دعاء يوم عاشوراء ابن باز

دعاء يوم عاشوراء ابن باز يوم عاشوراء هو من أفضل أيام السنة، وهو يوم عظيم مقدس منذ القدم، فقد كانت قريش تصومه، وصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر صحابته بصيامه، لما له من أجر كبير وثواب عظيم، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرّف على ما هو دعاء يوم عاشوراء ابن باز؟

دعاء يوم عاشوراء ابن باز

لا يوجد دعاء مخصوص ليوم عاشوراء عند ابن باز، ولكن يستحب أن يُكثر المسلم من الدعاء والطاعات عمومًا  دون تخصيص شيء معين من الدعاء في هذا اليوم، لأنه من الأيام التي يُرجى أن يُستجاب فيه لدعاء الدّاعين، لفضل ذلك اليوم وعظمته وكبير مكانته، ومن أهميّة يوم عاشوراء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد صامه، وأمرنا كذلك بصيامه، فهو اليوم الذي أنجى فيه الله تعالى نبيه موسى عليه السلام على فرعون وجنوده وحاشيته، فقد صام سيدنا موسى يوم عاشوراء شكرًا لله تعالى على ما أنعم عليه من فضل كبير بنجاته من أهل الكفر والكفار، فهو يوم إظهار الحق على الباطل، ويوم إعلاء كلمة الإسلام والمسلمين في كل مكان وزمان، ولا يُشترط أن يتحرى الناس هلال يوم عاشوراء، لأن صيامه نافلة وليست فريضة.[1]

شاهد أيضًا: خطبة عن فضل صيام يوم عاشوراء

ما حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل

صيام يوم عاشوراء هو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ودليله ما ورد من حديث معاوية بن أبي سفيان قال: (أنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بنَ أبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا يَومَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ علَى المِنْبَرِ يقولُ: يا أهْلَ المَدِينَةِ، أيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ فَلْيَصُمْ، ومَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْ)[2]، فمن السنة صيام العاشر من محرم، والأفضل أن يصوم معه التاسع من محرم وهو تاسوعاء، وقد أمر النبي صحابته بصيام اليوم التاسع من محرم مع اليوم العاشر، ونوى هو صيامهما معًا، ولكن وافته المنيّة قبل ذلك، فلم يفرض صيام يوم عاشوراء على المسلمين مثل فرض صيام رمضان، بل هو سنة فمن شاء صامه وله الأجر الكبير والثواب العظيم، ومن أفطره فهو جائز ولا يؤثم على ترك صيامه.[3]

شاهد أيضًا: سبب صيام اليهود يوم عاشوراء

فضل صيام يوم عاشوراء

فإن صيام يوم عاشوراء سبب في تكفير ذنوب وآثام المسلم عن السنة التي قبله، والمقصود صغائر الذنوب فقط، وقد دل على ذلك حديث أبو قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صيامُ يومِ عاشوراءَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه)[4]، ومن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم يوم عاشوراء الذي فيه تكفير للآثام والخطايا والذنوب، ولأهمية هذا اليوم فقد صامه النبي صلى الله عليه وسلم، وأمرنا بصيامه، ولم يتحرّ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم سوى يوم عاشوراء، وصيام يوم عاشوراء يأتي على عدّة مراتب ودرجات وهي: صيام يوم عاشوراء وحده، وقد أجاز العلماء صيامه منفردًا، ولكن كُره ذلك، وصيام يوم عاشوراء وتاسوعاء معًا، وصيام يوم عاشوراء وقبله يوم تاسوعاء وبعد يوم الحادي عشر، وهو أفضل الصيام.[5]