كان موقف أبي الصديق رضي الله عنه حازما مع من أرتد عن الإسلام

كان موقف أبي الصديق رضي الله عنه حازما مع من أرتد عن الإسلام

كان موقف أبي الصديق رضي الله عنه حازما مع من أرتد عن الإسلام ، فبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدأت بعض القبائل ممن لم يترسخ الإسلام والإيمان في قلوبها من الخروج عن الدين الإسلامي، فتصدى لهم الخليفة أبو بكر الصديق من خلال موقفه الحازم، الذي سنبينه لكم في هذا المقال.

أبو بكر الصديق

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ولد أبو بكر الصديق بمكة بعد عام الفيل بعامين وأشهر، وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه “عتيق من النار” فغلب عليه اسم “العتيق”، وقيل إنما سمي بذلك لجمال وجهه ، وقيل أيضاً: إنه ما كان يعيش لأمه ولد، فاستقبلت البيت العتيق وقالت: إن هذا عتيق من الموت فهبه لي. ووصفه بالصديق عقب حادثة الإسراء والمعراج إذ صدقه حين كذبه المشركون، وكان أبيض البشرة، نحيف الجسم، معروق الوجه، قليل الشعر في صفحتي خديه، غائر العينين، بارز الجبهة، جعد الشعر، وكان يخضب شيبه بالحناء والكتم، وقد اشتهر في الجاهلية بحميد الأخلاق، وحسن المعاشرة، وامتناعه عن شرب الخمر، وعلمه بأنساب العرب وأخبارها.[1]

شاهد أيضًا: تولى ابو بكر الخلافة سنة كم

كان موقف أبي الصديق رضي الله عنه حازما مع من أرتد عن الإسلام

بعد وفاة النبي محمد ارتدت بعض القبائل العربية عن الإسلام، وكان المرتدون على ثلاثة أقسام: صنف عادوا إلى عبادة الأوثان، وصنف تبعوا الذين ادعوا النبوة كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي، وصنف ثالث استمروا على الإسلام ولكنهم جحدوا الزكاة، وتأولوا بأنها خاصة بزمن النبي محمد، فلما تولى أبو بكر الخلافة قام في الناس خطيبًا فقال: والله لا أدعُ أن أقاتلَ على أمر الله حتى ينجزَ الله وعده ويوفيَ لنا عهده، ويُقتل من قُتل منا شهيدًا من أهل الجنة، ويبقى من بقي منها خليفته وذريته في أرضه، قضاء الله الحق، وقوله الذي لا خلف له، وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض.[2]

شاهد أيضًا: كان موقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تولى أمر المسلمين

وفاة أبي بكر الصديق

توفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعمره ثلاث وستون سنة في جمادى الآخرة من سنة ثلاث عشرة من الهجرة، وكانت مدة ولايته سنتين ونصف، ولكن قبل وفاته وفي شهر جمادى الآخرة سنة 13هـ، مرض الخليفة أبو بكر واشتد به المرض، فلما ثقل واستبان له من نفسه، جمع الناس إليه فقال: إنه قد نزل بي ما قد ترون، ولا أظنني إلا ميتاً لما بي، وقد أطلق الله أيمانكم من بيعتي وحل عنكم عقدتي، ورد عليكم أمركم، فأمِّروا عليكم من أحببتم، فإنكم إن أمَّرتم في حياة مني كان أجدر أن لا تختلفوا بعدي، فتشاور الصحابة، ثم رجعوا إلى أبي بكر فقالوا: رأيُنا يا خليفة رسول الله رأيُك، قال: فأمهلوني حتى أنظر لله ولدينه ولعباده، ثم وقع اختيار أبي بكر بعد أن استشار بعض الصحابة على عمر بن الخطاب.[3]

شاهد أيضًا: لماذا لقب أبو بكر الصديق بالصديق

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم كيف كان موقف أبي الصديق رضي الله عنه حازما مع من أرتد عن الإسلام ، وذلك بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقوّم من اعوجّت نفسه.

المراجع

  1. ^ islamstory.com , أبو بكر الصديق , 24/11/2021
  2. ^ m.marefa.org , أبو بكر , 24/11/2021
  3. ^ wikiwand.com , أبو بكر الصديق , 24/11/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *