حكم صيام عاشوراء بنية القضاء

حكم صيام عاشوراء بنية القضاء

حكم صيام عاشوراء بنية القضاء صيام عاشوراء لع فضائل كثيرة ومزايا عديدة، فهو سبب في تكفير ذنوب السنة التي قبله، وصيامه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما هو حكم صيام عاشوراء بنية القضاء، هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القادمة.

حكم صيام عاشوراء بنية القضاء

كما هو معروف، فإن قضاء الصيام الواجب أهم من صيام التطوّع، فإذا كان على المسلم صيام من أيام رمضان أو صيام كفارة أو نذر يجوز صيام يوم عاشوراء بنية القضاء، وبهذا يحصل له أجران أجر صيام عاشوراء وأجر صيام القضاء، ومن الأفضل أن يقوم المسلم بقضاء الأيام الواجبة التي عليه، ومن ثم يقوم بصيام التطوع، فصيام الواجب أولى من صيام التطوع، ومن صام يوم عاشوراء وهو عليه صيام أيام من قبل فصيامه صحيح ومقبول ويؤجر عليه، لكن إذا نوى صيام يوم عاشوراء عن قضاء أيام واجبة عليه هذا جائز ويحصل للمسلم فيه أجران، ويوم عاشوراء من السنة صيامه، فقد أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بصيامه، كذلك كان الصحابة يصومونه لشدة فضله وعظيم أجره عند الله تعالى، فصيامه فرصة يجب أن يغتنمها المسلم ولا يفوّت أجرها أبدًا.[1]

شاهد أيضًا: متى تنوي صيام عاشوراء

حكم صيام عاشوراء لمن عليه قضاء رمضان

من صام عاشوراء وهو عليه قضاء أيام من رمضان صيامه صحيح، ولكن من الأفضل أن لا يصوم صيام التطوّع من عليه قضاء يوم واحد أو أيام من رمضان، بل الواجب أن يبدأ بصيام الواجب الذي عليه من رمضان، ثم إن أراد صام للتطوّع يوم عاشوراء أو غيرها من الأيام، ولكن إذا صام المسلم عاشوراء بنيّة قضاء يوم عليه من رمضان، فصيامه جائز، ويُرجى أن يكون له أجران، أجر قضاء صيام ما عليه من رمضان، وأجر صيام التطوّع الذي له أجر كبير وثواب عظيم عند الله تعالى، فالأعمال بالنيات، ولكن امرئ ما نوى.[2]

شاهد أيضًا: افضل صيام التطوع هو صيام

هل يجوز صيام عاشوراء قبل قضاء دين رمضان

كان للعلماء عدّة آراء فيما يخص صيام المسلم ليوم عاشوراء وهو عليه أيام قضاء من شهر رمضان، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف على آراء العلماء ومنهم الحنابلة، واللجنة الدائمة للإفتاء، كذلك رأي جمهور العلماء، وكانت آراؤهم كما يلي: [3]

رأي جمهور العلماء

أجاز جمهور العلماء صيام عاشوراء للمسلم الذي عليه أيام قضاء من رمضان، واستندوا في رأيهم هذا على حديث عائشة أم المؤمنين أنها لم تكن تقضي ما عليها من أيام رمضان إلا في شعبان، وهذا دليل على أن عائشة أم المؤمنين كانت تصوم النوافل قبل القضاء.

رأي اللجنة الدائمة للإفتاء

قالوا بعدم جواز صيام المسلم للتطوّع وهو عليه قضاء أيام من رمضان، سواءً كان عليه قضاء يوم واحد أو أكثر، بل يجب عليه أن يبدأ بصيام أيام القضاء الواجبة عليه، ثم يُبادر بصيام النوافل من عاشوراء أو عرفة أو غيرها من أيام.

رأي الحنابلة

لم يجُز علماء الحنابلة صيام المسلم لعاشوراء وهو من صيام التطوّع قبل قضاء ما عليه من صيام واجب في رمضان، واستندوا في رأيهم هذا في المنع على لأبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمنع صيام التطوّع لمن عليه قضاء أيام من رمضان.

في الختام نكون قد تعرفنا على حكم صيام عاشوراء بنية القضاء يجوز صيام عاشوراء بنية القضاء، وبهذا يحصل للمسلم أجران أجر القضاء وأجر صيام النافلة أو التطوّع، وتعرفنا على آراء العلماء في حكم صيام عاشوراء قبل قضاء دين رمضان، وحكم صيام عاشوراء لمن عليه قضاء رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *