تجربتي مع زكام الرضع

تجربتي مع زكام الرضع

تجربتي مع زكام الرضع ، يتعرض الأشخاص من مختلف المراحل والفئات العمرية للإصابة بالأمراض، والتي تختلف مسبباتها، حيث تتنوع بين عوامل فيروسية وأخرى جرثومية، ومن هذه الأمراض نذكر الزكام، الذي يختلف بين زكام يصيب البالغين، وآخر يدعى بزكام الرضع، وهو ما سيتم توضيحه وذكر تجربتي معه في هذا المقال المقدم من موقع محتويات.

تجربتي مع زكام الرضع

تجربتي مع زكام الرضع، يعتبر الزكام من الأمراض الأكثر شيوعًا وانتشارًا حول العالم، فهو يصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وحتى الأطفال الصغار، الذي يلاحظ انتشاره بينهم بكثرة، حيث يصاب من 8 إلى 10 أطفال بنزلات البرد بشكل يومي، ويعود السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض إلى التهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تنتج غالبًا عن إصابة بعدوى فيروسية، وتنتشر هذه الفيروسات إما عن طريق الملامسة، حيث يحتك جلد الشخص بجلد المصاب، أو بواسطة انتقال الجزيئات الممرضة عبر الرذاذ المتطاير من السعال، أو العطاس.[1]

شاهد أيضًا: تجربتي مع الدوار الدهليزي

تعريف الزكام

إن الزكام أو ما يعرف بنزلة البرد عبارة عن مرض من أمراض الجهاز التنفسي، والتي تتسبب بفعل عوامل فيروسية مختلفة، يصل عددها إلى حوالي ال 200 فيروس، حيث تستقر في البطانة المخاطية للأنف والحلق، وتسبب التهابها، ويعتبر الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، حيث لا يوجد أضداد مناعية متشكلة في الدم نتيجة الإصابات السابقة، لكنه مع ذلك لا يؤثر عليهم بشكل سلبي، بل على العكس تلعب الإصابة المتكررة للرضيع بالزكام دورًا في المستقبل من حيث زيادة مناعته ضد الأمراض الفيروسية.[2]

أسباب الزكام عند الرضع

يقترب من الطفل في اليوم عشرات الأشخاص، منهم من يود مداعبته أو تقبيله، وهذا ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، فمن أهم الأسباب التي قد تنقل للرضيع العدوى بالزكام، نذكر:

  • استنشاقه للرذاذ الناتج عن عطاس أو سعال شخص مريض، وبذلك تلتصق الفيروسات بالغشاء المخاطي لأنف الرضيع، ومسببة له الإصابة
  • الاتصال المباشر بين الطفل والشخص المصاب، وقد يحدث ذلك أثناء المداعبة مثلًا.
  • ملامسة طفلك لأغراض أو أشياء قد لمسها شخص مصاب قبله، حيث يقوم الرضيع بشكل دائم بوضع يده في فمه، أو يفرك عينيه، وهذا ما يسبب انتقال العدوى له.

المضاعفات الناتجة عن الزكام عند الرضع

إن إصابة الرضيع بالزكام، وعدم معالجته بالطريقة الصحيحة، واستشارة الطبيب المختص في ذلك، قد تتسبب له ببعض المضاعفات والأمراض الأخرى، ومن هذه المضاعفات نذكر:

  • التهابات في الأذن.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • الالتهاب الرئوي.
  • التهاب في الحلق.

علاج الزكام عند الرضع

إذا تم ملاحظة أعراض الإصابة بنزلة برد على الرضيع، يجب القيام باستشارة الطبيب المختص أولًا، الذي سيقوم بوصف العلاج الأنسب للطفل، وبشكل عام لا يعتمد علاج الزكام على استخدام المضادات الحيوية، فهي لا تؤثر على الفيروسات، وبدلًا من ذلك يتم التركيز على تخفيف الأعراض، وذلك باستخدام ما يلي:

  • إعطاء الطفل المزيد من السوائل، كالماء والعصير والحساء الدافئ، وهذا بهدف تخفيف فقدان السوائل، والوقاية من الإصابة بالجفاف.
  • حصول الرضيع على قسط كاف من النوم والراحة.
  • استخدام بخاخات الأنف المالحة، للتخفيف من احتقان الأنف، وتكون مخصصة للاستخدام لدى الأطفال دون عمر معين.
  • لا يمكن استخدام دواء الإيبروفين للأطفال الرضع لذين يبلغون من العمر ما يقل عن ستة أشهر.
  • عدم إخراج الطفل من المنزل حتى التأكد من شفائه تماما.
  • استخدام مرطب الجو بالرذاذ، وخصوصًا في فترات الليل، وهذا ما يريح طفلك ويساعده في عملية التنفس.

شاهد أيضًا: هل الزكام يفقد حاسة الشم … الفرق بين الزكام وكورونا

الحالات التي يتوجب فيها الاتصال بالرعاية الصحية

كما ذكرنا سابقا من الممكن أن يصاب الرضيع ببعض المضاعفات، والتي تجعل من الزكام خطيرًا عليه، ويجب عندها الاتصال واللجوء إلى خدمات الرعاية الصحية، وخاصة عند ملاحظة الأعراض التالية:

  • ارتفاع درجة حرارة الرضيع إلى حوالي 38 درجة مئوية أو أكثر من ذلك، وبشكل مستمر.
  • استمرار الأعراض لما يزيد عن 10 أيام متتالية.
  • عدم ملاحظة تحسن في حالة الرضيع على الرغم من التزامه بالعلاج والدواء.

نصائح للمساعدة عند زيارة مقدم الرعاية الصحية

إذا تمت ملاحظة أن الطفل بحاجة إلى زيارة مقدم الخدمات الصحية، فيجب على الوالدين اتباع النصائح التالية:

  • قبل القيام بالزيارة يجب تجميع الأسئلة التي تراود إلى الذهن بخصوص المرض على ورقة، كي لا يتم نسيانها.
  • أثناء الزيارة يجب تسجيل جميع الملاحظات والنصائح التي سيقوم المختص بذكرها.
  • الاستفسار عن سبب وصف دواء أو علاج معين للرضيع، والسؤال عن الأعراض الجانبية التي من الممكن أن ترافقه.
  • التعرف والسؤال عن سبب الفحوصات والاختبارات التي قد يطلب المختص إجراءها.
  • إذا كانت تحتاج حالة الرضيع المراجعة من جديد، يجب تدوين موعد الزيارة القائمة بشكل لا يمكن نسيانه.

مدة استمرار الزكام عند الرضع

نتيجة الدراسات وأبحاث والتجارب، تم إثبات أن المعدل الوسطي لمدة إصابة الطفل بالزكام هو من 7 إلى 10 أيام، بحيث يكون منتصف الإصابة أي اليوم الثالث والرابع هو الأصعب على الرضيع، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يستمر الطفل بالسعال بعد هذه الفترة، وهذا يعتبر أمرًا طبيعيًا، وتتراوح فترة حضانة الرضيع للمرض بين يوم أو يومين، حيث تبدأ الأعراض بالظهور بعد إصابته بالعدوى بالمدة المذكورة سابقًا، وتقل احتمالية انتقال العدوى منذ أن يجب سيلان الأنف، حيث يعتبر الزكام حينها في مرحلته النهائية.

شاهد أيضًا: علاج للزكام في يوم واحد واسبابه واعراضه وطرق الوقاية من حدوثه

نصائح لعلاج الزكام عند الرضع

هناك بعض العادات التي إذا تم الالتزام بها، سيلاحظ ارتياح الرضيع المصاب بالزكام، وشفاؤه بشكل أسرع، ومن هذه الأعراض نذكر:

  • مراقبة المخاط المتجمع في الأنف: والذي قد يسبب صعوبة في التنفس للرضيع، وإعطاء القطرات المالحة الحالة لتجنب ذلك.
  • زيادة رطوبة الجو: وهذا ما يسهل عليه عملية التنفس.
  • وضع المراهم المرطبة حول أنف الطفل: وهذا ما يساعد على تخفيف التسلخات والاحمرار في محيط الأنف.
  • زيادة نسبة السوائل الدافئة: التي يتم إعطاؤها للرضيع.
  • الاهتمام بالغذاء: بحيث تكون الأطعمة التي تعطى للرضيع غنية بفيتامين سي.

وفي الختام يكون قد تم الحديث عن تجربتي مع زكام الرضع، بالإضافة إلى التعريف بالزكام، مع ذكر أهم مسبباته، والأعراض الناتجة عنه، وطريقة العلاج، مع تسليط الضوء على بعض المضاعفات التي من الممكن أن تنتج عن الزكام، وكيفية التعامل معها.

المراجع

  1. ^ healthline.com , Everything You Need to Know About the Common Cold , 23/02/2022
  2. ^ britannica.com , common cold , 23/02/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *