ما الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على الصفا وأخذ ينادي قومه ويحذرهم

ما الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على الصفا وأخذ ينادي قومه ويحذرهم لشدّة خوفه عليهم من غضب الله تعالى وسخطه وعقابه، فالنبي محمد ما جاء إلا مبشرًا ونبيًا لإخراج الناس من الظلالة والشرك ويهديهم إلى نور ربهم، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف على الآية التي جعلت النبي يصعد ويحذر قومه.

ما الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على الصفا وأخذ ينادي قومه ويحذرهم

ما الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على الصفا وأخذ ينادي قومه ويحذرهم {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}[1]، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام سرًا، وكان يدعو من يغلب على ظنه أنه سيؤمن معه، وكانت الدعوة السريّة 3 سنوات، ثم بدأت الدعوة الجهرية حتى آمن الكثير من الرجال والنساء، وانتشر الإسلام بمكة، ومن بعدها أمر الله تعالى نبيّه أن يظهر دعوته إلى الناس فقال تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}، ولما نزلت هذه الآية صعد النبي إلى جبل الصفا، وصار ينادي بالناس ويدعوهم إلى الإسلام ويحذرهم من عذاب الله وسخطه.[2]

شاهد أيضًا: سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كاملة

سبب بدء الدعوة من مكة

من الطبيعي أن يبدأ النبي دعوته من مكة المكرمة، من خلال دعوة عشيرته الأقرب، حيث كانت مكة متوغلة في روح القبليّة، حيث سيساعد ذلك على نصرة النبي ودعمه وتأييده، ولكن هذا لا يعني أن رسالة الإسلام كان محدودة وخاصة بقريش فقط، بل كانت رسالة عامة لجميع الناس، وبعد امتثال النبي لأمر ربه والبدء بدعوة عشيرته الأقربين ، وما أن انتهي من إبلاغهم حتى قال له أبا لهب: تبًا لك ألهذا جمعتنا، فنزلت فيه سورة المسد{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}، وعندما نزلت آية وأنذر عشيرتك الأقربين، كانت هذه بداية الدعوة الجهريّة، حيث انتهج النبي لكل مرحلة من مراحل دعوته أسلوبًا معينًا يدعو فيه، وقد تميّز أسلوب النبي في دعوتيه السريّة والجهريّة بالحكمة والرّفق، والصبر والثبات، ودعا الكبير والصغير، والحر والعبيد، الذكر والأنثى، الإنس والجن، ولما صرّح النبي بدعوته ازداد أذى قريش للنبي ومن آمن معه.[3]

شاهد أيضًا: حوار عن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم

في نهاية مقالنا تعرفنا ما الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على الصفا وأخذ ينادي قومه ويحذرهم {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}[1]، حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام سرًا ثم أصبحت دعوته جهرًا، وبدأ هذه الدعوة من مكة المكرّمة