عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى

عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى

عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى ؟، سؤال مهم جداً في مادة علوم الأرض، حيث إن هناك العديد من العمليات التي تحدث على الصخور عبر مر السنين وتغير من خصائصها، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن الصخور والعوامل التي تؤثر عليها، كما وسنوضح العملية التي تفتت الصخور إلى أجزاء صغيرة.

عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى

العملية التي تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى عملية التجوية (بالإنجليزية: Weathering)، وهي العملية التي تحول الصخور الصلبة إلى رواسب، حيث تتفكك الصخور إلى قطع أصغر، وذلك بمجرد فصل هذه الرواسب عن الصخور، وإن التعرية هي العملية التي تحرك الرواسب بعيداً عن موضعها الأصلي، والقوى الأربعة للتعرية هي الماء والرياح والأنهار الجليدية والجاذبية الأرضية، كما وتتم عملية التجوية بواسطة العوامل الجوية، وذلك من خلال العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية التي تسببها الرياح والمياه والمناخ بشكل عام، وأن حدوث التجوية على سطح الأرض أو بالقرب من القشرة الأرضية، يميزها عن التغيير الفيزيائي والكيميائي للصخور من خلال عملية التحول، والتي تحدث عادة في عمق القشرة عند درجات حرارة عالية جداً، والمواد المتبقية بعد تحطم الصخور مع المواد العضوية تخلق التربة، حيث يتم تحديد المحتوى المعدني للتربة من خلال المادة الأم للصخر المتفتت، وبالتالي فإن التربة المشتقة من نوع صخري واحد يمكن أن تكون في الغالب ناقصة من المعادن اللازمة للخصوبة الجيدة، وفي حين أن التربة التي تم تجويتها من مزيج من أنواع الصخور، كما في الرواسب الجليدية أو الإيولية أو الغرينية، فإنها غالباً ما تجعل التربة أكثر خصوبة.[1]

أنواع عملية تفتت الصخور

هناك العديد من أنواع عملية التجوية، والتي تفتت الصخور إلى أجزاء صغيرة، وهذه الأنواع هي:[2]

التجوية الفيزيائية

التجوية الفيزيائية (بالإنجليزية: Physical Weathering)، وتسمى ايضاً التجوية الميكانيكية، وهي العملية التي تسبب تفكك الصخور دون تغيير كيميائي في الصخور نفسها، والعملية الأساسية في التجوية الفيزيائية هي التآكل، والتآكل هي العملية التي يتم من خلالها تقليل حجم الكتل والجزيئات الصخرية، ويمكن أن تحدث التجوية الفيزيائية بسبب درجة الحرارة والضغط والصقيع، ومن أنواع التجوية الفيزيائية ما يلي:

  • تجوية الإجهاد الحراري: حيث تنتج التجوية الناتجة عن الإجهاد الحراري عن تمدد وإنكماش الصخور الناتجة عن التغيرات في درجات الحرارة.
  • تجوية الصقيع: حيث تحدث هذه العملية من تجمد وذوبان الماء الموجود في شقوق الصخور، ومع تكرار عملية التجمد والذوبان على مدار السنين يضعف الصخر ويفتت.
  • تجوية الأمواج: حيث تؤدي حركة الأمواج وكيمياء المياه البحرية، إلى فشل هيكلي في الصخور المكشوفة، مما يؤدي إلى تفتتها.
  • تجوية الضغط: حيث إن وجود الصخور في باطن الأرض وفوقها العديد من الصخور الأخرى الثقيلة، يؤدي إلى إضعاف الصخور وتفتتها.

التجوية الكيميائية

التجوية الكيميائية (بالإنجليزية: Chemical Weathering)، حيث تغير التجوية الكيميائية تكوين الصخور، حيث يتفاعل الماء مع المعادن لإنتاج تفاعلات كيميائية مختلفة، والتجوية الكيميائية هي عملية تدريجية ومستمرة حيث تتكيف معادن الصخور مع البيئة القريبة من السطح، وتتطور المعادن الجديدة أو الثانوية من المعادن الأصلية للصخور، وتعتبر عمليات الأكسدة والتحلل المائي من أنواع التجوية الكيميائية.

التجوية البيولوجية

التجوية البيولوجية (بالإنجليزية: Biological Weathering)، وتنتج هذه التجوية من النباتات والحيوانات، وذلك من خلال إطلاق المركبات الحمضية، أي أن تأثير الطحالب التي تنمو على الأسطح تصنف على أنها من عوامل التجوية البيولوجية كما ويمكن أيضاً بدء التجوية المعدنية أو تسريعها بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في التربة، كما وإنه عندما تكون الجذوع وجذور الأشجار ضخمه فهى تعمل على ضرب الشقوق والفواصل في الصخور، وتكون مقدمة تلك الجذوع صغيرة، ولكنها لا تلبث الا أن تتضخم وتقوم بفعل ميكانيكى بشق الصخور.

التجوية الانسانية

التجوية الإنسانية (بالإنجليزية: Human Weathering)، وذلك عندما يخترق الإنسان الجبال لشق الطرق أو حين يحفر المناجم أو حين يسوي المناطق المرتفعة.

العوامل المؤثرة على عملية تفتت الصخور

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على معدل علميات التجوية، وهذه العوامل هي:[3]

  • خصائص الصخر الطبيعية: حيث تؤثر المعادن وهياكل الصخور على قابليتها للتأثر بالعوامل الجوية.
  • المناخ: حيث يمكن أن تؤثر الأمطار ودرجة الحرارة على معدل تجوية الصخور، وذلك بسبب أنه عند إرتفاع درجات الحرارة وزيادة هطول الأمطار يزيد معدل التجوية الكيميائية.
  • التربة: حيث إن التربة تؤثر على معدل التجوية الصخرية، وذلك عندما تحتفظ التربة بمياه الأمطار، بحيث تتعرض الصخور المغطاة بالتربة لتفاعلات كيميائية مع الماء لفترة أطول بكثير من الصخور التي لا تغطيها التربة.
  • طول التعرض لعملية التجوية: حيث أنه كلما طالت فترة تعرض الصخر لعوامل التجوية، كلما زادت درجة التغيير والإنحلال والتفكك المادي للصخور.

وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا أن عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى عملية التجوية، كما ووضحنا بالتفصيل ما هي عملية التجوية، وذكرنا جميع أنواع التجوية، مع ذكر نبذة تفصيلية عن كل نوع من أنواع التجوية، ووضحنا ما هي العوامل التي تؤثر على عمليات تفتت الصخور إلى أجزاء صغيرة.

المراجع

  1. ^ nationalgeographic.org , Weathering , 9/12/2020
  2. ^ bbc.co.uk , Types of weathering , 9/12/2020
  3. ^ uh.edu , Control the Rates of Weathering , 9/12/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *