حكم صيام يوم عرفة ويوم قبله

حكم صيام يوم عرفة ويوم قبله فإن صيام يوم عرفة هو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن فاته صيامه، فقد أضاع على نفسه الأجر الكبير والثواب العظيم عند رب العالمين، وفي مقالنا التالي عبر موقع محتويات سوف نتعرف على حكم صيام يوم عرفة يوم قبله.

حكم صيام يوم عرفة ويوم قبله

يوم عرفة هو من الأيام العظيمة المباركة التي يقف فيها الناس بعرفة، وصوم يوم عرفة مشروع ومستحب وهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وصومه مستحب لغير الحاج، وغير مستحب للحاج حتى يستطيع أداء أركان الحج على أكمل وجه، فمن يريد أن يصوم يوم عرفة، فيمكنه صيامه بمفرده، ويمكنه أيضًا صيام يوم قبله، فهذا كلّه جائز ولا بأس به، وإذا صام المسلم التسعة أيام من ذي الحجة كلّها فذلك مستحب وأفضل، لأنها أيام شريفة عزيمة مليئة بالبركات يستحب صومها، فقد ورد في الحديث الشريف عن فضل العشر من ذي الحجة قول النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ قالَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ)[1]، فالعمل في هذه الأيام عظيم مبارك يعود على صاحبة بالأجر والثواب، لذلك يجب أن نحرص على صيام يوم عرفة والأيام التي قبله، وإن صام المسلم يوم عرفة ويوم واحد قبله فهذا جائز.[2]

اقرأ أيضًا: فضل موافقة يوم عرفة يوم الجمعة

حكم صيام يوم عرفة منفردًا

فإنه يجوز للمسلم صيام يوم عرفة منفردًا دون صيام يوم قبله، فيوم عرفة هو من أعظم الأيام عند الله تعالى، وقد ورد الحث على صيامه لمن يستطيعه، ويسن أيضًا صيام يوم عرفة حتى وإن صادف يوم الجمعة، لأن ذلك مستثنى من كراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام، فكراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام في حال صوم النفل المطلق، إما إذا كان للصائم عادة فوافقت يوم الجمعة أو كان صيامًا مسنونًا كيوم عرفة، فلا يُكره عندها صيامه منفردًا حتى وإن كان يوم جمعة، ولو صام المسلم يوم قبل يوم عرفة فإنه جائز أيضًا، فصيام يوم عرفة مستحب وجائز سواءًا كان منفردًا أو صام المسلم يوم أو أكثر قبله.[3]

اقرأ أيضًا: فضل الدعاء يوم عرفة لغير الحاج

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية

في نهاية مقالنا تعرفنا على حكم صيام يوم عرفة ويوم قبله يجوز صيام يوم عرفة بمفرده، ويجوز أيضًا صيام يوم قبله، وهذا كله جائز ولا بأس به، ومن الأفضل أن يصوم المسلم أيام التسع من ذي الحجة جميعها حتى يحصل على الأجر والثواب الكبير من رب العالمين.