حركة الأرض حول محورها تسمى بالحركة اليومية

حركة الأرض حول محورها تسمى بالحركة اليومية ، حيث تستقبل الأرض ضوء الشمس، ونظرًا للشكل الكروي للأرض، فإن نصفها فقط يحصل على ضوء الشمس في كل مرّة. كما تسمى الدائرة التي تفصل بين النهار والليل على الكرة الأرضية دائرة الإضاءة. هذه الدائرة لا تتطابق مع المحور.

حركة الأرض حول محورها تسمى بالحركة اليومية

حركة الأرض حول محورها تسمى بالحركة اليومية وهذا صحيح، إذ تستغرق الأرض حوالي 24 ساعة لإكمال دورة واحدة حول محورها. في حين تُعرف فترة الدوران هذه باليوم الأرضي. في الواقع إنّها الحركة اليومية للأرض. والجزء الذي يواجه الشمس يمر بالنهار، بينما يمر النصف الآخر بعيدًا عن الشمس ويكون ليلاً. كما هو معلوم أنّ الأرض لها نوعان من الحركات، وهما: الدوران حول محورها والدوران حول الشمس. فالدوران هو حركة الأرض على محورها، وحول الشمس في مسارٍ ثابتٍ أو مدارٍ. بينما محور الأرض هو خطّ وهمي يكون بزاوية 66 درجة مع مستواه المداري.

شاهد أيضًا: ينقسم الغلاف الجوي إلى خمس طبقات يزداد سمكها ويقل وفقا لقربها وبعدها عن سطح الأرض

ماذا سيحدث لو لم تترحك الأرض ؟

في السياق نفسه حركة الأرض حول محورها تسمى بالحركة اليومية والتي تسبب حدوث الليل والنهار، حيث يتساءل البعض ماذا سيحدث لو لم تدر الأرض؟ إن الجزء من الأرض الذي يواجه الشمس سيختبر دائمًا النهار، وبالتالي يجلب الدفء المستمر إلى المنطقة. بينما النصف الآخر سيبقى في الظلام ويصبح باردًا طوال الوقت. في الحقيقة، لم تكن الحياة ممكنة في مثل هذه الظروف القاسية.

شاهد أيضًا: ماذا ينتج عن ميل محور الأرض في أثناء دورانها حول الشمس؟

حركة الأرض حول مدارها تسمى بالحركة المدارية السنوية

في السياق نفسه حركة الأرض حول محورها تسمى بالحركة اليومية ، فإنّ حركة الأرض الثّانية حول الشمس تسمى بالدورة المداريّة السنوية. في الواقع يستغرق الأمر 365 يومًا ونصف اليوم، أي حوالي سنة واحدة وكاملة للدوران حول الشمس. لا سيما أنّنا نعتبر أن السنة تتكون من 365 يومًا فقط، ويتمّ تجاهل ست ساعات. حيث تتم إضافة ست ساعات يتمّ توفيرها كل عام للحصول على يوم واحد (24 ساعة) على مدى أربع سنوات. يضاف اليوم الفائض هذا إلى شهر شباط/ فبراير. وبالتالي، فإنّ كلّ أربعة أعوام، يكون شهر شباط/ فبراير 29 يومًا بدلاً من 28 يومًا. ويطلق على السنة المكونة من 366 يومًا تسمية السنة الكبيسة. في حين أنّه في الحادي والعشرين من شهر حزيران/ يونيو من كلّ عام، يميل نصف الكرة الشمالي نحو الشمس. كما تسقط أشعة الشمس مباشرة على مدار السرطان. نتيجة لذلك، تتلقّى هذه المناطق مزيدًا من الحرارة. كما تتلقى المناطق القريبة من القطبين حرارة أقل، لأنّ أشعة الشمس تكون مائلة. في حين يميل القطب الشمالي نحو الشمس والأماكن الواقعة خارج الدائرة القطبية الشماليّة تتعرض لضوء النهار المستمر لمدة ستة أشهر تقريبًا. وذلك نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من نصف الكرة الشمالي يحصل على الضوء من الشمس، فيكون الصيف في المناطق الواقعة شمال خط الاستواء. علاوة على ذلك؛ فإنّ أطول يوم وأقصر ليلة في هذه الأماكن يحدثان في يوم 21 من شهر حزيران/ يونيو.

ختامًا، من خلال النظر إلى شكل الأرض، يتّضح أنّ حركة الأرض حول محورها تسمى بالحركة اليومية ، وحول الشمس تسمى بالدورة المدارية. عادةً ما يتمّ تقسيم السنة إلى مواسم الصيف والشتاء والربيع والخريف أي الفصول الأربعة. لا سيما أنّه تتغيّر الفصول بسبب التغيّر في موضع الأرض حول الشمس.