شرح حديث ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن

شرح حديث ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن

شرح حديث ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن، معلوم أنَّ الأيامَ العشرِ الأولى من شهرِ ذي الحجةِ هي أيامٌ فضيلة، ومن الأدلةِ الدالةِ على ذلك الحديثَ المذكورَ في بدايةِ هذه المقدمة، فما هو متنُ هذا الحديثِ كاملًا؟ وما المرادُ منه؟ وما هي الفوائد المستنبطةِ منه؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال الذي يطرحه موقعُ محتويات، حيث سيحتوي هذا المقال على فقرتينِ رئيسيين.

شرح حديث ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن

يبيِّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من هذِه الأيَّامِ العشرِ فأكثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ والتَّحميدِ والتسبيح والتَّكبيرِ)،[1] فضل العمل الصالح في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، فيقول:[2]

  • ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن: أنَّ أفضل أيام السنة عند الله -عزَّ وجلَّ- والتي يكون العمل الصالح عند الله أقرب أن يقبل ويزاد في الأجر.
  • من هذه الأيام العشر: أي الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
  • فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتسبيح والتكبير: وهنا يرشد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الإكثار من الذكر، وهذا الذكر هو:
    • التهليل: وهو قول لا إله إلا الله.
    • والتكبير: وهو قول الله أكبر.
    • والتحميد: وهو قول الحمدلله.

شاهد أيضًا: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة

الفوائد المستنبطة من حديث ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن

في هذه الفقرة سيتمُّ ذكر بعض الفوائد التي يُمكن استنباطها من هذا الحديثِ الشريفِ، وفيما يأتي ذلك:[3]

  • بيان لعظمِ وفضل أيامِ ذِي الحجةِ.
  • بيان أنَّ بعض الأزمنة مفضلة على بعضها الآخر.
  • بيان أنَّ العملَ المفضولِ في الوقتِ الفاضلِ، يلحقُ العملَ الفاضلِ في غيرهِ من الأوقاتِ.

شاهد أيضًا: شرح حديث تركت فيك ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختامِ هذا المقال، والذي يحمل عنوان شرح حديث ما من ايام اعظم ولا احب الى الله العمل فيهن، وفيهِ تمَّ بيانُ شرحِ هذا الحديثِ مع ذكرِ متنهِ، كما تمَّ ذكر بعض الفوائد المستنبطةِ منه.

المراجع

  1. ^ التقييد والإيضاح، , العراقي، عبد الله بن عباس، 473، رجاله مخرج لهم في الصحيح
  2. ^ dorar.net , شرح الحديث , 29/6/2/2022
  3. ^ dorar.net , شرح الحديث , 29/6/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *