المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة فقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين الذين أحسنوا في الحياة الدنيا والآخرة، بالفوز العظيم في الحياة الآخرة، فمن أحسن فله جزاء على إحسانه يجزيه الله تعالى به، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على المراد بالزيادة التي وعد الله بها عباده.

المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة وهي النظر إلى وجهه الكريم، و الزيادة أيضًا تضعيف ثواب الأعمال بالحسنة عشرة أمثالها، ويشمل ذلك أيضًا، ما يُعطيهم الله تعالى في الجنة من قصور وحور عين ورضا عنهم، وما أخفاه لهم من قرّة أعين، وأفضل من ذلك كلّه النظر إلى وجهه الكريم، فإن هذه الزيادة أعظم من جميع ما أُعطوه، ولا يستحق هؤلاء بعملهم، ولكن بفضل الله تعالى، وقال تعالى {ولا يرهق وجوههم قترة} أي: قتام وسواد في عرصات المحشر، كما يعتري وجوه الكفرة الفجرة من القترة والتعب، (ولا ذلّة)، أي: الهوان والألم، أي لا يحصل لهم إهانة في الباطن أو الظاهر، بل هم كما قال تعالى وجوههم نظرة، وفي قلوبهم سرورًا، وفرحًا. [1]

شاهد أيضًا: كم باب للجنة وما هي صفة أبواب الجنة

الأحاديث التي تدل على زيادة عطاء الله لعباده المؤمنين

ومن أبرز الأحاديث التي تدل على عطاء الله تعالى لعباده وزيادة نذكر:[2]

  • ({تلا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذهِ الآيةَ { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقالَ إذا دخلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ وأهلُ النَّارِ النَّارَ نادى منادٍ يا أهلَ الجنَّةِ إنَّ لكُم عندَ اللَّهِ موعِدًا يريدُ أن ينجزَكُموهُ فيقولونَ وما هوَ ألَم يثقِّلِ اللَّهُ موازينَنا ويُبيِّضْ وجوهَنا ويدخلْنا الجنَّةَ وينجِّنا منَ النَّارِ قالَ فيَكشفُ الحجابَ فينظرونَ إليهِ فواللَّهِ ما أعطاهمُ اللَّهُ شيئًا أحبَّ إليهم منَ النَّظرِ – يعني إليهِ – ولا أقرَّ لأعينِهِم)[3].
  • (الحسنى الجنةُ والزيادةُ النظرُ إلى وجهِ اللهِ)[4]

شاهد أيضًا: يدل تشبيه الرسولﷺ قرب الجنة والنار بقرب شراك النعل لصاحبه على

وفي نهاية مقالنا نكون قد تعرّفنا إلى المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ، وهي النظر إلى وجهه الكريم، و الزيادة أيضًا تضعيف ثواب الأعمال بالحسنة عشرة أمثالها، ويشمل ذلك أيضًا، ما يُعطيهم الله تعالى في الجنة من قصور وحور عين ورضا عنهم، وتعرّفنا إلى الأحاديث التي تدل على جزيل عطاء الله لعباده المؤمنين.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة , 28/01/2022
  2. ^ islamweb.net , للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة , 28/01/2022
  3. ^ صحيح ابن ماجه , صهيب بن سنان الرومي، الألباني، صحيح ابن ماجه، 155، صحيح
  4. ^ فتاوى نور على الدرب لابن باز ,  : -ابن باز فتاوى نور على الدرب لابن باز، 1/155، صحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *