كم مره ذكر اسم الله القريب في القران

كم مره ذكر اسم الله القريب في القران الكريم، وبماذا ارتبطت لفظة القريب في القرآن الكريم، وأصلًا ما معنى اسم القريب، وكيف يُمكن للمسلم أن يكون قريبًا من ربه وأن يستمتع بذلك القرب، فالله قريب من عباده في كل آن ولكن لا بدّ للمسلم من أن يعرف كل يكون هو قريبًا من ربه، وستتم مناقشة كل هذه الوقفات في هذا المقال بالاستناد إلى آراء أئمة أهل العلم والفقه.

كم مره ذكر اسم الله القريب في القران الكريم

لقد اسم الله تعالى القريب في القرآن الكريم ثلاثة مرات وقد كان ذلك في ثلاثة مواضع، قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}،[1] وقد قال سبحانه وتعالى في سورة هود: {وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}،[2] وقد قال عزّ من قائل في سورة سبأ: {قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ}، فكانت هذه هي المواضع الثلاثة التي ذكر فيها اسم الله تعالى القريب.[3]

شاهد أيضًا: كم مره ذكر اسم الرسول بالقران

معنى القريب

إنّ معنى القريب أي القريب في الزمان والمكان ويقين العبد التام أن الله تعالى على علم الله به فهو يطوله وقتما شاء وكيفما شاء،  وأن قرب الله تعالى من العبد هو قرب علم، وأن قرب الله تعالى من العبد هو قرب قدرة فهو في قبضته متى شاء وقدرتك، وأحسن الإيمان أن يعلم العبد أن يد الله دائمًا معه وأن الله أقرب إليه من حبل الوريد.[4]

شاهد أيضًا: الايمان بأسماء الله وصفاته كما جاءت في الكتاب والسنة هو

كم مرة ذكر اسم الله في القران

لقد وردت لفظة “الله” في القرآن الكريم 2557 مرة، وهذا لو عدت اللفظة مع الحروف التي تقترن بها، مثل “والله”، “فالله”، أمّا لفظة “لله” فقد وردت 116 مرة، وهذا الأمر غير مقطوع به إذ هناك إحصاءات أخرى والسبب في ذلك هو اختلاف طرق العد، إذ منهم من يقتصر فقط على عدّ الاسم المجرد، ومنهم من يضيف الاسم المقترن بالحرف، والله أعلم بذلك.[5]

شاهد أيضًا: اسماء الله الحسنى للاطفال بالترتيب وأسهل طريقة لحفظها

القريب المجيب

إنّ قرب الله تعالى إلى عبيده هو قرب عام ومعناه الإحاطة بعلمه بكل الأشياء، وهو أقرب إلى المسلم من حبل الوريد، وهذا بمعنى المعية العامة، وأمّا القرب الخاص فهو القرب بالداعين والطائعين والعابدين، وهذا القرب يقضي المحبة والنصرة، وكل التأييد في كل الأمور، والله تعالى أعلم بهذه الأمور.[4]

وبذلك نكون قد تحدثنا عن كم مره ذكر اسم الله القريب في القران الكريم وما معنى أن يكون الله تعالى لعبده قريبًا مجيبًا، وكيف يكون القرب من الله تعالى بالنسبة للخاصة والعامة، وكم مرة ذكر اسم الله في القرآن الكريم.