تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط

تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط

تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط . إنّ الجزيئات الدقيقة هي البقايا الصغيرة للبكتيريا والطلائعيات والفطريّات والحيوانات والنباتات. كما أنّ الأحافير الدقيقة هي مجموعة غير متجانسة من بقايا الحفريّات التي تمّت دراستها كنظامٍ واحدٍ، لأنّه يجب معالجة عيّنات الصخور بطرقٍ معيّنة لإزالتها، ويجب استخدام المجاهر لدراستها. وبالتّالي، فإنّ الأحافير الدقيقة، على عكس الأنواع الأُخرى من الحفريّات، لا يتم تجميعها وفقًا لعلاقاتها مع بعضها البعض، ولكن فقط بسبب صغر حجمها وطرق دراستها بشكلٍ عام.

تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط

تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط، وهذا صحيح. فعلى سبيل المثال، إنّ حفريات البكتيريا، المنخربات، الدياتومات، الأصداف أو الهياكل العظميّة اللافقارية الصغيرة جدًا، حبوب اللقاح، والعظام والأسنان الدقيقة للفقاريات الكبيرة، يمكن أن تسمى أحافير دقيقة. لكنها مجموعة غير طبيعيّة. ومع ذلك، فإن هذا التقسيم لعلم الأحافير، الذي تم التعرّف عليه لأول مرة في عام 1883 م، له أهميّة كبيرة في الجيولوجيا وعلم الحفريات وعلم الأحياء. ربما تكون الأحافير الدقيقة هي المجموعة الأكثر أهميّة بين جميع الأحافير، فهي مفيدة للغاية في تحديد تاريخ عمر الصخور والرسوبيات، والارتباط، وإعادة بناء البيئة القديمة. وجميعها مهمة في صناعات النفط، والتعدين، والهندسة، والبيئة، وكذلك في الجيولوجيا العامة. في الواقع تم الحصول على مليارات الدولارات على أساس دراسات الأحافير الدقيقة. نظرًا لأنها تحدث عادةً بأعداد ضخمة في جميع أنواع الصخور الرسوبيّة، فهي أكثر الأحافير وفرة ويمكن الوصول إليها بسهولة.

شاهد أيضًا: اين توجد الاحافير في الصخور الرسوبيه ام الناريه

أهمية أحافير الطلائعيات عند الجيولوجيين لتحديد عمر الصخور والرسوبيات والنفط

بما أنّه تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط. في الواقع، تتكون بعض طبقات الصخور السميكة بالكامل من أحافير دقيقة. على الرغم من أن النباتات والحيوانات هي الكائنات الأكثر وضوحًا من حولنا اليوم، إلاّ أنّها ليست الأكثر عددًا ولا الأكثر أهميّة في الأحافير الدقيقة. بينما البكتيريا بدائيات النوى وعدد الطلائعيات يفوق أعداد باقي الكائنات بكثير، وتعيش في موائل أكثر تنوعًا، وتترك تنوعًا أكبر من الأحافير الدقيقة. تعيش هذه الكائنات اليوم من صحاري القطب الجنوبي الجليديّة، وفي الينابيع الساخنة البركانيّة البخاريّة، وفي أعلى الجبال إلى أعمق البحار. بعضها يسبب أمراضًا، مثل الملاريا؛ والبعض الآخر مفيد للبشر. معظمهم يعيشون حياتهم ببساطة غير معروفة لنا، ولكنهم يساهمون بشكلٍ كبير في حياتنا من خلال إنتاج الأوكسجين، وتفتيت النفايات، وإعادة تدوير المغذيات، وإنتاج الغذاء، والعديد من الوظائف الأخرى. ومنها:

الفطريات

من خلال موضوعنا تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين، لا بدّ لنا من معرفة الفطريّات، وهي مجموعة أخرى في البيئات الحديثة التي تفيد البشر وتبتليهم. في الواقع لديها سجل طويل، ولكن غير مدروس في الغالب، من الأحافير الدقيقة. حيث يتم تمثيل بدائيات النوى والطلائعيات بشكلٍ جيد للغاية في سجل الحفريات الأقدم لديهم. لا سيما أنّها كانت الحياة الوحيدة على الأرض لمعظم تاريخها، منذ 3.5 إلى 1.5 مليار سنة. كما تقدم كل هذه الأحافير الدقيقة رؤى حول الأرض وتاريخ الحياة، ولذا فهي مهمة للدراسة في علم الحفريات.

فورامينيفيرا

في السياق نفسه تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين، وذلك لمعرفة عمر الصور لا سيما الرسوبيّة منها، وكذلك النفط. علينا معرفة فوارمينيفيرا، والتي تعرف بالمنخربات، على الشكل التالي:

  • تسمى عادة “فورامس” أو “حشرات”، وتتكون من مجموعات كبيرة.
  • تحتوي الأنواع عمومًا على أصداف مكوّنة من جزيئات الطمي والرمل أو كربونات الكالسيوم المُفرَزة التي يتراوح حجمها من أقل من 1 مم إلى 10 سم،ومعظمها بحجم رأس الدبوس.
  • تحتوي كل قشرة على غرفة واحدة أو أكثر توجد فيها بروتوبلازم الحي.
  • تعيش فورامز اليوم في أعمق مناطق المد والجزر، إلى أعمق خنادق المحيطات. يعيش عدد قليل جدًا في البحيرات والينابيع المالحة، حيث تنقلهم الطيور أو غيرها من الوسائل.
  • يوجد منها اليوم حوالي 4000 نوع على قيد الحياة. من بين هؤلاء، 40 نوع فقط تطفو في الماء وهي عوالق، والباقي يعيش في قاع المحيط أو على النباتات أو الحيوانات. حتى أن البعض يعيش على ثقوب أخرى.
  • تتغذى فورامس على مجموعة متنوعة من الأطعمة، من البكتيريا والطحالب إلى أنواع مختلفة من الحيوانات والطلائعيات الأخرى.
  • تعد فورام من بين أكثر الأحافير والطلائعيات وفرة.
  • وجدت لأول مرة كأنابيب بسيطة من الرمل في العصر الكمبري. تظهر لاحقًا أنابيب ولفائف أكثر تعقيدًا، تتنوّع في أشكالها، وهيتعرّضت للانقراض في أوقات معيّنة في الماضي الجيولوجي. ولكنها تشع مرة أخرى في أشكال جديدة، ولكن متشابهة الشكل، تظل وفيرة ومتنوعة.
  • وبسبب هذا، فإن الثقوب هي الأحافير الدقيقة الرئيسية المستخدمة في تحديد عمر الصخور والرسوبيات البحرية وربطها، وهي مفيدة بشكل خاص في صناعة النفط.

شاهد أيضًا: ما الذي يقيسه العلماء عند تحديد العمر المطلق لصخرة ما

ختامًا، ومن خلال موضوعنا تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط . يبقى أن نشير إلى أنه لفهم الأحافير، علينا أن نفهم التاريخ الزمني لتشكّل الأرض، حيث يصف المقياس الزمني الجيولوجي التسلسلي تاريخ الأرض. وتقسيم زمنها إلى دهورٍ وعصورٍ وفتراتٍ وعهود.

المراجع

  1. ^ ucmp.berkeley.edu , MICROFOSSILS , 28/09/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *