حكم صلاة الجمعة واجبة سنة فرض كفاية سنة مؤكدة

حكم صلاة الجمعة واجبة سنة فرض كفاية سنة مؤكدة

حكم صلاة الجمعة واجبة سنة فرض كفاية سنة مؤكدة هو أحد الأحكام التي يسأل عن حكمها عدد كبير من الأشخاص، فبين قائل بأنها واجبة وآخر يقول بأنها سنة أو فرض، في هذه المقالة في موقع محتويات سوف نبيّن حكم صلاة الجمعة.

حكم صلاة الجمعة واجبة سنة فرض كفاية سنة مؤكدة

اتفق جميع الفقهاء المسلمين على أن صلاة الجمعة هي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل راشد، فكل من توافرت فيه الشروط، فإن صلاة الجمعة هي فرض عين عليه، وقال ابن المنذر: “أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة تحب على كل شخص مسلم بالغ عاقل راشد ليس لديه أي عذر للتخلّف عن الصلاة”، لذا لا يجوز لأي شخص من الأشخاص ممن تنطبق عليهم الشروط أن يتخلفوا عن أداء صلاة الجمعة محتجين بأنها فرض كفاية أو سنة، بل هي فرض على الجميع.[1]

شاهد أيضًا: اقل عدد لصلاة الجمعة

حكم صلاة الجمعة ابن باز

صلاة الجمعة فرض على كل مسلم، ومن ترك أداء صلاة الجمعة بغير عذر شرعي، فهي تعتبر سبباً من أسباب دخول النار، فترك صلاة الجمعة بدون عذر ومع القدرة عليها هي أيضًا سبب في ختم الله تعالى على قلوب تاركيها وجعلهم من الغافلين، فالواجب على كل مسلم بالغ عاقل راشد أن يباشر إلى صلاة الجمعة متى سمع نداء ربه للصلاة، وأن لا يتأخر عن أدائها في المسجد جماعة بأي حال من الأحوال، ومن تأخر عن أدائها، فإنه موعود بدخول النار حتى وإن كان يؤدي جميع الصلوات في أوقاتها، وإن كان مؤدياً لكل ما طلبه الله تعالى منه من فرائض وواجبات.[2]

شاهد أيضًا: يستحب قراءة سورتين في صلاة الجمعة

هل صلاة الجمعة فرض على النساء

صلاة الجمعة غير واجبة على النساء المسلمات، فهنّ يصلين الجمعة أربع ركعات فرض في بيوتهن، فالنساء ليس عليهن جمعة، وذلك بإجماع كل العلماء المسلمين، والحكمة من سقوط صلاة الجمعة عن النساء في المسجد: حتى لا تحضر النساء وتختلط بالرجال، مما قد يؤدي إلى وقوع الفتن الكثيرة والمشاكل العديدة، ولكن يجوز للمرأة التي التزمت بشروط الخروج للمسجد أن تحضر صلاة الجمعة خلف الإمام وذلك يجزئهن.[3]

في الختام نكون قد تعرفنا على حكم صلاة الجمعة واجبة سنة فرض كفاية سنة مؤكدة حيث إنها فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل راشد، وتعرفنا على حكم صلاة الجمعة عند ابن باز، حيث إنها فرض عنده وعدم حضورها سبب من أسباب دخول النار، كذلك تعرفنا فيما إذا كانت صلاة الجمعة فرض على النساء أم لا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *