حكم التسمية عند الوضوء

حكم التسمية عند الوضوء

حكم التسمية عند الوضوء ، من الاحكام التي سنتعرف عليها في هذا المقال ، تجدر الإشارة إلى أن نور الوضوء في اللغة هو: النظافة ، والخير ، والجمال ، وأما الشريعة: غسل ومسح أعضاء معينة في أوقات محددة بقصد التوافق معها. حالة الترتيب.

حكم التسمية عند الوضوء

فالتسمية عند الوضوء سنة عند الجمهور ، يرى بعض أهل العلم وجوبه مع الذكر فلا يجب على المؤمن تركه ، وإن نسي أو نسي فلا شيء عليه ، وصح وضوءه ، وإن ترك متعمدا وهو يعلم الشرع. ثم يعيد الوضوء احترازاً وفي خلاف. لأنه جاء منه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: لا يتوضأ لمن لم يذكر اسم الله عليه ، وهذا الحديث جاء من طرق ، وحكمت جماعة من العلماء بعدم ثباته. أنها ضعيفة. ومن حيث اللطف مع الآخرين ، يجب على المؤمن أن يحرص على أن يسمي في أول الوضوء ، ومثل المرأة المؤمنة. فإن نسي هذا أو تجاهل ذلك فلا بأس به..[1]

ما هي فرائض الوضوء

هنالك فروض متفق عليها، ويقابلها فروض مختلف فيها، وفيما يأتي بيان ذلك:[2]

فروض الوضوء المتفق عليها

تتلخص فرائض الوضوء فيما نزل من القرآن الكريم في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، فغسل الوجه وكذلك غسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس وغسل الرجلين إلى الكعبين، هي فروض الوضوء المتفق عليها.

اقرأ أيضاً: حكم الصلاة في المقبرة

فروض الوضوء المختلف فيها

إنّ ذكر فروض الوضوء المتفق عليها يقتضي كذلك ذكر الفروض التي اختلف فيها أهل العلم، وهذه الفروض المختلف فيها قد عدّها بعض العلماء من السنن وبعضهم عدّها فرضًا، وهي:

  • النيّة: وقد استندوا على ذلك بحديث النبيّ صلّى الله عليه وسلم، حينما قال: “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ“.
  • التسمية: وقد استندوا على ذلك أيضًا بالحديث الضعيف للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم، حينما قال: “لا صلاةَ لِمَن لا وضوءَ له، ولا وضوءَ لِمَن لم يذكُرِ اسم الله عليه، ولا صلاةَ لِمن لا يصلِّي على النبي، ولا صلاةَ لمن لا يحِبُّ الأنصار”.
  • المضمضة والاستنشاق: وذهبوا إلى ذلك استنادًا لما رواه لقيط بن صبرة: “قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الوُضوءِ، قال: أسبِغِ الوُضوءَ، وخلِّلْ بين الأصابِعِ، وبالِغْ في الاستنشاقِ، إلَّا أنْ تكونَ صائمًا“.
  • الترتيب بين الأعضاء: وهو ما ذهب إليه الإمام الشافعي والإمام أحمد مستدليّن بالحديث الصحيح الذي رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه: “قالَ: رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذا، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذا ثُمَّ قامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِما نَفْسَهُ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ“.

سنن الوضوء في الإسلام

كم عدد واجبات الوضوء سؤال تمت الإجابة عليه في المادة السابقة ، ولكنه يفتح لنا أبوابًا كبيرة للوضوء الذي يحتاج إلى ذكره وتعميقه ، ومن هذه سنن الوضوء الواردة في الوضوء الشرعي والسنة. من الأمور التي يشرع على الإنسان القيام بها عند الوضوء وأجره وأجره ، وهذه السنن هي:

  • التسمية وذكر اسم الله على الوضوء.
  • كما يعدّ السواك من الأمور المستحبّة للمتوضئ.
  • وكذلك غسل الكفيّن لثلاث مرّات.
  • كما تعدّ المبالغة في كلٍّ من المضمضة والاستنشاق للمرء غير الصائم.
  • ومن سنن الوضوء أيضًا تخليل اللحى الكثيفة بالمياه.
  • وكذلك تخليل ما بين الأصابع بالمياه.
  • كما يعدّ البدء في الأعضاء اليمينيّة ثمّ اليساريّة من سنن الوضوء.
  • غسل الأعضاء لثلاث مرّات.
  • أن يشغل المرء لسانه بالذكر بعد الانتهاء من الوضوء، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ”.

فضائل الوضوء في الإسلام

وفيما يأتي سيتم بيان فضائل الوضوء في الإسلام:[3]

  • الوضوء هو شطرٌ من الإيمان، وهو ما رواه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إسباغُ الوُضوءِ شَطرُ الإيمانِ”.
  • كما أنّ الوضوء يعدّ مكفرًا للذنوب والمعاصي.
  • وكذلك تكون المداومة على الوضوء والمحافظة عليه من علامات أهل الإيمان يوم القيامة.
  • وكما أنّ الوضوء يعدّ سببًا رئيسًا  لدخول المؤمن إلى الجنّة والتحليّ بحليّها.

شاهد أيضًاهل يكفي الايمان ببعض اصول العقيدة الاسلامية مع التعليل

إلى هنا نكون قد بينا: حكم التسمية عند الوضوء ، بالإضافة إلى فرائض الوضوء وسننه، ومن الجدير بالذّكر أنّ الوضوء شرط رئيس لصحة الصلاة، لذلك لا بدّ للمصلي أن يتوضأ على أكمل وجه.

المراجع

  1. ^ binbaz.org.sa , حكم التسمية عند الوضوء , 19-02-2021
  2. ^ islamweb.net , فرائض الوضوء , 19-02-2021
  3. ^ dorar.net , فضائل الوضوء , 19-02-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *