كم عدد المدن التي تحمل اسم الاسكندرية في العالم

كم عدد المدن التي تحمل اسم الاسكندرية في العالم؟، الإسكندرية، التي سميت على اسم الإسكندر الأكبر، لها أهميتها التاريخية وسكانها حيث كانت موقع منارة فاروس، وإحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، ومكتبة الإسكندرية الأسطورية، وكانت ذات يوم المركز الثقافي الأكثر حيوية في العالم القديم، وتنافس حتى أثينا باليونان، فكم عدد المدن التي تحمل اسم الإسكندرية في العالم؟ من خلال موقع محتويات سيتم إدراج إجابة هذا السؤال.

كم عدد المدن التي تحمل اسم الاسكندرية في العالم

وصل عدد المدن التي تحمل اسم الاسكندرية في العالم إلى 50 مدينة، فتعتبر الاسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر بعد القاهرة، إنه أكبر ميناء بحري في البلاد، حيث يخدم ما يزيد عن 50 في المائة من جميع واردات وصادرات مصر، فهي موطن لمكتبة الإسكندرية، مكتبة الإسكندرية الجديدة، وهي مركز صناعي مهم بسبب الغاز الطبيعي وخطوط أنابيب النفط من السويس، تمتد الإسكندرية حوالي 25 ميلاً (40 كم) على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وهي مبنية جزئياً فوق المدينة القديمة الشهيرة.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد سكان مصر 2022.

إسكندريات العالم

يوجد الكثير من المدن التي  تحمل اسم الإسكندرية في دول مختلفة بناها الإسكندر الأكبر لتصبح تذكارًا له وتكريمًا بعد وفاته، لم ينج الكثير منهم، وعلى مدار التاريخ  تم بناء العديد من المدن الأخرى بهذا الاسم، وفي الولايات المتحدة هناك العديد من المدن التي تحمل اسم “الإسكندرية”، وايضاً في كندا والبرازيل واليونان ورومانيا وتركيا وإيطاليا، بالإضافة إلى في روسيا وأفغانستان وباكستان ودول الخليج العربي مثل الإسكندرية والعراق وأخيراً في جنوب إفريقيا، ويمكن ذكر بعض المدن في النقاط الاتيه:

• الإسكندرية – مصر.
• الإسكندرية نيو هامبشاير – الولايات المتحدة.
• الإسكندرية، لويزيانا – الولايات المتحدة.
• الإسكندرية كنتاكي – الولايات المتحدة.
• الإسكندرية، فيرجينيا – الولايات المتحدة.
• الإسكندرية كراتشي – باكستان.
• مدينة الإسكندرية باليونان.
• مدينة الإسكندرية، تركيا.

تاريخ الإسكندرية

عام 332 قبل الميلاد أسس الإسكندر الشاب البالغ من العمر 25 عامًا المدينة، تم تعيين كبير المهندسين المعماريين، دينوكراتس، لقيادة هذا المشروع الذي كان يهدف إلى رؤية الإسكندرية تحل محل Naucratis كمركز هلنستي في مصر، وأن تكون حلقة الوصل بين اليونان ووادي النيل الغني، ويمكن تتبع تاريخ الاسكندرية عن طريق النقاط الاتيه:

• بعد بضعة أشهر فقط من تأسيسها، غادر الإسكندر المدينة التي سميت باسمه، ولم يعد أبدًا، كافح أحد جنرالاته المفضلين، بطليموس، مع خلفاء آخرين للإسكندر.
• سقطت الإسكندرية في أيدي الساسانيين الفرس في غزوهم عام 619، واستعادها الإمبراطور هرقل لفترة قصيرة عام 629، في عام 641، بعد حصار دام أربعة عشر شهرًا، استولى اللواء عمرو بن العاص على المدينة، لعبت دورًا بارزًا في عمليات نابليون العسكرية خلال رحلته الاستكشافية إلى مصر عام 1798 حتى هزم البريطانيون الفرنسيين في انتصار ملحوظ في معركة الإسكندرية في 21 مارس 1801.
• أدى الحصار اللاحق للمدينة إلى سقوط الإسكندرية، إلى البريطانيين في 2 سبتمبر 1801، بدأت إعادة بناء المدينة وإعادة تطويرها حوالي عام 1810 في عهد محمد علي، الحاكم العثماني لمصر.
• بحلول عام 1850، استعادة الإسكندرية شيئًا من مجدها السابق، تم قصفها من قبل القوات البحرية البريطانية في يوليو 1882، واحتلالها.
• في يوليو من عام 1954، أصبحت المدينة هدفاً لحملة قصف إسرائيلية عُرفت فيما بعد باسم قضية لافون، فشلت محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر من نفس العام.