تفصيل أحكام الصلاة والزكاة والحج في السنة يعتبر بالنسبة للقرآن

تفصيل أحكام الصلاة والزكاة والحج في السنة يعتبر بالنسبة للقرآن حيث فصل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووضح وبيّن أحكام الصلاة والزكاة والحج مع الكثير من الأمور والأحكام الأخرى، كتفصيل وتوضيح كيفية الصلاة التي تم يرد عنها شيء في القرآن الكريم وتحديد مقدار الواجب إخراجه من المال لتأدية الزكاة، وعبر موقع محتويات سيتم تفصيل أحكام الصلاة والزكاة والحج في السنة.

تفصيل أحكام الصلاة والزكاة والحج في السنة يعتبر بالنسبة للقرآن

إن تفصيل أحكام الصلاة والزكاة والحج في السنة يعتبر بالنسبة للقرآن تفصيلًا وشرحًا للمجمل؛ حيث إن تلك الأحكام وردت في القرآن الكريم مجملة، وجاء القرآن الكريم مفصلاً ومفسر لها، فعلى سبيل المثال، ورد في الوضوء قول الله تعالى: ” وعن طريق توضأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتعليمه للصحابة وصل إلينا كيفية الوضوء الصحيح مع الترتيب المطلوب بجانب مستحبات وسنن الوضوء.

كما ورد في الصلاة والزكاة قول الله عز وجل: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” وجاءت السنة مفسرة وموضحة لكيفية الصلاة ومواقيتها المفروضة والمقدار الواجب من الزكاة ووقت إخراجها فعلى سبيل المثال ورد في كيفية الصلاة ما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: “إِذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتقَبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ اركْعْ حَتَى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتِدِلَ قَائِماً، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَى تَطْمَئنَّ سَاجِداً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَى تَطْمَئِنَّ جَالِساً، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا”.

كما أن شعائر ومناسك الحج وردت كلها مأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونقلها الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين لنا عن طريق السنة النبوية وآثار الصحابة رضوان الله عليهم، كتحديد مواقيت الحج والعمرة وكيفية أداء مناسك كل منهم بالتفصيل، حيث ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- امرنا بأخذ المناسك والشعائر منه عليه أفضل الصلاة والسلام.

شاهد أيضًا: متى يبدأ وقت صلاة العشاء وما هي الأحكام المتعلقة بأداء الصلاة في وقتها

أهمية السنة النبوية الشريفة

أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لها هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، بها يستقيم أمر الأمة والعباد وبدونها فـ السنة النبوية الشريفة في غاية الأهمية، حيث تعتبر هي طريق إرشاد الناس إلى الحق بجانب القرآن الكريم، كما أمرنا الله عز وجل بطاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال تعالى: “قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ”.

كما ان شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مقترنة بشهادة أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعتبر تلك الشهادة هي الركن الأول من أركان الإسلام، وشهادة أن محمد رسول الله لا تتحقق دون اتباع سنته -صلى الله عليه وسلم- والالتزام بكل أوامره ونواهيه وطاعته كما أمر الله عز وجل.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن تفصيل أحكام الصلاة والزكاة والحج في السنة يعتبر بالنسبة للقرآن تفسير وتفصيل للمجمل، حيث إن كل من أحكام الصلاة والزكاة والحج لم تأتي بصورة مفصلة في القرآن الكريم وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفصيلها.