حوار عن قضايا الشباب المعاصرة قصير ومميز

حوار عن قضايا الشباب

حوار عن قضايا الشباب قصير من الحوارات التي يهتم بها الناس بشكل كبير؛ وذلك لأن قضايا الشباب من الأمور التي لا بد من الحديث عنها والتوعية بشأنها خاصة بين أفراد فئة الشباب في المجتمع، للتنبيه على ضرورة الوقوف عليها والعمل على حلها بما يتوفر من السبل الممكنة لبناء مجتمع قوي متماسك يشيده الشباب المتعلم الواعي المتبصر البعيد عن الأهواء وما تشتهي الأنفس. ومثل هذه الحوارات يمكنها أن تكون جزءًا مهمًا من الإذاعة المدرسية.

قضايا الشباب ومشكلاتهم

هناك ما يقارب مئة واثنين وعشرين دولة تنفذ سياسات مختصة بالشباب على المستوى الوطني، حيث تسعى بعضها لاستصدار تشريع يتعلق بالعقوبات الجزائية المجتمعية، من خلال استبدال عقوبة الحبس بخدمة المجتمع. وذلك سيخدم قطاع الشباب تحديدا لأنه القضايا تتعلق بالشجار، والعنف الطلابي، بالجامعات، والحوادث المرورية التي عقوبتها الحبس، تؤثر على الشباب و اتجاهاته، كما تؤثر على سلوكهم مستقبلًا. وبعضها الاخر يسعى إلى تطوير بعض السياسات وأهمها التعليم، حيث يحتاج التعليم أن يتطور، للارتقاء بمستوى تفكير الشاب العربي، بالاضافة إلى وضع سياسات خاصة بالتشغيل والتوظيف للتغلب على مشاكل البطالة.

التحولات الكبيرة في ثقافة المجتمع واختلاف أنماط الحياة والتحولات السريعة، وضعف الوازع الديني وتفكك العلاقات الأسرية، وزيادة الضغوط النفسية والاجتماعية، والبيئة السيئة، والرغبة في التقليد ، وضعف أداء المؤسسات، أدى إلى تفاقم مشكلات الشباب، وانتشار الانحراف الذي تمثل في انتشار السرقة والاعتداء والمشاجرات، بالإضافة إلى انتشار التدخين بين الأحداث وهذخ بوابة لتعاطي المخدرات بين بعض الشباب، وكل هذا يستوجب التصدي لقضايا الشباب الفتاكة.

شاهد أيضًا: جمع معلومات في قضية من قضايا الشباب

كيف أكتب حوار عن قضايا الشباب المعاصرة

في الحقيقة حتى تتمكن من كتابة نص حواري عليك أولًا قبل كل شي أن تطلع على مكونات النص الحواري ومميزات كل مكون من مكوناته، وبعد ذلك تبحث عن أهم الأمور التي تريد أن تتحدث عنها في الحوار وتدونها ثم ترتب أفكارك وتكتبها ضمن الفقرات التي سنذكرها لكم فيما يأتي:

مقدمة حوار عن قضايا الشباب

وتسمى هذه المقدمة أيضًا (مقطع افتتاح)؛ حيث يفتتح بها الحوار ويكون أسلوبها سردي قصير، تتحدث عن الموضوع الأساسي من الحوار، مثلًا إن كان الحوار عن قضايا الشباب لا بد لك في البداية من بيان سبب هذا الحوار ولماذا أنت أنشأته، بطريقة لطيفة وقصيرة مثل أن تبدأ بتأثير هذه القضايا على حال الشباب ورغبة البعض في إيجاد حلول جذؤية لها والإسهام في حل كل المشاكل المتعلقة بالشباب، ثم تقوم بتقديم شخوص الحوار للبدء بالردود.

صلب حوار عن قضايا الشباب 

وهو ما يسمى بالمقاطع التبادلية أو الردود، وفي هذا الجزء من النص يتم التفاعل بين أطراف الحوار حول الموضوع الأساسي من النص، وغالبًا ما يكون الأسلوب فيها من خلال طرح الأسئلة والإجابة عليها، أو سرد التعليقات من السائل على المجيب، وعددها يعتمد على طول الحوار. وفي موضوعنا هذا هناك بعض النقاط التي لا بد من أن تذكرها لتقوى الحوار، ونذكر لكم منها ما يأتي:

  • حال الشباب في مجتمعاتنا العربية.
  • مدى تأثير قضايا الشباب عليهم وعلى الأمة بشكل عام.
  • اهم قضايا الشباب والمشاكل التي تواجههم.
  • الأسباب المباشرة وغير المباشرة وراء انتشار هذه القضايا والمشكلات.
  • أهم الحلول التي يمكن وضعها للتغلب على هذه المشاكل.
  • كيف يمكن أن يتعامل الشباب مع هذه القضايا.

خاتمة حوار عن قضايا الشباب

يسمى أيضًا (مقطع اختتام)؛ وهذا هو ما يختتم فيه الحوار ويكون مثل المقدمة بأسلوب سردي قصير أو من خلال الردود الختامية، ولا تتعدد المقاطع فيه، بل هو عبارة عن مقطع واحد يتم فيه تلخيص الفكرة والنتيجة من الحوار. كما يمكنك أيضًا أن تذكر فيه حلولًا لقضايا الشباب ومستوى الأمل في التغلب عليها.

حوار عن قضايا الشباب قصير 

يمكنكم استخدام أسلوب الحوارات في الإذاعة المدرسية ضمن فقرة حماسية تعمل على إيجاد جو من التشويق بين الطلاب مما ينبههم ويحفزهم للتفاعل مع أهم الموضوعات، ومن هذه الموضوعات المهمة قضايا الشباب. نسرد لكم فيما يأتي حوار عن قضايا الشباب قصير: 

  • الطالب الأول: قل لي ما هو رأيك بحال الشباب في أيامنا هذه؟
  • الطالب الثاني: أعتقد أنه مؤلم، فالشباب هذه الأيام يتعرضون إلى تيارات فكرية وأنواع شتى من النوازع العاطفية المتضادة، التي تسير نحو اتجاهات منحرفة:
  • الطالب الأول: هل تعتقد أن الشباب المتدين بعيد عن هذه الأشياء:
  • الطالب الثاني: في الحقيقة؛ لا. أعتقد أنهم معرضون أيضًا لاتخاذ الأحزاب والتعصب وربط الدين بنوازع أخرى ويعود ذلك إلى الفهم الخاطئ للدين عند البعض.
  • الطالب الأول: معك حق كثيرًا ما نرى خلطًا بالأمور، لكن ألا تعتقد أن الشباب يقومون باستغلال أوقاتهم في محاولة إنجاز شيء ما؟
  • الطالب الثاني: لا، لا أرى ذلك مطلقًا بل إني أرى الكثير منهم منغمش في أحلامه الوردية، فهم يتركون العمل ويلتهون بأمور لا قيمة لها ولا معنى.
  • الطالب الأول: نعم، لهذا نرى الكثير منهم يفضلون الجلوس والقعود عن العمل مقابل العمل في أماكن لا تناسب طموحاتهم، على الرغم من أن طموحاتهم لا تتناسب مع إمكانياتهم الحالية ولا يلتفتون إلى تنميتها.
  • الطالب الثاني: لا تنسى أن هذا الشيء يؤثر في النهاية على نفسيتهم وأخلاقهم، لهذا نجد أن مستويات العنف في الجامعات وبين الشباب بشكل عام تزداد يومًا بعد يوم.
  • الطالب الأول: نعم، أعان الله الأمة، وأعان شبابها.
  • الطالب الثاني: أتمنى من الله التوفيق لكل شباب أمتنا العربية والإسلامية.

حوار بين شخصين عن قضايا الشباب قصير 

بينما كان مراد ووالده يستمعون إلى أحد البرامج الاجتماعية الذي كان يتحدث عن المشكلات الشبابية المنتشرة وأهم قضايا الشباب التي يتوجب العمل على حلها دار بين الابن ووالده الحوار الآتي:

  • مراد: هل تعتقد يا والدي أن انحطاط المستوى الثقافي عند الشباب هو عامل أساسي في انتشار المشكلات وتفاقم قضايا الشباب؟
  • والده: بكل تأكيد يا مراد، لقد أصبح تركيز الشباب اليوم على أمور فارغة لا فائدة منها.
  • مراد: لكن ما هي أبرز قضايا الشباب اليوم التي تتعلق في مجال الثقافة؟
  • والده: هناك مجموعة من المشكلات تتعلق بالثقافة منها؛ تحديد المرجعية، وتحيد المنهجية في دراسة العلم وتلقي الثقافة، والأمر الثالث هو الواقعية، والرابع هو الشمولية، أما الأخير فهو الالتزام. وهذه الجوانب كلها نجد فيها خللاً.
  • مراد: لكن ما هو سبب هذا الخلل الفظيع في مستويات الثقافة عند الشباب.
  • والده: أعتقد أن ذلك متعلق بشكل مباشر بالإعلام الذي يركز بشكل أساسي على سفاسف الأمور ويترك التوعية ونشر الثقافة بين فئة الشباب.
  • مراد: لكن كيف يمكننا الرقي بمستوى الشباب هذه الأيام باعتقادك؟
  • والده: إن اختصرت لك الإجابة يمكننا القول أن الشباب يرتقى من خلال التربية والتعليم وتوفير بيئة تساعد على ذلك.
  • مراد: وكيف يمكن أن نحمي شبابنا من الانحرافات وتوجيه طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع وعلى الأمة بالتقدم.
  • والده: في الحقيقة هناك العديد من الاقتراحات منها: رصد ودراسة القضايا والمشكلات المرتبطة بالشباب والعمل على إيجاد أفضل الحلول لها، بالإضافة إلى إقامة عدد من اللقاءات العلمية والثقافية من أجل مناقشة مشكلات الأسر والشباب من قبل الجهات ذات العلاقة.
  • مراد: مفهوم يا أبي، شكرًا لك.

شاهد أيضًا: القيود الاجتماعية حول عمل الشباب السعودي

حوار بين 3 اشخاص عن قضايا الشباب

علياء ورهف وهنادي ثلاث طالبات في الصف نفسه، بينما كنّ يتناقشن بأحد الموضوعات الهامة التي تدور عن الشباب وقضاياهم دار بينهنّ الحوار الآتي:

  • علياء: ماذا تعتقدن يا فتيات أهم قضايا الشباب في المجتمع؟
  • هنادي: البطالة واحدة من أهم هذه القضايا التي يجب الوقوف عندها؟
  • رهف: نعم، فعلى الرغم من انتشار الكثير من المشكلات المتعلقة بالتدخين مثلًا والتعاطي وإدمان الإنترنت والكثير من المشاكل إلا أنني أعتقد أن البطالة من شأنها أن تجد فرصة لهذه المشاكل كلها وتعمل على انتشارها.
  • علياء: لكن ما هي أسباب البطالة باعتقادك؟
  • هنادي: ربما كان تدخل الدولة في سير العمل في السوق الحر، والتدخل لضمان حد أدنى للأجور يسهم في عزوف بعض الشباب عن العمل.
  • رهف: هناك سبب آخر هو عزوف الرأسماليين عن الاستثمار إذا لم يؤد الإنتاج إلى ربح يلبي طموحاتهم، بالإضافة إلى التزايد المستمر في استعمال الآلات مما يؤدي إلى خفض و تسريح عدد من العمال فإن البطالة تعتبر من اشد المخاطر التي تهدد استقرار و تماسك العمل.
  • علياء لكن كيف يمكن حل هذه المشكلات؟
  • رهف: تخفيض الضرائب والتشجيع على الاستثمار، وإلغاء ثقافة العيب ونشر الوعي والثقافة بين فئات الشباب وأصحاب رؤوس الأموال.
  • علياء: أنا معك في هذا، وأعتقد أننا كفتيات فإن توفير فرص العمل الآمنة للفتيات يعد أمرًا مهم؛ لكي تكون الأسرة مطمئنة ولا تُمانع في خروج فتياتهم إلى العمل.
  • هنادي: بالنسبة لي أتمنى من الجهات المختصة أن تعمل على وضع البرامج خاصة بالتوظيف التي يمكن من خلالها توزيع الوظائف على المستحقين لها دون محسوبية.
  • رهف: نعم، أحسنت، فالواسطة والمحسوبية أساس البطالة وإنحدار سوق العمل.

شاهد أيضًا: بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل

حوار بين اربعة اشخاص عن قضايا الشباب

في صف واحد كان هناك مجموعة من الأصدقاء هم؛ خالد وعادل وحسام ونبيل، كانوا كثيرًا ما يتناقشون في جلساتهم في الأمور المهمة التي تفيدهم في حياتهم وشؤونهم المختلفة، وفي يوم من الأيام دار بينهم الحوار الآتي:

  • حسام: هل تعلمون يا أصحاب أشعر أن شباب الأمة في انحدار مباشر.
  • عادل: نعم يا حسام، كلامك صحيح، فالشباب اليوم منغمسون في البحث عن ملذاتهم الشخصية ومنهمكون في أحلامهم، وهم بعيدون كل البعد عن الطموح والعمل الدؤوب.
  • خالد: أتمنى أن لا نكون كذلك في المستقبل.
  • نبيل: هذا لا يكفي يا خالد، ألم تسمع قول الشاعر الذي يقول وما نبيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا!
  • عادل: نبيل على حق، لا يكفي أن نقول أتمنى، بل يجب علينا أن نعمل ونقوم أنفسنا منذ الآن وأن نبتعد على ما يحيط بالمجتمع من مشاكل ونعمل على حل قضايا الشباب بأنفسنا لكي نكون عناصر فاعلين في المجتمع.
  • حسام: لكن ما تعتقدون أهم المشكلات التي تواجه الشباب هذه الأيام؟
  • عادل: البطالة، ثقافة العيب، الاتكالية، الغرق في الأحلام الزائفة والأوهام، الابتعاد عن الواقعية باللجوء إلى التدخين والمخدرات، والكثير من الأمور.
  • خالد: أعتقد أن كل الأمور التي ذكرتها المسئولية فيها تقع على عاتق الشباب بشكل أساسي، فالشباب لديهم طاقات فكرية، ومشاعر عاطفية قوية، بالإضافة إلى القوة الجسدية التي تمكنهم من فعل أي شيء، والابتعاد عن القول سوف أفعل غدًا.
  • نبيل: لكن هل تعتقدون أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على نحو واسع ساهم في تفاقم المشكلة.
  • عادل: بكل تأكيد، فهذه الوسائل تسهل على الشباب طريق الانحراف، فالشباب هذه الأيام أصبحوا ينشرون أعمالهم المنحرفة عليها من دون أي خجل والشباب بطبعهم يقلدون بعضهم تقليدًا أعمى فتنتشر العادات السيئة وتصبح شيئًا عاديًا في المجتمع.
  • خالد: نعم يا عادل قلت فأوفيت وأجزت. أنا من رأيك تمامًا. لكني أضيف على ذلك أن اهتمام الهيئات في الرياضات مثل كرة القدم أكثر بكثير من اهتمامها بنشر الوعي والثقافة. بل إن الكثير من المباريات تلهي الشباب المتولع عن إنجاز أهم الأمور.
  • حسام: نعم، أنت على حق، فالرياضة حاليًا تستحوذ على أكبر الاهتمام الإعلامي، فضلًا عن الدعم المالي الكبير، فلا مقارنة بينهما.
  • خالد: لكن علينا يا شباب أن نتعاهد لنصلح من أنفسنا لنكون قدوة لمن بعدنا من الشباب علنا أصلحنا شيئًا من حال هذه الأمة.
  • نبيل: أجل كلنا معك.

حوار بين 6 اشخاص عن قضايا الشباب

بينما كان الأستاذ يشرح في الصف موضوعًا عن قضايا الشباب، أثار الطلاب مجموعة من التساؤلات حول هذه الموضوع ودار بينهم وبين الأستاذ الحوار الآتي:

  • أحمد: ماذا تعتقد يا أستاذ أنه السبب الأساسي في انتشار مشكلات الشباب؟
  • الأستاذ: هناك مجموعة من الأسباب يا أحمد الأمر لا يتعلق بسبب واحد وأنا أفضل أن أسمع آراءكم حول هذا الموضوع.
  • خالد: ربما كان أحد الأسباب هو التحولات في ثقافة المجتمع، بالإضافة إلى تغيّر أنماط الحياة والتحولات السريعة في الحضارة.
  • محمد: أنا أعتقد أنه ضعف الوازع الديني هو السبب الأساسي فالناس متى ضعف دينهم انتشرت بينهم المشكلات.
  • عماد: ضعف العلاقات بين الناس يا أستاذ والتفكك الأسري.
  • بلال: أنا أؤيد عماد وإن ذلك يكون بسبب الطلاق والخلافات بين الوالدين والغفلة عن تربية الأبناء.
  • الأستاذ: أحسنتم يا طلاب، كل ما ذكرتموه من أسباب كان صحيحًا ومناسبًا تمامًا. وأضيف إلى ذلك أن زيادة التعقيدات والضغوط النفسية على الأفراد والأسر، بالإضافة إلى البيئة التي ينشئها الناس التي تتمثل في تقليد الآخرين، وضعف أداء المؤسسات المتخصصة، كل هذا أدى إلى تبني سلوكيات منحرفة لدى الشباب.
  • خالد: لكن يا أستاذ ما هي أكثر الاهتمامات الخاطئة التي يتبناها الشباب في وقتنا الحاضر؟
  • الأستاذ:  تهتم فئة الشباب بالرياضة بشكل كبير، كما يجذبهم الطرب والغناء، والكثير منهم لهم طموحات مادية، وآخرون منحرفون أشد الانحراف، ومنهم فئة متهورة بعيدة عن التفكير المنطقي. لكن أخبروني يا طلاب ما هي أبرز قضايا الشباب التي يجب الوقوف عندها في المجتمع؟
  • محمد: العنف الجامعي منتشر بشكل كبير يا أستاذ وهو ناشئ عن الجهل والعصبية القبلية غالبًا، والجهل المنتشر.
  • أحمد: أعتقد أن التدخين المنتشر بشكل كبير هو أهم هذه القضايا.
  • خالد: لا، فتعاطي المخدرات والمشروبات المسكرة مشكلة أكبر.
  • عماد: كل هذه الأمور يمكن أن تؤدي إليها البطالة، والقعود عن العمل والفراغ الكبير.
  • بلال: إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • أحمد: هذا صحيح يا أستاذ، والأكثر من ذلك الألعاب الإلكترونية التي تأخذ الكثير من الوقت والجهد.
  • الأستاذ أحسنتم يا طلاب، لقد سعدت جدًا بتفاعلكم، أخبروني إذن ماذا تقترحون لحل هذه القضايا؟
  • بلال: تدعيم الوازع الديني والثقافي للشباب من خلال المحاضرات والندوات ووسائل الاتصال لكي تسهم في حل مشكلات الشباب.
  • عماد:  القضاء على مشكلة البطالة من خلال بتوفير فرص متكافئة في العمل لفئة الشباب.
  • محمد: ملء وقت فراغ الشباب بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية لا سيما في العطلات الأسبوعية والرسمية.
  • الأستاذ: أحسنتم جميعًا.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال، وقد سردنا لكم فيه حوار عن قضايا الشباب المعاصرة قصير ومميز، بالإضافة إلى مجموعة من النماذج التي فيها حوارات مختلفة بعدد من الشخوص تتحدث عن الموضوع من جوانب متعددة يمكنكم الاطلاع عليها والاستعانة بها لأداء واجبات مدرسية مميزة ورفع تحصيلكم الدراسي أو استخدامها ضمن فقرات الإذاعة المدرسية لتحميس الطلاب من خلال مثل هذه الفقرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *