كاتب موضوع رعاية المسنين في الإسلام هو

كاتب موضوع رعاية المسنين في الإسلام هو

كاتب موضوع رعاية المسنين في الإسلام هو هذا ما سنتحدَّث عنه في هذا المقال، وهو سؤال من أسئلة واجبات منصة مدرستي السعودية في المملكة العربية السعودية، فكما هو معروف في الدين الإسلامي، تُعدُّ رعاية المسنين من أعظم الأعمال التي حثَّ عليها الإسلام ودعاء إليها بشكل كبير، وفي هذا المقال سوف نذكر اسم الشخص الذي قام بكتابة موضوع رعاية المسنين في الإسلام، وسوف نتحدَّث عن رعاية المسنين وعن ما جزاء من أحسن للمسنين في الإسلام أيضًا.

كاتب موضوع رعاية المسنين في الإسلام هو

إنَّ كاتب موضوع رعاية المسنين في الإسلام هو الدكتور السعودي عبدالله بن ناصر السدحان، وقد تحدَّث هذا الدكتور السدحان في هذا الموضوع عن حياة الإنسان والمراحل العمرية التي يمر بها في حياته، وسلَّط الضوء على اهتمام الشريعة الإسلامية السمحاء، بسن القوانين والتشريعات الإلهية والحث على ضرورة الاهتمام بالإنسان في مرحلة الشيخوخة والكبر التي سمَّاها القرآن الكريم بمرحلة أرذل العمر، وقد أوصى الشرع الإسلامي الناس بالاهتمام بالمسنين والعطف عليهم ورعايتهم والاهتمام بهم والإحسان إليهم، وقد جاء عن رسول الله -صلَّى الله علهي وسلَّم- أنَّه قال في الحديث الشريف: “ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا ، ويُوَقِّرْ كبيرَنا”[1] ومما لا شكَّ فيه أنَّ الإسلام لم يوصِ برعاية المسنين المسلمين فقط، فهو دين العدالة والإنسانية، ولهذا فإنَّ رعاية المسنين التي أوصى بها الشرع الإسلامي تشمل المسنين من المسلمين ومن غير المسلمين أيضًا، والله تعالى أعلى وأعلم.

رعاية المسنين في الإسلام

لقد أوضحت الكثير من النصوص الشرعية في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة كيف أنَّ الإسلام اهتمَّ برعاية المسنين وحثَّ عليها بشكل مباشر تارة، وبشكل ضمني غير مباشر تارة أخرى، وفيما يأتي سوف نمرُّ على أبرز النصوص الشرعية التي تحدَّثت عن موضوع رعاية المسنين في الإسلام مباشرة وضمنيًا أيضًا:[2]

  • لقد حثَّ الإسلام على رعاية الوالدين والإحسان إليهما، وخاصة إذا بلغا الكِبر، وأصبحا من المسنين، قال تعالى في سورة الإسراء: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}[3] وهذه الآية تدل على رعاية المسنين والاهتمام بهم بشكل عام، فكيف إذا كان المسن أبًا أو أمًا.
  • لقد ربط رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم- في السنة النبوية بين إجلال الله تعالى وبين إكرام الشيخ المسن، قال رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- في الحديث الشريف الذي رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: “إنَّ من إجْلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشيبةِ المسلمِ ، و حاملِ القرآنِ ؛ غيرِ الغالي فيه و الجافي عنه ، و إكرامَ ذي السلطانِ المقسطِ”[4] وهذا أيضًا دليل شرعي آخر على ضرورة رعاية المسنين في الإسلام.
  • لقد أمر الإسلام بمراعاة المسنين في كل العبادات، فأمر الإمام في الصلاة أن يراعي أحوال المسنين، فلا يحملهم في الصلاة فوق طاقتهم، وهذا من باب الاهتمام بهم والإحسان إليهم واحترام قدرتهم الجسدية بعد أن بلغ بهم العمر عتيًا، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “إذا صلَّى أحدُكُم للنَّاسِ فليخفِّف فإنَّ فيهمُ الضَّعيفَ والسَّقيمَ والكبيرَ وإذا صلَّى لنفسِهِ فليطوِّل ما شاءَ”[5] والله تعالى أعلم.

ما جزاء من أحسن للمسنين في الإسلام

إنَّ من يقمْ باتباع الأوامر الإسلامية الصحيحة ومن يقم باتباع الشرائع الإسلامية بقلب نقي صاف ينلْ خير الجزاء وخير الثواب من الله تبارك وتعالى، ومما لا شكَّ فيه إنَّ من قام بالإحسان للمسنين وفق ما تقتضي الشريعة الإسلامية وما يأمر الشرع الإسلامي، فإنَّ له أجرًأ وثوابًا عظيمًا من الله تعالى، فما جزاء الإحسان في الإسلام إلَّا الإحسان، قال تعالى في سورة الرحمن: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}[6] فمن أحسن إلى الناس وإلى المسنين، أحسن الله تعالى إليه، ولا شيء في هذه الدنيا يُعادل إحسان الله تبارك وتعالى، والله تعالى أعلم.

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على كاتب موضوع رعاية المسنين في الإسلام هو، وتحدَّثنا فيه عن رعاية المسنين في الإسلام وعن جزاء من أحسن للمسنين في الإسلام أيضًا.

المراجع

  1. ^ صحيح الجامع , الألباني، أنس بن مالك وعبدالله بن عمرو بن العاص وابن عباس، 5445، صحيح.
  2. ^ islamweb.net , رعاية المسنِّين في الإسلام , 29-03-2021
  3. ^ سورة الإسراء , الآية 23.
  4. ^ صحيح الجامع , الألباني، أبو موسى الأشعري، 2199، حسن.
  5. ^ صحيح أبي داود , الألباني، أبو هريرة 794، صحيح.
  6. ^ سورة الرحمن , الآية 60.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *