الفرق بين التمتع والافراد والقران

الفرق بين التمتع والافراد والقران فزيارة بيت الله الحرام واجب على المسلمين المقتدر منهم، وهناك أنواع طرق معينة لأداء فريضة الحج، ومنها التمتع والإفراد والقِران، فما معنى التمتع والإفراد والقِران، وما هو الفرق بينهما، هذا سوف يكون موضوع مقالنا التالي.

الفرق بين التمتع والافراد والقران

الفرق بين هذه الأنساك هي الآتي: [1]

التمتّع: أن يهلّ بالعمرة في أشهر الحج، ويتمّها، ثم يطوف، ويسعى، ويُقصر، ويحل حلاً كاملاً، ثم يحرم بالحج، في عامه فتكون عمرة منفصلة عن الحج، ومن حج للتمتع فوجب عليه الذبح، وهو أفضل أنواع النّسك، وإذا وصل المسلم إلى مكة وهو متمتع، فإن أمكنه الفصل بين الحج والعمرة فهو متمتع، وأما إذا دخل وقت الحج بعد ظهر اليوم الثامن يكون قد انتهى وقت التمتع.

القِران: فهو أن يُحرم بالعمرة والحج جميعًا، فيقول عند ابتداء إحرامه لبيك عمرة وحجًا، وفي هذه الحالة تكون الأفعال للحج، وتدخل العمرة في أفعال الحج، وفي هذه الحالة وجب عليه الدم.

الإفراد: فهو أن يُحرم الحاج بالحج مفردًا، ولا يأتي معه بعمرة، فيقول لبيك اللهم حجًا عند الإحرام من الميقات، وليس على المفرد دم، فيأكل الحاج منه، ويهدي، ويتصدّق منه.

شاهد أيضًا: ما هو حكم الحج على المستطيع

هل تشترط الطهارة عند الإحرام بالحج أو العمرة؟

ليست الطهارة بشرط عند الإحرام لا في الحح ولا في القِران ولا في العمرة، فلو أحرم المسلم على غير طهارة أو أحرم وهو جُنُب، أو أحرمت المرأة وهي حائض أو وهي نفساء صح ذلك، ولهذا تحرم الحائض للحج والعمرة، ولكنها لا تطوف بالبيت العتيق حتى تغتسل، وهكذا لو أحرم الرجل وهو جنب أو وهو على غير وضوء صحّ إحرامه، فيلبي ويذكر الله تعالى، ولكنه لا يطوف أبدًا حتى يغتسل ويتوضأ، فليس من شرط الإحرام الطهارة.[2]

في نهاية مقالنا تعرفنا على الفرق بين التمتع والافراد والقران حيث إنه هناك عدد من الفروقات بين كل نوع من أنواع النسك هذه، وتعرفنا على فيما إذا كانت تشترط الطهارة عند الإحرام بالحج أو العمرة، والجواب أنه لا تشترط الطهارة عند الإحرام في الحج والعمرة ،والطهارة ليست من شروط الإحرام.