كم يعيش مريض ضمور المخيخ

كم يعيش مريض ضمور المخيخ

كم يعيش مريض ضمور المخيخ وما أهم الأعراض المتعلقة بهذه الحالة، يعتبر ضمور المخيخ من الأمراض الخطيرة التي تتظاهر بالعديد من الأعراض والعلامات التي تتفاقم بشكل تدريجي، وتؤثر على نوعية حياة المريض وطبيعة الأعمال والنشاطات التي يستطيع القيام بها، وسيتم التطرق من خلال موقع محتويات إلى جواب السؤال “كم يعيش مريض ضمور المخيخ”، وذلك في السطور القادمة من المقال التالي.

ما هو ضمور المخيخ

يعتبر ضمور المخيخ من الاضطرابات العصبية غير الشائعة، إذ يتظاهر ذلك بالعديد من الأعراض والعلامات المقلقة التي تؤثر على المريض بطرق مختلفة، تتضرر أنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ عند الإصابة بهذا المرض حيث تكون الإصابة على حساب جسم الخلية العصبية أو محورها أو كمية النواقل العصبية الموجودة فيها، بينما تتعلق الإصابة عند البعض الآخر بطبيعية الاتصالات بين الخلايا العصبية المتجاورة، ومن الجدير بالذكر بأن شدة الإصابة تتعلق بعدد الخلايا العصبية المصابة ودرجة الأذية الموجودة إذ تتعلق أغلب الأعراض بالتوازن والقدرة على المشي والحركة والكلام.[1]

ما هو ضمور المخيخ

كم يعيش مريض ضمور المخيخ

لا يمكن معرفة المدة التي يعيشها مريض ضمور المخيخ، إذ تختلف من مريض لآخر، وتعتمد على درجة الإصابة وشدتها وسرعة تطور المرض، ولكن أغلب المرضى يعيشون لفترة تتراوح بين السنتين والثانية سنوات في حال عدم تطور مضاعفات واختلاطات، يعيش غالبية المرضى المصابين بالضمور المخيخي حياة قاسية، إذ تتدهور حالتهم الجسدية والنفسية بشكل تدريجي، ويشعرون بالضعف والعجز وعدم القدرة على القيام بالأعمال التي تتطلب التركيز، وسيتم التطرق إلى أعراض الإصابة السابقة بمزيد من التفصيل في الفقرة التالية.[2]

شاهد أيضًا: كم يعيش مريض ضمور المخ

ما هي أعراض ضمور المخيخ

يتظاهر ضمور المخيخ بالعديد من الأعراض والعلامات الناتجة عن إصابة الخلايا العصبية الموجودة في منطقة المخيخ، ومن أهم هذه الأعراض:[3]

  • عدم القدرة على الكلام والنطق السليم للحروف، إذ يلاحظ المريض بأن قدرته على النطق تتراجع بشكل تدريجي حتى تختفي في النهاية.
  • التوازن الضعيف والسقوط المتكرر، فيكون المريض عاجزاً عن المشي الثابت أو القيام بالحركات الدقيقة.
  • عدم القدرة على التعبير عما يجول في ذهنه، فيشعر المريض بأنه عاجز عن التعبير عن أفكاره بطريقة سليمة.
  • انخفاض القدرة على فهم الكلام المكتوب أو المحكي حيث تتأثر الخلايا العصبية المسؤولة عن فهم الكلمات واستيعابها بشكل صحيح.
  • اضطرابات الذاكرة، فتكون قدرة المريض على حفظ الذكريات محدودة، وتزداد شدة الاضطراب السابق مع مرور الوقت.
  • المشاكل النفسية والتبدلات المزاجية المفاجئة التي تؤثر على طبيعة حياة المريض وقدرته على التواصل الاجتماعي.
  • التشنجات العضلية غير الإرادية حيث تتقلص العضلات الموجودة في الطرفين العلويين والسفليين.
  • اصطكاك الأسنان ببعضها البعض نتيجة تقلص العضلات الملساء الموجودة في الفك بشكل لا إرادي.

ما هي أعراض ضمور المخيخ

شاهد أيضًا: ما هو التصلب الجانبي الضموري .. اسبابه واعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه

ضمور المخيخ عند الأطفال

يولد بعض الأطفال مع إصابة عصبية واضحة في الدماغ حيث تضمر الخلايا الموجودة في منطقة الإصابة بشكل تدريجي، وتظهر الأعراض لدى الطفل المصاب، إذ تنتهي هذه الحالة بالوفاة في غالبية الأوقات، ومن أهم أعراض ضمور المخيخ لدى الأطفال:

  • تشنج العضلات الموجودة في الطرفين العلويين والسفليين، إذ يولد الطفل بوضعية متشنجة وغير طبيعية.
  • تأخر الوقوف والمشي لدى الطفل، إذ يلاحظ الأهل ذلك مما يسبب القلق والخوف على طفلهم.
  • عدم تطور مهارات الكتابة وعدم القدرة على الاستعمال الدقيق لليدين؛ مما يؤثر على التحصيل العلمي والمدرسي للطفل.
  • عسرة البلع، فيشعر الطفل بأن لقمة الطعام توقفت عند بداية بلعومه؛ مما يسبب مشاكل في البلع.
  • اضطرابات الذاكرة وعدم القدرة على تخزين المعلومات واستذكارها وقت الحاجة؛ مما يؤثر على التحصيل العلمي للطفل.
  • التبدلات المزاجية وتراجع الحالة النفسية للطفل، إذ يعتبر الاكتئاب من الاختلاطات والمضاعفات الشائعة الناتجة عن هذه الحالة.
  • الأرق والمشاكل في ضبط الساعة البيولوجية للطفل؛ مما يؤثر على طاقة المريض وطبيعة النشاطات البدنية والعقلية التي يقوم بها.

شاهد أيضًا: ما هو الدوبامين وما هي طريقة تأثيره على الجسم

الفرق بين ضمور المخ وضمور المخيخ

إن الفرق الأساسي بين ضمور المخ وضمور المخيخ هو طبيعية الخلايا العصبية المصابة ومكانها من الدماغ، ولكن البعض يخلط بين الاضطرابين السابقين؛ نظرًا لبعض الأعراض العصبية المشتركة بينهما، ويمكن تلخيص هذه الأعراض بما يلي:[4]

  • مشاكل الكلام والتعبير، إذ يجد المريض صعوبة في الكلام والتعبير عما يجول في ذهنه بالإضافة إلى عدم القدرة على فهم الكلمات ومعانيها.
  • الهلوسة السمعية أو البصرية، إذ يتظاهر الضمور المخيخي الشديد برؤية أشياء وأسماء أصوات غير موجودة.
  • تراجع القدرة على المشي والركض والقيام بالأعمال اليدوية الدقيقة.
  • التشنجات المنتشرة على طول الطرفين العلويين والسفليين للمريض.
  • الخرف التي ينتهي بفقدان الذاكرة بشكل دائم والوفاة في نهاية المطاف.

شاهد أيضًا: ما هو مرض الصرع

حالات شفيت من ضمور المخيخ

لا يمكن توقع سير المرض لدى مريض تطور المخيخ، إذ تختلف شدة الإصابة من حالة لأخرى كما تختلف خطة العلاج والتدابير المتبعة باختلاف السبب والحالة المرضية التي أدت إلى ظهور الاضطراب السابق، ومن الجدير بالذكر بأن الشفاء من ضمور المخيخ يتعلق بالعديد من العوامل أهمها مدى انتشار الإصابة ومقدار التزام المريض بنصائح الطبيب والأدوية الموصوفة له، وقد أكدت الدراسات والتجارب المختلفة بأن الشفاء من الاضطراب العصبي السابق يتعلق بالعديد من العوامل أهمها تنشيط الذاكرة والذهن من خلال القراءة والمطالعة المستمرة، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية المختلفة وخاصةً فيتامين ب بأنواعه.

ما هو علاج ضمور المخيخ عند الكبار

يمكن القول بأن الشفاء التام من الأمراض العصبية شبه مستحيل، ولكن تهدف الخطط العلاجية إلى تدبير الأعراض وتخفيف شدتها إلى حد مقبول بالنسبة للمريض، ومن أهم النصائح التي تساعد على علاج ضمور المخيخ عند الكبار ما يلي:

  • تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بشكل منتظم مع الالتزام بالجرعة والمدة.
  • عدم الإفراط في تناول الأدوية المخففة للتشنجات أو المهدئة للأعصاب؛ لأنها ستنعكس بشكل سلبي على الحالة السابقة.
  • القيام بالتمارين الرياضية المناسبة، ويفضل الإشراف على الحالة من قبل معالج فيزيائي مختص لانتقاء النشاطات المناسبة للحالة.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي وغني بالعناصر المختلفة والمعادن والفيتامينات الضرورية لدعم جسم المريض وتحسين قدرته على الحركة.
  • تناول المكملات الغذائية المختلفة وخاصة مجموعة فيتامين ب التي تعتبر ضرورية لتحسين وظيفة الأعصاب وتدبير الاضطرابات المتعلقة بها.
  • استعمال الأدوات المساعدة على المشي والحركة كالعكازات والكرسي المتحرك وغيرها من الأشياء التي تسهل حركة المريض.
  • تقديم الدعم النفسي للمريض والوقوف إلى جانبه قدر الإمكان.

علاج ضمور المخيخ بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب التي تساعد على تدبير تلف الخلايا الدماغية وتخفيف الأعراض المتعلقة بها؛ وبالتالي ينصح مرضى ضمور المخيخ بالإكثار من تناولها وإدخالها ضمن روتين الغذاء اليومي لهم، ومن هذه الأعشاب:

  • التوت البري: يحتوي التوت البري على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدماغ وإيقاف الأذية.
  • التفاح: يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالمعادن والفيتامينات المختلفة التي تدعم نشاط الخلايا العصبية، وتحميها من التلف.
  • الشمام: يمكن القول بأن الشمام من الفواكه الصيفية المفيدة التي تدعم مناعة الجسم، وتساعد على تنشيط مختلف أنسجته وأعضائه.
  • المكسرات: يمكن القول بأن المكسرات غنية بأوميغا ٣ الضروري لعمل الخلايا العصبية وتعزيز نشاطها.

وهنا ينتهي المقال حيث تمت الإجابة عن سؤال كم يعيش مريض ضمور المخيخ، كما تم التطرق إلى أهم أعراض ضمور المخيخ لدى الكبار والأطفال، بالإضافة إلى ذكر الفرق بين ضمور المخ وضمور المخيخ، وأخيرًا تم ذكر مجموعة من النصائح المهمة لعلاج ضمور المخيخ.

أسئلة شائعة

  • هل ضمور المخيخ له علاج؟

    لا، لم يتم اكتشاف دواء لعلاج ضمور المخيخ بشكل تام حتى هذه اللحظة حيث يهدف العلاج عادةً إلى تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المريض.

  • هل ضمور المخيخ خطير؟

    نعم، يعتبر ضمور المخيخ من الأمراض الخطيرة نظرًا لتأثيره الكبير على الصحة الجسدية والنفسية للمريض في الوقت ذاته.

المراجع

  1. ^ my.clevelandclinic.org , Cerebellar Degeneration , 17/12/2022
  2. ^ healthline.com , Brain Atrophy (Cerebral Atrophy) , 17/12/2022
  3. ^ kenhub.com , Cerebellar degeneration , 17/12/2022
  4. ^ my.clevelandclinic.org , Brain Atrophy , 17/12/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *