كم تسليمه في صلاة التراويح

جدول المحتويات

1 صلاة التراويح
2 سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم
3 عدد التسليمات في صلاة التراويح
4 كم تسليمه في صلاة التراويح
5 فضل صلاة التراويح
6 المراجع

كم تسليمه في صلاة التراويح ؟ من أكثر التساؤلات عند المسلمين، وقدكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتولى الليل كله مستغرقًا في عبادته وصلاته، وبين النبي -صلي الله عليه وسلم- فضل صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وأنه كان يُصلي من الليل معظمه؛ لذا سنفصل فيما يلي عدد التسليمات في صلاة التراويح.

صلاة التراويح

صلاةُ التراويحِ هي صلاة كان تشريعها في عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقد صلّاها النبيّ جماعة بالناس في بداية الأمر لكنّه بعد ذلك رأى أن لا يًليها بهم جماعةً، وقد روت السيدة عائشة أنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام صلّاها بالناس ثلاث مرات، ولم يخرج بهم في اليوم الرابع، فسأله أحد أصحابه عن عدم خروجه، فقال صلّى الله عليه وسلّم: “خَشِيتُ أنْ تُفْتَرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمْرُ علَى ذلكَ”، وهي من الشعائر الإسلامية العظيمة في الإسلام يؤديها الناس في شهر رمضان المبارك، وقد قال العلماء بأنّ صلاة التراويح هي سنّة مؤكدة، وقد ورد ت أحاديث عدّة في بيان فضلها من هذه الأحاديث: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”، فقد صلّاها الرسول الكريم أيامًا، ثم صلّاها الصحابة منفردين، واستمروا على ذلك بعد وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلمّ، وفي عهد سيدنا عكر بن الخطاب رآهم يصلّوها منفردين، فرأى منهم من لا يحسن قراءة القرآن، فجمعهم إلى إمام واحد، وكان بذلك أو اجتماع المسلمين على صلاة التراويح في عهد عمر بن الخطاب رضي اله عنه.[1]

شاهد أيضًا: كيف طريقة صلاة التراويح والقيام بالتفصيل

سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم

إنّ السبب من تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم هو أنّ التراويح من كلمة ترويحة، وكان العرب يطلقون هذه اللفظة على الجلسة، ولذلك سُميت الجلسة التي تأتي بعد ركعات أربعة، ، ثمّ تعارف المسلمون على قيام رمضان بصلاة التراويح مجازاً، واتفق العلماء على مشروعية هذه الاستراحة فقد وردت عن السلف الصالح، عندما كانوا يطيلون في صلاة التراويح، أمّا الحنفية فقد قالوا بأنّ حكم هذه الاستراحة مندوبة، وعلى المصلي أن يسكت خلالها، أو أن يسبّح الله تعالى، أو أن يقرأ القرآن الكريم.[2]

عدد التسليمات في صلاة التراويح

لم يزد النبي صلي الله عليه وسلم في رمضان، أو أي وقت آخر على أحد عشر ركعة كما أخبرت بذلك أم المؤمنين عائشة، قالت -رضي الله عنها-؛” أنه كان يتولى الليل كله مستغرقًا في عبادته وصلاته، وعنها -رضي الله عنها- أيضًا قالت: “يصلي أربعة فلا تسأل عن حسنهم وطولهم ثم صلي أربعة فلا تسأل عن حسنهم وطولهم، ثم يصلي ثلاثاً. متفق عليه.
في حديث ابن عمر الثابت في الصحيحين: “صلاة الليل مثنى مثنى”.
يجوز الزيادة على هذا العدد؛ لأن الناس عندما وجدوا صعوبةً في طول القراءة والتلاوة؛ استبدلوها بتقسيم التلاوة على العديد من الركعات، طبقاًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، وتم ذلك. في الصدر الأول دون إنكار.

وخلاصة القول: إن السنة هي أن تصلي بخمس تسليمات، ثم تختم بصلاة الوتر بواحدة، أو ست تسليمات بعد كل ركعتين، ثم الوتر بواحدة، هذا إن كانت الصلاة طويلة وجيدة، وقد يُسمح بزيادة هذا العدد بدون حد معينٍ، ولكن إذا كانت نيتك في التسليمتين هي: أنك تُسلم بعد كل أربع ركعات؛ حتى يصل مجموع ما تصليه ثماني ركعات عدا الوتر، يُقال: إنها وجهة نظر مقبولة.

شاهد أيضًا: دعاء الرسول ليلة القدر