طريقة عمل اختبار الحساسية
جدول المحتويات
طريقة عمل اختبار الحساسية وأهمية هذا الاختبار، بدايةً وقبل كل شيء يعتبر اختبار الحساسية من الإجراءات المهمة التي تمنع حدوث مضاعفات خطيرة وغير مدروسة عند التعرض لمادة كيميائية معينة، وعلى ذلك يجب القيام به عند توقع حدوث تحسس لدى شخص ما تجاه مادة معينة وذلك من قبل يد خبيرة ومختصة، فما هي الطريقة الصحيحة لعمل اختبار الحساسية؟ هذا ما ستتم الإجابة في هذا المقال من خلال موقع محتويات، وذلك في السطور القادمة.
ما هو اختبار الحساسية
قبل الحديث عن طريقة عمل اختبار الحساسية ستتم الإجابة عن سؤال ما هو اختبار التحسس؟ يعتبر اختبار الحساسية من الإجراءات حديثة العهد في المجال الطبي حيث يتم اختبار تقبّل الجسم لمواد وأدوية معينة، وذلك من خلال تعريض الشخص لهذه المادة على نحو حذر وبشكل خفيف، ويتم اتخاذ القرارات الطبية بناءً على نتيجة الاختبار السابق، هناك العديد من الطرق لإجراء اختبار التحسس، إذ تختلف الطريقة المتبعة باختلاف المادة الدوائية وحالة المريض والمعدّات المتاحة، ويجب التنويه إلى ضرورة إجراء هذا الاختبار بوساطة يد خبيرة للحصول على نتائج دقيقة ومفيدة في الوقت ذاته.
شاهد أيضًا: الحساسية هي تفاعل قوي للجهاز
طريقة عمل اختبار التحسس
طريقة عمل اختبار التحسس وأهم الطرق المتبعة حيث سبق، وتم التنويه بأن نوع اختبار التحسس يختلف من حالة لأخرى ويتم تقدير الطريقة الصحيحة من قبل الطبيب المشرف على الحالة المرضية، ويمكن تلخيص الطرق المختلفة لعمل اختبار التحسس بما يلي:[1]
اختبار وخز الجلد
يتم اللجوء إلى اختبار وخز الجلد في غالبية الأوقات لمعرفة وجود فرط تحسس لدى المريض أو نفيه حيث تمتاز هذه الطريقة ببساطتها وتكاليفها المقبولة بالإضافة إلى السهولة والنتيجة الموثوقة، ويعتبر الهيستامين من أهم الأصناف الدوائية التي يتم اختبارها بوخز الجلد، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
- تعقيم منطقة الجلد المراد استعمالها لإجراء اختبار التحسس.
- وضع قطرة صغيرة من المادة الدوائية التي يتم اختبارها.
- وخز الجلد بلطف بإبرة معقمة ونظيفة في مكان وجود قطرة الدواء، حتى تتغلغل المادة الدوائية ضمن طبقات الجلد.
- الانتظار لمدة قصيرة تتراوح بين 10 و15 دقيقة لاكتشاف نتيجة الاختبار فلا يتغير مكان الوخز في حال عدم وجود تحسس دوائي، بينما يعاني المريض من الحكة والاحمرار إذا كان الاختبار إيجابياً.
تحاليل الدم
يمكن القول بأن هذه الطريقة أكثر تعقيدًا من سابقتها حيث يتم اللجوء إليها إذا كانت الطرق السابقة غير متاحة أو غير موثوق بها، والخطوات اللازمة لإجراء تحاليل الدم الخاصة باختبارات الحساسية هي:
- تعريض الشخص المفحوص لمادة دوائية أو غذائية معينة.
- الانتظار لبعض الوقت، حتى يتعرف الجسم على المادة الغريبة الداخلة إليه ويقوم بردة فعله الخاصة، ويتم تحديد الوقت السابق من قبل الطبيب.
- سحب عينة من دم الشخص السابق لتحليلها بحثًا عن الأجسام المضادة النوعية للمادة سابقة الذكر.
- تفسير النتيجة بناءً على نسبة الأجسام المضادة في الدم، ويتم ذلك من قبل خبير مختص بإجراء هذا النوع من الاختبارات.
اختبار الرقعة
يعتبر اختبار الرقعة من أشهر الاختبارات التي يلجأ إليها أطباء الجلدية عندما يراجعهم المرضى بطفح جلدي متكرر وذي أشكال معينة، إذ يساعد هذا اختبار على تشخيص التهاب الجلد التماسي بشكل خاص، ويتم إجراؤه من خلال تعريض الجلد للمادة المشبوهة كالنيكل أو اللاتكس (بشكل خاص كفوف اللاتكس) مما يسبب تهيج جلدي وطفح واحمرار فوق منطقة الاختبار، ويعتبر ذلك دليل على إيجابية اختبار الرقعة ووجود فرط حساسية لدى المريض.
طريقة الاستبعاد
يتم اللجوء إلى طريقة الاستبعاد عندما يعاني المريض من شكاوى هضمية مكررة وغير مفسّرة ومرافقة بشكل أساسي لتناول مواد غذائية معينة، وهنا يقوم الطبيب بمنع مريضه من تناول المادة السابقة ويراقب تواتر الأعراض وشدتها، وهنا يوجد خياران كما يلي:
- اختفاء الأعراض الهضمية: يدل اختفاء الأعراض الهضمية على إيجابية اختبار الاستبعاد ووجود نوع من فرط الحساسية لدى المريض.
- استمرار الأعراض الهضمية: يدل استمرار الأعراض الهضمية على سلبية اختبار الاستبعاد، وهنا يجب على الطبيب إجراء المزيد من الاختبارات والاستقصاءات للوصول إلى السبب الصحيح.
طريقة التحدي
تعتبر طريقة التحدي شكل من أشكال المساعدة على التأقلم لدى شخص يعاني من فرط حساسية لمادة غذائية معينة، وهنا ينصح الطبيب مريضه بالتعرض إلى المادة التي تحسسه (المادة الغذائية أو البيئية) بكميات قليلة وبشكل تدريجي، وبالتالي يعوّد جسمه على وجودها شيئًا فشيئًا، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها لدى الكثير من الأشخاص.
شاهد أيضًا: حقنة افيل avil لعلاج الحساسية
كيف يمكن عمل اختبار التحسس للمضادات الحيوية
بعد الحديث عن كيفية عمل اختبار الحساسية سيتم التطرق إلى كيفية إجراء اختبار التحسس للمضادات الحيوية حيث تم التأكيد على إجراء هذا الاختبار قبل إعطاء أصناف معينة من المضادات الحيوية، وذلك نظرًا لظهور بعض الحالات التي كانت فيها ردة فعل الجسم عنيفة عند دخول بعض المضادات الحيوية إليه مثل السفترياكسون، ويمكن تلخيص الطريقة الصحيحة لإجراء اختبار تحسس المضادات الحيوية بما يلي:[2]
- تعقيم منطقة معينة من جلد الساعد عند طريق دلكها بالكحول أو المخدر.
- حقن المضاد الحيوي بعد تمديده بشكل جيد في المنطقة السطحية من الجلد حيث يجب إبقاء رأس الإبرة ضمن حدود البشرة وليس الأدمة.
- ملاحظة الآثار التي تظهر على جلد الشخص في مكان الحقن مثل الاحمرار أو الحكة أو التورم.
- مراقبة نتائج الاختبار من قبل الطبيب المختص القادر على تفسير النتائج بطريقة صحيحة ومفيدة، ويختلف القرار الطبي باختلاف نتيجة اختبار الحساسية.
شاهد أيضًأ: ما هي طرق علاج الحساسية الصدرية نهائيا
كيفية عمل اختبار التحسس للأطفال
في سياق الحديث عن طريقة عمل اختبار الحساسية سيتم ذكر الطريقة السليمة لإجراء هذا الاختبار لدى الأطفال الصغار، فقد يعتقد البعض بأن اختبارات الأطفال مختلفة عن تلك التي يتم إجراؤها للبالغين، ولكن هذا مفهوم خاطئ تمامًا، ويمكن القول بأن الطفل يخضع لاختبارات البالغين ذاتها نظرًا لردة الفعل المتشابهة والناتجة عن التماس مع المادة المحسسة أو تناولها، وينبغي على الطبيب والأهل اختيار الوقت والمزاج المناسب ليتم إجراء الاختبار للطفل بسرعة من دون إزعاجه، وهذه الطرق هي:[3]
- طريقة الوخز بالإبر حيث يتم حقن المادة الغريبة داخل الجلد وانتظار النتائج.
- تحليل العوامل المضادة في الدم بعد التعرض للمادة المحسسة.
- اختبار الرقعة الجلدية.
- طريقة استبعاد المادة المحسسة وملاحظة النتيجة.
- طريقة التحدي التي تمكن الجسم من الاعتياد على المادة المحسسة وتخفيف الأعراض الناتجة عنها.
شاهد أيضًا: اسباب حساسية الجلد المفاجئة
سعر اختبار التحسس
بعد شرح طريقة عمل اختبار الحساسية وكيفية إجرائه بالنسبة للأطفال وعند استعمال المضادات الحيوية، سيتم ذكر سعر اختبار التحسس الذي يختلف من نوع لآخر ومن دولة لأخرى، ولكن بشكل عاد يمكن القول بأن هذا السعر يتراوح بين 400 و600 جنيه مصري.
وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن طريقة عمل اختبار الحساسية، كما تم التطرق إلى تعريف اختبار الحساسية والطريقة الصحيحة لعمل اختبار تحسس المضادات الحيوية، وأخيرًا تم ذكر كيفية إجراء اختبار الحساسية للأطفال وسعر اختبار التحسس.