حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي اتفق العلماء من المذاهب الفقهية الأربعة على حكم الاحتفال بيوم المولد النبوي، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم من كل عام من خلال إقامة الطقوس الدينيّة وحلقات الذكر وغير من أمور، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي

الاحتفال بالمولد النبوي عند أصحاب المذهب المالكي هو بدعة من البدع المستحدثة في الدّين، حيث إنه لا يجوز الاحتفال بهذا اليوم، ولو كان الاحتفال فيه خيرًا لسبقنا إلى ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته رضوان الله عليهم، لذا ترك البدع من باب أولى حتى لا نكون مقلدين لليهود في أعيادهم البدعية وحتى لا نؤثم على ذلك.[1]

شاهد أيضًا: هل المولد النبوي حرام

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب الحنفي

لم يبح العلماء من أصحاب المذهب الحنفي الاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد عدّوه بدعة من البدع المستحدثة في الدّين، لذا يجب ترك الاحتفال بهذا اليوم، لأن كل بدعة يتم ابتداعها تُميت سنّة من السنن النبوية.[1]

حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

الاحتفال في المولد النبوي عند ابن عثيمين هو غير جائز ومحرّم شرعًا، فلا يجوز إظهار أي نوع من أنواع الاحتفالات أو الطقوس في هذا اليوم، لأن يوم مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- مما اختلف فيه بين العلماء، فلم يُعرف بالتحديد وقت مولده -صلى الله عليه وسلم- لذا هو يوم بدعي لا أصل له.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على حُكم الاحتفال بالمولد النّبوي في المذهب المالكي حيث بيّنا الحكم الشرعي له، وتعرفنا على حكم الاحتفال بالمولد عند ابن عثيمين والحنابلة.

المراجع