ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسان

ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسان هي عبارة لا بدَّ من تسليطِ الضوء على معناها ومدى صحتها، حيث أنَّ الشيطَان هو العدو الأول والأزلي للإنسَان، يسعى لإدخال الضلال إلى قلب الإنسَان وعقله، ويوسوِس له بأمور تخالف الشرع والعقيدة الإسلامية، وفيما يلي من المقال سنذكر علاقة ضَعف الإيمانِ بتسلّطِ الشَيطان على الإنسَان، كما سنذكر أنواع تسلّطِ الشيطَان على الإنسَان وكيفية حماية النفس منه.

ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسان

ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسَان هي عبارة صحيحة، حيث أنَّ الشيطان يبحث دائمًا عن ثغرات ومداخل يدخل من خلالها إلى قلب الإنسان وعقله، ويسعى لإبعاده عن طريق الإيمان الصحيح، ويدفعه لارتكاب الذنوب، وإنَّ قوة إيمان الإنسان وكثرة الذكر والاستغفار والدعاء والعبادة تُشكِّل حِصنًا في وجه تسلط الشيطان ووساوسه، أمَّا ضعف الإيمان فهو سبيلٌ يدخل من خلاله الشيطان إلى عقل الإنسان ويتسلط عليه، والله أعلم.[1]

أنواع تسلط الشيطان على الإنسان

إنَّ تسلط الشيطان على الإنسان ينقسم إلى قسمين رئيسيين وهما:[2]

• التسلط على دين العبد: أي إلحاق الضرر بعقيدة الإنسان ودينه، ويُمكن أن يكون هذا النوع بعيدًا عن الإنسان بقدر قوّة إيمانه وكثرة عبادته، وأعماله الصالحة التي تعصمه من هذا النوع من التسلط.
• التسلط على بدن العبد: وهو تسلطٌ لا يتعدى ضرره الحياة الدنيا، وهو أمرٌ ليس له علاقة بقوة الإيمان، فهو يصيب الأنبياء وما دونهم من الناس.

حماية النفس من تسلط الشيطان

إنَّ الشيطان يبحت عن ثغرات عند الإنسان بشكل دائم ليدخل منها ويتسلط عليه، ومن سُبل حماية النفس من تسلط الشيطان:[3]

• القيام بصلاة النافلة في المنزل.
• المحافظة على الأذكار.
• قراءة القرآن الكريم في المنزل.
• عدم وضع الصور والتماثيل في المنزل.
• إطفاء الأنوار في الليل قبل النوم، وإغلاق الأبواب.
• قراءة الرقية الشرعية للأطفال والنفس في المنزل.
• عدم النوم وحيدًا، أو السفر وحيدًا.

شاهد أيضًا: ما حكم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند جمهور أهل العلم

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّ عبارة ضعف الإيمان سبب لولاية الشيطان وتسلطه على الإنسان هي عبارة صحيحة، كما بيَّن أنواع تسلط الشيطان على الإنسان، بالإضافة إلى ذكر سُبل وطرق وقاية النفس وحمايتها من وساوس الشيطان وتسلطه.