حديث عن الصدقه قصير

حديث عن الصدقه

حديث عن الصدقه حيث أن الصدقة هي إخراج جزء من المال للفقراء والمساكين ومن في حاجة إليه تقربًا لوجه الله عز وجل، وللصدقة الكثير من الفضائل منها تطهير المال ودفع المصائب والبلاء كالأمراض ومساعدة المحتاجين والمساكين وإدخال السرور في قلوبهم وتثقيلًا لميزان العبد بالحسنات ورفع درجته في الجنة.

حديث عن الصدقه

ورد في الصدقة الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وذلك لرغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حث المسلمين عليها ونشرها بينهم وبين الأمة أجمع، ومن ضمن تلك الأحاديث شهرة ما يلي:

  • أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصدقات تزيد من المال ولا تنقص منه بدليل ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: “ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصدقات تحمي العبد من الابتلاءات والمصائب حيث قال صلى الله عليه وسلم: “صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ”.
  • تدعي الملائكة للمنق والمعطي بالبركة في المال وبالرزق حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا” كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ: عبدٍ رزقَهُ اللَّهُ مالًا وعلمًا فَهوَ يتَّقي ربَّهُ فيهِ، ويصلُ فيهِ رحمَهُ، ويعلمُ للَّهِ فيهِ حقًّا، فَهذا بأفضلِ المنازلِ”.
  • الصدقات تعمل على لين القلب حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ، فأطعِمْ المسكينَ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ”.

شاهد أيضًا: حديث اللهم انت خلقتني وانت تهديني

ما هو فضل الصدقة؟

للصدقة فضائل عدة لي الدنيا وفي الأخرة ومن ضمن تلك الفضائل ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من ضمن السبعة الذين يظلهم الله عز وحل بظله يوم القيامة أصحاب الصدقات والمنفقين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ” كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ”.
  • قالت السيدة عائشة عن مرأة آثرت فتاتيها في تمرة عن نفسها فقال النبي عليه الصلاة والسلام: “إنَّ اللَّهَ قدْ أَوْجَبَ لَهَا بهَا الجَنَّةَ، أَوْ أَعْتَقَهَا بهَا مِنَ النَّارِ”.
  • الصدقات تعمل على مغفرة الذنوب ومحوها والتكفير عن العبد حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ”.
  • الصدقات تعمل على مضاعفة أجر العبد يوم الحساب بدليل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن تَصدَّقَ بعَدْلِ تمرةٍ مِن كسْبٍ طيِّبٍ، ولا يَصعَدُ إلى اللهِ إلَّا طيِّبٌ؛ فإنَّ اللهَ يَقبَلُها بيَمِينه، ثمَّ يُربِّيها لِصاحِبِها، كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه، حتى تَكونَ مثلَ الجبلِ”.
  • الصدقة من ضمن أسباب العتق من النار حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ تُرْجُمانٌ، فَيَنْظُرُ أيْمَنَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ أشْأَمَ منه فلا يَرَى إلَّا ما قَدَّمَ، ويَنْظُرُ بيْنَ يَدَيْهِ فلا يَرَى إلَّا النَّارَ تِلْقاءَ وجْهِهِ، فاتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ”.
  • الصدقات تؤنس المسلم يوم القيامة حيث ورد عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى واحِدٌ، يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ ويَبْقَى عَمَلُهُ”.
  • الصدقة تعمل على سد نقص الزكاة بدليل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ يَومَ القيامةِ صَلاتُهُ، فإنْ كان أَتَمَّها كُتِبَتْ له تامَّةً، وإنْ لم يَكُنْ أَتَمَّها قال اللهُ عزَّ وجلَّ: انظُروا هلْ تَجِدونَ لعَبْدي مِن تَطَوُّعٍ فتُكْمِلونَ بها فَريضتَه؟ ثمَّ الزَّكاةُ كذلك، ثمَّ تُؤخَذُ الأعمالُ على حِسابِ ذلك”.
  • الصدقات تمنح المسلم رحمة الله تعالى حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يَرْحَمُ اللَّهُ مَن لا يَرْحَمُ النَّاسَ”.
  • الصدقات تبعد الكرب عن العبد حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا حديث عن الصدقه حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصدقات تحمي العبد من الابتلاءات والمصائب حيث قال صلى الله عليه وسلم: “صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *