العمل مسؤولية كبيرة، يترتّب عليها كثرة الدعاء إلى الله، وتمني النجاح، للحصول على الرزق

العمل مسؤولية كبيرة، يترتّب عليها كثرة الدعاء إلى الله، وتمني النجاح، للحصول على الرزق

العمل مسؤولية كبيرة، يترتّب عليها كثرة الدعاء إلى الله، وتمني النجاح، للحصول على الرزق صح أم خطأ حيث أن العمل نوع من أنواع العبادات التي حث الله عز وجل وهو ورسوله الكريم عليه، فلقد كان الأنبياء جميعًا يعملون في المهن والحرف المختلفة فهناك من كان يعمل في رعى الغنم وهناك من كان يمتهن النجارة وكان بعضهم يحترف الحدادة والحياكة وما إلى ذلك.

العمل مسؤولية كبيرة، يترتّب عليها كثرة الدعاء إلى الله، وتمني النجاح، للحصول على الرزق

العبارة صحيحة حيث أنه بالفعل العمل مسؤولية كبيرة، يترتّب عليها كثرة الدعاء إلى الله تعالى، وتمني النجاح، للحصول على الرزق، كما أن العمل سلوك إنساني مهم وضروري بالنسبة لكل الشرائع السماوية على مدار كل العصور، به ترتقي الأمه وتسموا ويرتفع شأنها وتختفي كل مظاهر التسول والسؤال والحاجة، كما أنه بالعمل ينشغل العبد عن ارتكاب المحرمات وعن الخوض في اللهو ويركز كل طاقته في جلب رزقه.

كما أنه من الواجب التضرع والدعاء إلى لله عز وجل للتوفيق في ذلك العمل وطلب الرزق منه وحده سبحانه وتعالى لذلك يعد الزرق الناتج عن العمل أفضل ما يمكن تحصل الإنسان عليه حيث  روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضلُ الكسْبِ بيعٌ مبرورٌ، وعملُ الرجلِ بيدِه”.

شاهد أيضًا: مفهوم العمل من منظور الاسلامي كل جهد لايتنافى مع الشرع الحكيم

ما هو فضائل العمل في الإسلام

للعمل في الإسلام منزلة ومكانة رفيعة وسامية، كما أن الله عز وجل حثنا عليه هو ورسوله للكريم صلى الله عليه وسلم بعدة أسباب وفصائل عدة، ومن ضمن فضائل العمل ما يلي:

  • لقد خلق الله عز وجل النهار للعباد للسعي وبذل المجهود لجلب الزرق والمقدرة على اكتساب المال حيث قال الله سبحانه وتعالى: “وَجَعَلْنَا النَّهَارَ‌ مَعَاشًا” كما قال عز وجل: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
  • العمل هو الطريق المشروع الوحيد الذي يتمكن منه العبد من جلب المال الذي به يستطيع التصديق والزكاة وإخراج المال تقربًا لوجه الله عز وجل حيث قال الله سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ”.
  • العمل يحفظ المسلم ويعفه من الوقوع في المحرمات بسبب انشغاله في السعي لحلب الزرق كما يمنعه عن اللهو حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ”.
  • وضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفضل مال يمكن التحصيل عليه هو المال الناتج عن السعي وعن العمل حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضلُ الكسْبِ بيعٌ مبرورٌ، وعملُ الرجلِ بيدِه”.
  • العمل عبادة وينال عليه العبد الكثير من الأجر والثواب كأي عبادة كانت فهو من أفضل العبادات الواجب اتقانها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التاجرُ الأمينُ الصَّدوقُ المسلمُ : مع النَّبِيِّينَ، والصِّدِّيقينَ، والشُّهَداءِ يومَ القيامةِ”.
  • العمل لجلب الزرق يحفظ العبد من اللجوء للتسول والسؤال الناس حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “والَّذي نفسي بيدِهِ لَأن يأخذَ أحدُكم حبلَهُ فيحتطِبَ على ظَهرِهِ خيرٌ لَهُ من أن يأتيَ رجلًا أعطاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من فضلِهِ فيسألَهُ أعطاهُ أو منعَه”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن العمل مسؤولية كبيرة، يترتّب عليها كثرة الدعاء إلى الله، وتمني النجاح، للحصول على الرزق ، حيث يقع على عاتق الإنسان الكثير من المسؤوليات ومن ضمن أهم تلك المسؤوليات العمل فهو مسؤولية كبيرة وعظيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *