شُبِه الذي يرفع صوته ب

شُبِه الذي يرفع صوته ب

شُبِه الذي يرفع صوته ب ماذا؟ حيث أن الاخلاق الفضيلة والآداب الحسنة من ضمن وصايا الأنبياء عليهم السلام لأبنائهم، كوصايا سيدنا إبراهيم لابنه إسماعيل عليهم السلام، ووصايا كل من سيدنا لقمان وسيدنا يعقوب وسيدنا داود عليهم السلام لأبنائهم فيما يتعلق بالأخلاق الفضيلة والآداب الحسنة.

شُبِه الذي يرفع صوته ب

شُبه الذي يرفع صوته بصوت الحمار وشُبه الصوت العالي بصوت الحمير، حيث قال الله عز وحل في كتابه العزيز: “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” وذلك من وصايا نبي الله لقمان عليه السلام لابنه، كما أمر اللهُ تعالى بخَفْضِ الصَّوْتِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، والأمر هنا من قبيل الندب وَحَثَّ وأرشد إلى ذَلِكَ، حيث قال الله عز وجل في سورة الحجرات: “إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ”.

وصايا لقمان عليه السلام لابنه

أوصى نبي الله لقمان عليه السلام ابنه بالعديد من الوصايا كما ورد في كتاب الله تعالى، ومن ضمن تلك الوصايا هي خفض الصوت من ضمن بقية الوصايا ما يلي:

  • الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له: “يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”.
  • أوصى سيدنا لقمان عليه السلام ابنه ببر الوالدين حيث ورد في كتاب الله تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ*وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا”.
  • إقامة الصلاة بدليل قول الله عز وجل: “يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ”.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: “وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ”.
  • الفخر، حيث قال الله تعالى: “وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ”.

شاهد أيضًا: ما اول وصيه وصى بها لقمان ابنه

وصايا الأنبياء عليهم السلام لأبنائهم

أوصى الأنبياء عليهم السلام أبنائهم بالعديد من الوصايا من ضمنها، ما يلي:

  • وصية نبي الله داودَ عليه السلام لابنه سليمانَ: حيث ورد عن يحيى بن أبي كثير أن نبي الله داودَ عليه السلام قال لابنه سليمانَ: “يا بُنيَّ، لا تَسْتَقِلَّ عَدُوًّا وَاحِدًا، ولا تَسْتَكْثِرْ أَلْفَ صَدَيِقٍ، ولا تَسْتَبْدِلْ بِأَخٍ قَدِيمٍ أَخًا مُسْتَحْدَثًا مَا اسْتَقَامَ لَكَ”.
  • وصية إبراهيم ويعقوب: حيث قال الله عز وجل “وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”.
  • وصية داود لسليمان: ما أخرجه البيهقي: “يَا بُنِيَّ، إِنَّمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى تَقْوَى الرَّجُلِ بِثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ، بِحُسْنِ تَوَكُّلِهِ عَلَى اللَّهِ فِيمَا نَابَهُ، وَبِحُسْنِ رِضَاهُ فِيمَا آتَاهُ، وَبِحُسْنِ صَبْرِهِ فِيمَا يَنْتَظِرُهُ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه شُبِه الذي يرفع صوته ب صوت الحمار حيث أن لقمان قال لابنه “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” شبه الله عز وجل في كتابه العزيز الصوت العالي بصوت الحمير ومن يرفع صوته بالحمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *