دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان مكتوب .. دعاء 15 رمضان

دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان مكتوب هو أحد أدعية الشهر المبارك، وشهر رمضان فرصة مناسبة يتقرب فيها العبد إلى الله -سبحانه وتعالى- بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء، ففي هذا الشهر تفتح أبواب السماء، وتفتح أبواب الرحمة، وتفتح أبواب الجنة، وتكثر فيه مواطن إجابة الدعاء، والدعاء في رمضان عبادة من أعظم العبادات، وفضائله وثمراته لا تكاد تحصر، وعبر موقع محتويات سيتم طرح دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان.

دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان مكتوب

شهر رمضان هو شهر تتجلى فيه معاني الرحمة الإلهية، وفيه تفتح أبواب الرحمات، وفيه تغفر الذنوب والخطايا، وتعتق الرقاب من النار، وفيه تفتح أبواب الجنان، وتوصد أبواب جهنم، وفيه تصفد الشياطين، وعلى المؤمن أن يغتنم هذا الشهر بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وفيما يأتي دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان مكتوب:

“اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقرَّبين، برأفتك يا أرحم الراحمين، اللهم لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبِيُّون حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنتُ، وعليك توكَّلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكَمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ إلا أنت، اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، وأسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ، وأسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدين”

شاهد أيضًا: مقدمة جميلة عن شهر رمضان

أدعية اليوم الخامس عشر 15 من رمضان

لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية دعاءٌ مخصوصٌ يدعو به المسلم في اليوم السابع والعشرين من رمضان، بل الأمر في ذلك واسع؛ إذ للمسلم أن يدعوا بما شاء من الأدعية التي يرجو الخير من ورائه، وفيما يأتي بعض الأدعية التي يستحب الدعاء بها في أيام رمضان:

• اللهمَّ إنَّك عفوٌ كريمٌ تحبُّ العفو فاعفُ عنِّي في هذه الليلة المباركة.
• اللهمَّ ما كان في ليلة القدر من ذكر وشكر فتقبَّله مني وما كان فيها من تفريطٍ وتقصير فتجاوزه عني.
• اللهمَّ في هذه الليلة المباركة تقبَّل صيامنا وقيامنا وازقنا النظر إلى وجهك العظيم.
• اللهمَّ إنِّي أسألك في اليوم الخامس عشر من رمضان أن تغفر ذنبي، وتطهر قلبي، وأن تعفو عنِّي إنَّك أنت العفو الغفور.
• اللهمَّ إنِّي أسألك بقدرتك التي لجمت الشياطين في شهر رمضان أن تغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
• اللهمَّ لا تخرجنا من شهر رمضان إلََا وقد غفرت لنا ذنوبنا وأصلحت لنا أحوالنا.
• اللهمَّ إنَّ رمضان شهر الرحمة والمغفرة فأسألك اللهمَّ أن تغفر لي وتتوب عليَّ إنَّك أنت التوَّاب الغفور.
• اللهمَّ ارزقني الثبات على طاعتك في شهر رمضان، وما بعده.
• اللهمَّ يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك وطاعتك في رمضان.
• اللهمَّ لا تزغ قلبي عن طاعتك في رمضان وما بعد رمضان، وارزقني الصبر على القيام والصيام.
• اللهمِّ إنِّي أسألك في شهر رمضان إيمانًا لا يرتدّ ونعيمًا لا ينفد.
• اللهمَّ إنِّي أسألك في شهر رمضان ألَّا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.
• اللهم إنِّي أسألك بعزتك ألَّا تُضلني في رمضان ولا بعده.
• اللهمَّ إنِّي أسألك ألَّا يمضي رمضان إلَّا وقد كتبتني من أهل الجنة، وحرَّمت عليَّ النار.
• اللهمَّ إنَّك أمرتنا بصيام شهر رمضان، وقد صمته طاعةً لك، فأسألك اللهمَّ أن ترزقني الفردوس الأعلى.
• اللهمَّ إنَّ عمل كلُّ ابن آدم له إلَّا الصيام فإنَّه لك، وقد صمتُ رمضان ابتغاء مرضاتك فاجزني بذلك جنة عرضها السماوات والأرض.
• اللهمَّ إنِّي حرمت نفسي من الشهوات في نهار رمضان ابتغاء مرضاتك، فاجعل اللهمَّ الجنة مأوايَ جزاءً لذلك.
• اللهمَّ إنِّي أسألك في شهر رمضان أن ترزقني الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل.
• اللهمَّ إنِّي أسألك ألَّا يمضي رمضان إلَّا وكتبتني من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حسابٍ ولا سابقة عذاب.

شاهد أيضًا: دعاء قبل اذان المغرب للصائم في رمضان

أفضل أعمال اليوم الخامس عشر من شهر رمضان

يتقرّب العبد لربّه في شهر رمضان المبارك بالعديد من الأعمال والطاعات، وسنذكر فيما يأتي أفضل أعمال اليوم الخامس عشر من شهر رمضان:

• أفضل ما يمكن أن يقوم به المسلم في رمضان هو تتجلى أهمية الدعاء في أنه يعتبر علامة دالّة على مدى صلة العبد بربّه، فالدعاء عبادة، والعبادة في رمضان مؤكّد استحبابها في شهر رمضان، فهو شهر الطاعات والقربات، فيخلص المسلم في دعائه لأنْ يوفّقه الله تعالى لكل عمل صالح، ولإدراك فضيلة الشهر، وفضيلة العشر الأواخر منه، لما للعمل الصالح من أجر مضاعف في رمضان
• ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال في رمضا، والإتيان بالذكر مستحب، لما فيه إشغال اللسان بالله تعالى، وإبعاد للمسلم عن الغفلة والنسيان، فأمر الله تعالى به وأثنى على أهل الذكر، والإكثار من الذكر مندوب، ويكون تطبيق ذلك بإتيان المسلم للأذكار عقب الصلاوت المفروضة، وباستيقاظه من النوم، وأدعية الصباح والمساء، وبالدخول والخروج من المنزل، وبالغداة والعشيّ، وفي شتّى الاحوال، وعلّق الشوكاني بأن الإكثار من ذكر الله متحققة على من يواظب على ذكر الله تعالى، فأحب الاعمال إلى الله -تعالى- أدومها، حتّى وإنْ قلَّت.
• يتمثل الأثر المترتب على المسلم المداوم على قراءة القرآن الكريم، ومن يجعل له وردًا يوميًّا للاختلاء مع صفحات كتاب الله تعالى، فيظهر أثر ذلك جليًّا في الأثر الإيماني على سلوك المسلم، وفي كوْنه أكثر امتثالًا للمنهج القرآني، أكثر اقتداءًا برسول الله صلّى الله عليه وسلم، إذ أنّه كان -صلى الله عليْه وسلّم- قرآنًا يمشي على الأرض، وفي سبيل ذلك للمسلم أن يمتثل آدابًا خلال تلاوته للقرآن الكريم، من مثل كوْنه على طهارة تامّة، في اللباس والمكان، تفريغ ما في ذهنه من مشاغل الحياة ليكون قادرًا على الخشوع ، إذ أنّ ذلك مساعد على البكاء من خشية الله تعالى، عدا عن منزلة الكرام البررة المعدّة لمن يداوم على تدبّره.
• صلاة التراويح، وهي قيام شهر رمضان، وتؤدّى مثنى مثنى، وسمّيت بهذا الاسم لأنّ الصحابة كانوا يجلسون بعد صلاة أربع ركعات، للاستراحة، اتّفق الفقهاء على سنّيتها، فقال كل من المذهب الحنفي والحنبلي، وبعض من المالكيّة بأنّها سنّة مؤكدة، وفي فضلها، فيكفّي أنّها سبب لمغفرة ما تقدّم من ذنوب العبد، وفي فضلها بأدائها جماعة مع الإمام، فيكتب له أجر قيام ليلة كاملة، فيحرص المسلم على اغتنام أدائها، فهي بمثابة قيام الليل، ويحرص على أن يؤديها جماعة، فإن لم يتسنّى له أداؤها جماعةً، فيحرص على أن يؤديها بمفرده، ليدرك فضلها قدر استطاعته.

شاهد أيضًا:  ادعية مأثورة عن النبي في رمضان

فضل الدعاء في شهر رمضان المبارك

ينبغي على المسلم أن يستغل الأوقات الفضيلة والمباركة باللجوء إلى الله تعالى التضرّع إليه بالدعاء؛ فيسأل الله -عز وجل- العتق من النار، ويسأله الرحمة والخير كله، وللدعاء في شهر رمضان المبارك فضلٌ عظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ”[1]، وقال الله تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”[2]، وتجدر الإشارة إلى أنّ العبادات في شهر رمضان لا تنحصر في نوعٍ مُحدَّدٍ منها، كالذِّكر، وقراءة القرآن، وإنّما تُستحَبّ فيه العبادات والأعمال الصالحة جميعها، ومنها: الدُّعاء؛ لذلك كان جديراً بالمسلم الحرص عليه في شهر رمضان الفضيل، فلا ينساه، أو يغفل عنه، مع ضرورة العلم واليقين بأنّ الله تعالى يستجيب دعاء عبده حتماً؛ بإعطائه ما طلب، أو بادِّخار الإجابة أجراً يناله يوم القيامة، أو بصَرْف أذى، أو سوءٍ، أو بلاءٍ عنه.[3]

شاهد أيضًا: أفضل دعاء قبل الافطار في رمضان

آداب الدعاء في رمضان

يجدر بالمسلم أن يلجأ إلى الله تعالى ويدعوَه، مع الحرص على الالتزام بعدّة آدابٍ، يُذكَر منها:

• الإخلاص لله تعالى وحده، وعدم الاستغاثة بغيره، أو الإشراك به في الدعاء. تجنُّب المُحرَّمات، والتزام الطيّب الحلال من الكَسْب، والطعام، والشراب.
• حضور القلب، وعدم الغفلة، والإخلاص بالدعاء، واليقين باستجابة الله له، ورجاء الاستجابة منه.
• بدء الدعاء بالثناء على الله، والصلاة على رسوله محمدٍ عليه الصلاة والسلام، والتوسُّل إلى الله بأسمائه الحُسنى، وصفاته العُلى المناسبة لحال الدعاء، فعلى سبيل المثال: الدعاء بالمغفرة والرحمة يكون بأسماء الله: الرحمن، أو الرحيم، أو الغفّار، أو الغفور، والدعاء بطلب المال أو الولد، يكون بأسماء الله: الكريم، الوهّاب، المَنّان، وعلى ذلك النحو.
• الحرص على أحوالٍ مُعيّنةٍ عند الدعاء، منها: الطهارة، واستقبال القِبلة، ورفع اليدين، وبَسْطهما نحو الصَّدْر أو الوجه، وجَعْل بطنهما نحو السماء؛ بِضمّهما، أو التفريج اليسير بينهما. الاستمرار في الدعاء، وعدم تركه، أو الانقطاع عنه، والإلحاح على الله فيه؛ اقتداءً بالنبيّ عليه الصلاة والسلام في ذلك.
• تجنُّب الدعاء المُحرَّم، كالدعاء بقطيعة الرَّحِم، أو دعاء الولد على والديه؛ إذ أمر الله سبحانه بالدعاء لهما لا عليهما، وعَدّ الدعاء عليهما من العقوق بهما، وقطيعة الرَّحِم المَنهيّ عنها، كما يُحرَّم الدعاء المُشتمِل على إثمٍ، كدعاء المسلم على نفسه، أو ماله، أو ولده بالهلاك.

فيديو دعاء اليوم الخامس عشر (15) من شهر رمضان

في هذا الفيديو نقدم لكم أدعية اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك:

وهكذا نكون قد أدرجنا دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان مكتوب، وعرفنا ما هي أفضل أعمال اليوم الخامس عشر من شهر رمضان، وعرفنا ما هو فضل الدعاء في رمضان المبارك، وأخيرًا ذكرنا آداب الدعاء في الشهر الفضيل.