ما هو الفرق بين لقاح فايزر واكسفورد لفيروس كورونا

ما الفرق بين لقاح فايزر واكسفورد ؟، حيث لا يوجد لقاح أفضل على الإطلاق، لأنّ كل اللقاحات ستقلل من دخول المستشفى والوفيات، لكن اللقاح قد يكون أفضل من حيث سهولة التخزين، إذ إنّ لكل لقاح له مميزاته، ولهذا نرى أن العديد من الدول تستخدم أكثر من لقاح لتحصين سكانها ضد فيروس كورونا، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، والتطرق كذلك إلى التعريف فيروس كورونا وبيان اعراضه المرضية وسبل الوقاية من الإصابة به.

فيروس كورونا

تُعرف مجموعة فيروسات كورونا باللغة العربية باسم “فيروسات كورونا”، وغالبًا ما تصيب هذه الفيروسات الجهاز التنفسي للثدييات، بما في ذلك؛ في البشر، وهذا يؤدي إلى مجموعة متنوعة من أمراض الجهاز التنفسي، مثل؛ نزلات البرد والالتهاب الرئوي وما يسمى بالسارس أو المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، وهذه الفيروسات يمكن أن تصيب الأمعاء أيضًا، ويقول الخبراء أن هذه الفيروسات تسبب 15-30٪ من نزلات البرد[1]

كما أنها تشير إلى وجود أنواع مميتة، مثل؛ فيروس كورونا المسؤول عن الاصابة بما يسمى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي ظهرت لأول مرة في المملكة العربية السعودية عام 2012 وتوفي بسببها أكثر من 475 شخصًا، ثم وصل المرض في ذلك الوقت إلى أجزاء أخرى من المملكة العربية السعودية. الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا، وكذلك وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 عن طريق وسيط مسافرين من المملكة العربية السعودية، ثم انتشر المرض في كوريا الجنوبية عام 2015، ثم انتشر مرة أخرى في 2019 ميلادي مع ما يُعرف بـ COVID-19، ومن المناسب ملاحظة أن جميع البشر تقريبًا مصابون. مصاب بأحد فيروسات كورونا مرة واحدة على الأقل في حياتهم ، خاصة أثناء الطفولة، وخلال فصلي الخريف والشتاء[2]

ما الفرق بين لقاح فايزر واكسفورد ؟

سنقارن بين اللقاحات من حيث الفعالية، وهي النسبة المئوية للحد من المرض في مجموعة من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق اللقاح، وعدد جرعات اللقاح، والسعر، وكذلك درجة الحرارة المطلوبة للتخزين، وهي كما هو موضح في الجدول التالي:

لقاح أسترازينيكا أكسفورد

تم تطوير هذا اللقاح من قبل المختبر البريطاني أسترازينيكا وجامعة أكسفورد “أسترازينيكا-أكسفورد”، والتقنية التي يستخدمها هي تقنية ناقلات الفيروس، حيث يتم استخدام فيروس آخر أقل ضراوة، والذي يتم تحويله ليضيف إلى جزء من الفيروس، وبعد ذلك يتم إدخال فيروس كورونا والفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد، والتي بدورها تنتج بروتينًا نموذجيًا لـ “SARS-Cove 2″، والذي من شأنه أن يدفع جهاز المناعة لديهم للتعرف عليه، ويستخدم لقاح أسترازينيكا الفيروس الغدي باعتباره ناقل فيروسي، وهي تقنية مشابهة للقاح الروسي.[3]

شاهد أيضًا: هل يصاب مريض كورونا مرة ثانية .. الحصانة ضد فيروس كورونا

لقاح فايزر بيونتك

تم تطويره من قبل شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بيونتك، وهو يعمل على تقنية “messenger RNA، وهو جزيء يخبر خلايانا بما يجب أن تصنعه ويتم حقن هذا اللقاح في الجسم، ويدخل هذا الجزيء الذي يتحكم في آلية صنع مستضد خاص بفيروس كورونا، وسيتم بعد ذلك اكتشاف هذه الذروة من قبل الجهاز المناعي الذي سينتج الأجسام المضادة، وستبقى تلك الأجسام المضادة لفترة من الوقت.[3]

طرق الوقاية من كورونا

يُنصح المصابون بفيروس كورونا بالبقاء في المنزل وقت المرض، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الأصحاء، وتغطية الفم والأنف بمنديل أثناء السعال والعطس، ويمكن منع العدوى بالوسائل التالية:[3][4]

• غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.
• تجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك قبل غسل يديك.
• تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالمرض ويجب أن تحافظ على مسافة لا تقل عن مترين بينك وبين الآخرين حتى في حالة عدم ظهور الأعراض عليهم، حيث يمكن أن يكونوا حاملين للمرض دون أي أعراض. .
• تطهير اليدين بالمطهرات والمعقمات التي تحتوي على 60٪ كحول على الأقل.
• ارتداء القفازات عند التعامل مباشرة مع سوائل أو براز شخص مصاب، وتخلص من القفازات عند الانتهاء دون لمسها.
• ارتدِ قناعًا يغطي الأنف والفم عند الجلوس مع المصابين في نفس الغرفة أو أثناء تفشي عدوى كورونا.
• تطهير الأشياء التي قد تكون ملوثة بالعرق، واللعاب، والمخاط، والقيء، والبراز أو البول، ويجب تعقيم الأسطح المستخدمة بكثرة في حالة الإصابة بفيروس كورونا، مثل الطاولة، والهاتف، والأحواض، ويمكن استخدام الكحول في معدل لا يقل عن 70٪ لتعقيم الأسطح.

شاهد أيضًا: اعراض فيروس كورونا الجديد وسرعة انتشاره وتأثيره على الاطفال

أعراض فيروس كورونا

تتشابه أعراض الإصابة بفيروس كورونا بشكل عام مع أعراض الأنفلونزا ونزلات البرد بشكل عام ، وتبدأ أعراض الإصابة بفيروس كورونا عادة بعد يومين إلى أربعة أيام من التعرض للفيروس، وعادة ما تظهر على المريض أعراض العطس، والتعب، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى التهاب الحلق وارتفاع في درجة الحرارة، وتفاقم في نوبات الربو بغض النظر عن المرض الذي يسببه الفيروس، وعلى الرغم من أن فيروسات كورونا البشرية لا يمكن زراعتها في المختبر، فمن الممكن تشخيص الأمراض المسببة عن طريق فيروس كورونا عن طريق أخذ عينة من سوائل الجهاز التنفسي مثل مخاط الأنف أو الدم[2]

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، ما الفرق بين لقاح فايزر واكسفورد ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى التعريف فيروس كورونا وبيان اعراضه المرضية وسبل الوقاية من الإصابة به.