحكم من يُؤخرها عمدًا.

فريضة الصلاة

إنَّ عبادة الصلاة هي عماد الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين، فرضها الله تعالى على المُسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، حيث فرضها على النبي في السماء خمسين صلاة في اليوم، لكنَّ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- طلب التخفيف عن أمته حتى أصبحت الصلوات المفروضة في اليوم هي خمس صلوات، لكل صلاة من هذه الصلوات وقت مُحدد وعدد ركعات مُحدد لا يجوز لأي شخص أن يُخلَّ بذلك، وذلك لأنَّ الصلاة عبادة تُعلم المُسلمين النظام في حياتهم والالتزام والانضباط.[1]

الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها.

الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها. هي عبارة صحيحة بلا شك، حيث أنَّ الصلاة هي العماد الأول والأساسي الذي يقوم عليه الدين الإسلامي، وهي الصلة التي يتصل من خلالها العبد مع الله تعالى، فمن قطع الصلاة قطع صلته مع الله تعالى، كما إنَّ ترك الصلاة هو أحد الأمور التي تُؤدي إلى الهم والنكد والحزن في الدنيا، والعذاب والويل ونار جهنم في الآخرة، لذا فإنَّ ترك الصلاة هو معصية عظيمة وكبيرة لا بدَّ للمُسلم أن يتوب منها توبة صادقة ونصوح، والله أعلم.[2]

حكم تأخير الصلاة عمدًا

إنّ أهم ما يجب أن يُحافظ عليه الإنسان في حياته هو أداء الصلوات الخمس في مواعيدها دون أي تأخير أو تهاون عن أي صلاة، كما إنَّ تأخير أي صلاة عن موعدها المُحدد بدون قصد أو تعمد لذلك يوجب على الإنسان أن يُكفر ذلك بقضاء هذه الصلاة وذلك لقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذلكَ”[3]، أمّا من أخّر الصلاة عن وقتها مُتعمدًا وقاصدًا ذلك فإنَّه قد دخل في معصية كبيرة توجب عليه التوبة الصادقة والنصوح بالإضافة إلى قضاء ما فاته من الصلوات، والله أعلم.[4]

هل يكفر تارك الصلاة

اختلف أهل العلم في حكم تارك الصلاة فقد عدّه بعض أهل العلم كافرًا خارجًا عن ملَّة الإسلام، كما عدَّه آخرون مُرتكب لكبيرة ويجب عليه التوبة، وقد ذهب جمهور العلماء إلى القول في حكم تارك الصلاة أنَّه من ترك الصلاة وجحد في وجودها وكفر بها فقد كفر وارتدَّ عن دين الإسلام، ويعامل مُعاملة المرتد، أمَّا من تركها كسلًا لضعف في نفسه إلَّا أنَّه يُؤمن بوجودها ولا ينكرها فقد ارتكب أحد الكبائر والذنوب العظيمة، إلَّا أنَّ ذلك لا يُخرجه من ملَّة الإسلام، ويجب أن يُستتاب ثلاثة أيام فإن لم يتب فإنَّه يُقتل حدًا ولا يُعد كافرًا، والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا: سبب تقديم الصلاة على البر والجهاد في سبيل الله

وبهذا نكون قد وصلا إلى ختام المقال الذي عرَّف بأهم عبادة في الإسلام وعماد الدين وهي عبادة الصلاة، كما أكَّد على أنَّ الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها. ، ووضَّح حكم تأخير أو ترك الصلاة عمدًا، بالإضافة إلى بيان حكم تارك الصلاة وهل يكفر بتركه للصلاة أو يخرج من الملة، كما ذكر الحد الذي يُقام على تارك الصلاة.

المراجع

  1. ^ alukah.net , فريضة الصلاة في الإسلام , 25/10/2021
  2. ^ islamweb.net , الصلاة عمود الدين وأساسه , 25/10/2021
  3. ^ صحيح البخاري , أنس بن مالك، البخاري، 597، صحيح.
  4. ^ islamway.net , تأخير الصلاة عن وقتها عمداً , 25/10/2021
  5. ^ islamqa.info , أحكام تارك الصلاة , 25/10/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *